وجّه سماحة معلم الحب الإلهي حبيب الله المختار من خلال ثورة الحب الإلهي دعوة للمجتمع لنبذ العنف ونصرة منطق السلام والحب ، وجاء فيها :
بسم الله السلام المُحب للسلام والداعي الى السلام
أيها الأحبة إن مسيرة البشرية قد شهدت مظاهر العنف وآلام العنف بقدر إبتعادها عن ساحة الحب الإلهي ، حتى سيطر على البشرية منطق القوة والعنف وأصبح الإنسان يلجأ الى عضلاته أو سلاحه قبل أن يلجأ الى حكمته والى عفوه والى رحمته والى منطقه الهادئ والى الحوار والى التفاهم والى التصالح ، وأصبحت أكبر منتجات البشرية في زماننا هي الأسلحة ، وهذا هو العيب الحقيقي عندما يكون أكبر منتج للإنسان هو أدوات القتل والدمار والتخريب والعنف والهلاك ، وماذا يُنتج العنف سوى الكراهية والأحقاد والمآثم والمظالم والأيتام والأرامل والمعوقين وتخريب الأرض وتخريب الفكر وتخريب الذوق وتخريب العواطف ، فالعنف ما أنتج إلا الشر والضرر الكبير بروح الإنسان وبمشاعره وبأفكاره ..
وماذا يُنتج الإعتماد على العنف سوى قسوة القلب والتجرؤ على ظلم الأبرياء والإستقواء على الضعفاء والعدوان بالشبهة وتبرير القتل والدماء ، وماذا ينتج العنف سوى تشوه وعي الإنسان ويصبح منطق القوة يحكمه وليس منطق الحق ، ويصبح التوكل على النفس هو الذي يحكمه وليس التوكل على الله ، ويصبح الحكم ليده وليس للعدل والحكمة والرحمة والورع أمام الله ، وكل هذا تخريب لإقتصاد الأرض ولأخلاق الأرض ولأمان الأرض ولعلاقات أهل الأرض التي هي أرض الله ومملكة الله التي لا يجوز للإنسان أن يخربها ويؤذيها ..
والأسوأ من ذلك كله أن تسقط الدعوة الإلهية في أوحال العنف ، وأن يصبح ذكر الله الحبيب الحنون العطوف الرؤوف الودود السلام الرحوم مرهوناً بالإيمان بالعنف ، ويسقط مشروع الهداية ضحية لمنطق العنف ، وكل هذا من بُعد الناس عن مدرسة أولياء الله وعن منهج الحق الإلهي ، وعن الحب الحقيقي لله ، والحب الحقيقي لله لا يدفع الناس الى العنف ، بل يدفعهم الى السلام والى التسامح والى الرحمة والى الإستعانة بالله الحبيب ، والى الإيمان بمنطق الحق ..
فالآن المطلوب في ثورة الحب الإلهي أن تنتصر عقيدة التسامح على عقيدة الكراهية ، وينتصر منطق الحق على منطق القوة ، وينتصر فكر الحب والسلام على فكر الحرب والعدوان ، وتنتصر زهور الحب وأغصان السلام في كل العالم ، ولا يكون إنتصار زهور الحب وأغصان السلام ومنطق السلام إلا بالحب الإلهي .
ونهديكم بعض المقاطع من اللقاء الأول مع سماحة معلم الحب الإلهي والداعي لثورة الحب حبيب الله المختار..
دعوة حبيب الله ثورة حب لله الحبيب
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهمأجمعين ،،،
اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرالمستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك ،،
السلام على أم الشهيد بكربلاء
السلام على أم الملقى في الهيجاء
السلام على أم المخضّب بالدماء
السلام على أم الشهيد المحروم من الماء
السلام على أم الصريع على الرمضاء
السلام على ذات أعظم بلاء
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
***
لقد اضحكتني كثيرا ياثورة الحب الخاصه بمعلمك حبيب قومه المختار
كما عودتونا دائما تقدومون انفسك او مسؤولكم
على طبق من ذهب
تزينونه وتضعون عليه العسل والقشطه والفستق واللوز
وتقدمونه للناس وماان تغتر بالمضهر
فلااحد يرفض طبق شهي
ولكن عندما ياكلوه يجدونه محروقا
ووضعت هذه الزينه عليه من اجل اخفاء حقيقة واخفاء نواياه
لاثورة حب الهيه ولاهم يحزنون
لقد شبعنا ونحن ناكل اكل محترق
وشبعنا ونحن ناكل كلام فارغ
وفر لنفسك العناء اخي
فابناء العراق يتعلمون مما اصابهم
ولن يفيدك ماتقول انت واسيادك
فقد كشفت لنا لعبتك منذ القديم الازلي
حتى منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله وهو يحذرنا منك ومن اتباعك
لااعلم من انت ومن يكون ورائك
ولكن اعلم اني اعرف ماذا ترمون اليه وماذا تنوون فعله وماهي حقيقتكم
اصبح العالم بلاشك بؤره للاكاذيب والافتراءات بؤره للفساد
بؤره للانحلال الخلقي
فلايزال ذالك حتى ضهور مولانا القائم
ونحن نعلم اننا سنرى من امثالكم الكثيرين
لذلك انا اقول لكم اسعوا سعيكم وقدموا افضل ماعندكم
فوالله لن تهزوا منا شعرة واحده
تبت يدا ابي لهب وتب
في البدء السلام والتحية على كل المؤمنين المحبين لله وعلى كل الطيبين المنصفين لدعوة الإصلاح ولدعوة الخير
لا نعرف الأخت الفاضلة كيف بنت تصوراتها ، وبكل الأحوال نقول لها نحن لا نؤمن بالعنف وبكل أشكال العنف حتى العنف اللفظي ، وهي قد استخدمت معنا عنفاً لفظياً شديداً بأحكامها المستعجلة وأصافها القاسية ونظرتها التشاؤمية يحاصرها القلق الغير مبرر ، ومع ذلك نحن نجد لها سبعون عذراً لأن هذه هي أخلاق الإيمان الحقيقي وهذا هو منهج الأنبياء والأولياء وهذا هو خلق محمد المصطفى وأهل البيت الأطهار ، فنقول قد تكون معقدة من الفشل الكثير الذي تراه في بعض الدعوات الدينية وقد تكون متأزمة نفسياً نتيجة قلقها على العراق وحرصها على شعبها ، ونحن نبرر لها ذلك ونقول لها أننا حريصون على العراق أيضاً وحريصون على السلام والإستقرار والأخوة والمحبة ، ونحن أبناء هذا البلد ونحن موجودون في كل حي من أحياء بغداد الجميلة ، نحن موجودون في الكرخ والرصافة وفي الكرادة والكاظمية والشعلة والجهاد والسيدية والأعظمية والأمين والحسينية والشعب والحبيبية والمدينة وشارع فلسطين والحرية والعامل والبياع والبنوك وبغداد الجديدة والمنصور ، نحن أبناء هذا البلد نحبه ونحب الخير له وقد نهضنا من أجل أن ننشر المحبة والسلام والأخوة بين الناس ونريد أن ننهي زمن الطائفية والعنف والقسوة ، ونريد أن ننشر الفكر المعتدل والأخلاق الإلهية ونقول لا حل إلا بالرجوع لله سبحانه وخير الرجوع الى الله هو بحب الله حباً صادقاً ، والدعاء منا لك أيتها الأخت الفاضلة ولكل القراء الطيبين ، ونتمنى أن يكون منهج الجميع منهج راقياً متحضراً يُعبر عن سمو الأخلاق وسمو الفكر ولا يكون إستعجالاً في الحكم على أي دعوة ولا يكون أسلوباً للتهجم ، بل يكون النقد عندما الإختلاف بالرأي وكلنا أخوة في الطريق الى الله .. أصلحنا وأصلحكم الله هدانا وهداكم الله غفر الله لنا ولكم والحمد لله على ما أنعم علينا من روح المحبة حتى لمن يسيء إلينا ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعديل الأخير تم بواسطة ثورة الحب الإلهي ; 20-02-2008 الساعة 11:30 PM.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهمأجمعين ،،،
اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسرالمستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك ،،
السلام على أم الشهيد بكربلاء
السلام على أم الملقى في الهيجاء
السلام على أم المخضّب بالدماء
السلام على أم الشهيد المحروم من الماء
السلام على أم الصريع على الرمضاء
السلام على ذات أعظم بلاء
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
***
smilies/50.gif
smilies/50.gif
smilies/50.gif