|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 17916
|
الإنتساب : Mar 2008
|
المشاركات : 7
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
قاهر الاصنام
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-05-2008 الساعة : 08:37 AM
·اعترض عمر لعنه الله واخزاه ليفصل الوصية عن السماء عندما كان محمد (ص) حياً قبل موته بتهمته انه يهجر
عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس إن عليا ع قال لطلحة في حديث طويل عند ذكر تفاخر المهاجرين و الأنصار بمناقبهم و فضائلهم يا طلحة أ ليس قد شهدت رسول الله ص حين دعانا بالكتف ليكتب فيها ما لا تضل الأمة بعده و لا تختلف فقال صاحبك ما قال إن رسول الله يهجر فغضب رسول الله ص و تركها قال بلى قد شاهدته قال فإنكم لما خرجتم أخبرني رسول الله ص بالذي أراد أن يكتب فيها و يشهد عليه العامة و إن جبرائيل أخبره بأن الله تعالى قد علم أن الأمة ستختلف و تفترق ثم دعا بصحيفة فأملى علي ما أراد أن يكتب في الكتف و أشهد على ذلك ثلاثة رهط سلمان الفارسي و أبا ذر و المقداد و سمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر المؤمنين بطاعتهم إلى يوم القيامة يشهدا إلا بالحق (الغيبة للنعماني 81-)
·وجاء زمان من قال فيهم رَسُولُ اللَّهِ (ص) : (( سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ وَ مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ يُسَمَّوْنَ بِهِ وَ هُمْ أَبْعَدُ النَّاسِ مِنْهُ مَسَاجِدُهُمْ عَامِرَةٌ وَ هِيَ خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى فُقَهَاءُ ذَلِكَ الزَّمَانِ شَرُّ فُقَهَاءَ تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ مِنْهُمْ خَرَجَتِ الْفِتْنَةُ وَ إِلَيْهِمْ تَعُودُ)) (الكافي 307 8 ) .
·سبحان الله انظر وتمعن فان هؤلاء غير مفصولين عن عمر في فتنته بالادعاء على الرسول (ص) بأنه يهجر فالفتنه خرجت من عمر وتعود إليه وهم رضوا بالفتنة بل رسخوها على علم عندهم في ذلك يقول الرسول (ص) منهم خرجت واليهم تعود ومتي ؟ في آخر الزمان الذي لو استقرأت الوضع فيه لوجدته هو هو .
· هذا كله أي فعل عمر( لعنة الله عليه ) لما أحس أن أحلامه في اعتلاء رقاب الناس وحكمهم قد يذهب منه اذا ماثبت الرسول (ص) هذه الوصيه وسوف تستمر المسيره على ما خطط له الله ورسوله فلذلك فصل الرسول عن السماء بضرب وصيته وقد تمكن من ذلك ولم يستحق احد ان يعلم بالوصية الا اهلها من اهل البيت وشيعتهم الذين وقفوا معهم وبقيت خافيه على الناس رغم ان اهل البيت في اكثر من موقف صرحوا بها.
·قال ابو عبد الله (ع) : ان رسول الله (ص) قال لعلي (ع) : وانت تدفعها ( يعني الوصيه ) الى وصيك ويدفعها وصيك الى اوصيائك من ولدك واحد بعد واحد حتى تدفع الى خير اهل الارض بعدك ... ( اثبات الهداة ج 1 ص 259 )
·وقال ايضاُ عليه السلام : يعرف صاحب هذا الامر بثلاث لاتكون في غيره : هو أولى الناس بالذي هو قبله وهو وصيه وعنده سلاح رسول الله ووصيته ( بحار الانوار ج 26 ص 217 , بصائر الدرجات ص 182 )
·قال ابو عبد الله (ع) : في قوله سبحانه (أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ ) ((سورة إبراهيم : 28)) قال عليه السلام عنا بها قريش قاطبةً الذين عادوا رسول الله (ص) وبعثوا له الحرب وجحدوا وصية وصيه .
·عن علي ابن الحسين (ع) : قال قول ابراهيم (ع) يارب اجعل هذا البلد أ مناً وارزق اهله من الثمرات من أمن منهم بالله ايانا عنا بذلك واولياءه وشيعة وصيه قال تعالى :( وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ } ((البقرة126 )) قال عنى بذلك من جحد وصيه ولم يتبعه من أمته وكذلك والله أحال هذه ألامه .
·قال عمر ( لعنه الله واخزاه ) : حسبنا كتاب الله ان محمداً ليهجر .
·وفقهاء اخر الزمان يقولون لصاحب الوصية أيضا حسبنا ما نحن فيه انه يهجر لأنهم رفضوها بقولهم لا توجد وصيه ! او ضعيفه ! او رواتها او ....او ...او ... .
·فهل هذا هو أخر الزمان ام لا ؟ .
·لمن نحتكم في هذا الأمر ؟
1- للثقلين كتاب الله وعترة الرسول الذين قال فيهم رسول الله (ص) ((إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي أبدا إلى يوم القيامة )) وقد زهدوا بهما .
2- أم لفقهاء هذا الزمان الذين اختلفوا على كل شيء فلا تكاد تجد اثنان منهم على راي واحد وجعلوا ألامه طرائق قددا يقتل بعضهم بعضاَ لا لشيء الا على حطام الدنيا التي يقول فيها أهل البيت (ع) : ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضه ما سقي منها كافر قطرة ماء ) .
·وقد حذرنا رسول الله (ص) من الفقهاء في آخر الزمان عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ وَ مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ يُسَمَّوْنَ بِهِ وَ هُمْ أَبْعَدُ النَّاسِ مِنْهُ مَسَاجِدُهُمْ عَامِرَةٌ وَ هِيَ خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى فُقَهَاءُ ذَلِكَ الزَّمَانِ شَرُّ فُقَهَاءَ تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ مِنْهُمْ خَرَجَتِ الْفِتْنَةُ وَ إِلَيْهِمْ تَعُودُ (الكافي 307 8 ) .
·فمن باب دفع الضرر المحتمل يجب علينا الحذر وبما انه يوجد لدينا من نلجأ إليه ولا نحتاج لغيره بل غيره محتاج إليه وهو أولا كما قال رسول الله (ص) اني تاركم فيكم الثقلين فلو علم رسول الله (ص) اننا نحتاج الى ثقل ثالث لذكره .
·بل ان ثانياً وهم الفقهاء لعلم رسول الله بحالهم في اخر الزمان قال فيهم ( فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء ) ولم يستثني منهم احد فتأكد من الحديث لترى صدق قولي .
· ورسول الله (ص) لا ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحا .
·واهل البيت (ع) يقولون نحن لا نقول الى ما قال الله ورسوله ولو قلنا برأينا لهلكنا .
·وهم معصومون مسددون من السماء ولا يقولون الا ماقال الله ورسوله .
·فمن احق بالاتباع بالله عليكم {قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }يونس35.
·علماً انه ثبت بالدليل القاطع والبرهان الساطع وعلى رؤس الاشهاد وعلى الفضائيات ان هذا اخر الزمان بلسان فقهاء هذا الزمان أنفسهم .
·فإذا كانوا هم يثبتون أن هذا اخر الزمان بالسنتهم وكتبهم وبكل طريقه لديهم لاثبات هذا الامر ويركزون عليه فما عسانا ان نقول نحن .
·ففي هذا الوقت الذي هو اخر الزمان يكون العامه اقل حمل امام الله من الخاصه الذين هم الفقهاء .
·قال رسول الله ص إنما أتخوف على أمتي من بعدي ثلاث خصال أن يتأولوا القرآن على غير تأويله أو يتبعوا زلة العالم أو يظهر فيهم المال حتى يطغوا و يبطروا (الخصال 164 1 ) .
·و قال الإمام (ع) زلة العالم كانكسار السفينة تغرق و تغرق ( بحار الأنوار 58 2 باب 11 ) .
·أما الثقلين فيقولون ماثبتناه اعلاه وقول رسول الله (ص): (( الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى ، فسُئل عنهما ، فقال : أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق إبنتي ، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي )) ((مناقب العترة / ومائتان وخمسون علامة130)) .
·فالشورى الصغرى التي يذكرها صلوات الله عليه تحدث في الزوراء ولم نسمع ان أي شورى حدثت في الزوراء من عهد الرسول (ص) إلى ألان غير هذه الشورى ( الانتخابات) التي شرع لها وأيدها فقهاء أخر الزمان الخونه .
·عن النبي (ص) (( يحكم الحجاز رجل اسمه على اسم حيوان إذا رايته حسبت في عينه الحَول من البعيد وإذا اقتربت منه لا ترى في عينه شيء يخلفه له أخ اسمه عبد الله ويل لشيعتنا منه )) أعادها ثلاثاً (بشروني بموته أبشركم بظهور الحجة) . كتاب مائتان وخمسون علامة ص 122.
·وهذه ايضا لا تحتاج لتأويل أو زياده او نقصان لفهم ان هذا اخر الزمان مع قولهم الثابت ايضا . وهذه وصية رسول الله (ص) التي لا يوجد غيرها اطلاقا في جميع الكتب السنيه والشيعية ومن ينكرها على رسول الله (ص) كمن يتهمه (حاشاه) بانه مات ميتة جاهلية : عن النبي محمد (ص): ((من مات ولم يوصِ مات ميتة جاهلية )) :
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه الباقر عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين عن أبيه الحسين الزكي الشهيد عن أبيه أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص)في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي ع يا أبا الحسن أحضر صحيفة و دواة فأملأ رسول الله ص وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما و من بعدهم اثنا عشر مهديا فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه عليا المرتضى و أمير المؤمنين و الصديق الأكبر و الفاروق الأعظم و المأمون و المهدي فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم و ميتهم و على نسائي فمن ثبتها لقيتني غدا و من طلقتها فأنا بريء منها لم ترني و لم أرها في عرصة القيامة و أنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد ع فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي و اسم أبي و هو عبد الله و أحمد و الاسم الثالث المهدي هو أول المؤمنين
· الغيبة للطوسي ص150 ، غاية المرام ج 2 ص 241 ، -الشیخ الحر العاملی فی إثبات الهداةج1 ص549 ح 376 ، الشیخ الحر العاملی کتاب الايقاظ من الهجعة ص393 ، الشیخ حسن بن سليمان الحلي فی کتابه مختصرالبصائرص159 ، العلامه المجلسي فی بحار الانوارج 53 ص147ح 6 مختصرا وفی ج36ص260ح81کاملا بأستثناء عبارة( فإذا حضرته الوفاة) ، الشيخ عبدالله البحراني في کتابه العوالم ج3ص236ح227، السید هاشم البحرانی فی کتابه غاية المرام ج1ص370ح59، الانصاف ص222للسید هاشم البحراني، نوادر الاخبار للفیض الکاشاني ص 29 ، الشیخ المیرزا النوری فی کتابه النجم الثاقب ج2ص71 واشار بأن الوصية معتبرة السند وهذا نص ماذكره الشیخ المیرزا ألنوري قال (روى الشيخ الطوسي بسندٍ معتبر عن الامام الصادق خبرا ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله لإمير لمؤمنين في الليلة التي كانت فيها وفاته...) ، السید محمد محمد صادق الصدر فقد حقق سند الوصية وذکرها في کتابه تاريخ مابعد الظهور ص641، كتاب مكاتيب الرسول للشيخ الميانجي ج2 ص96، مختصر معجم أحاديث الامام المهدي للشيخ الکوراني صفحة 301
·وها هو صاحب الوصية جاء مطالبا بحقه ها هو وصي ورسول الامام المهدي (ع) السيد احمد الحسن (ع) يحتج عليكم بوصية جده رسول الله (ص) كما احتج جده علي بن ابي طالب (ع) بها فلكم ان تختاروا في أي الفريقين تكونوا اما في فريق عمر لعنه الله واما في فريق علي (ع) اول المؤمنين واول المصدقين .
|
|
|
|
|