|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 19944
|
الإنتساب : Jun 2008
|
المشاركات : 41
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فاضح الوهابية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-07-2008 الساعة : 01:06 PM
الحمدلله الذي جعلني مسلمه....
اللهم ثبتني على دين الاسلام دين الحق ...
وصل وسلم على حبيبك وصفيك من العالمين محمدبن عبدالله
الحمد لله الذي بيّن لنا سبيل الفلاح والفوز فقال: {ولتكن منكم أمّة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}.
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله القائل: ((لا تزال طائفة من أمّتي على الحقّ ظاهرين لا يضرّهم من خذلهم ولا من خالفهم حتّى يأتي أمر اللّه عزّ وجلّ وهم على ذلك)).
وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله
اولا سوف اسرد لكم بداية الحادثه حتى نعرف كيف وقعت ولا نتهم احداً باطلاً او زوراً
وهذه البدايه اتمنى منكم التركيز لما سوف يسرد
حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، وحدثني عبد الله بن محمد: حدثنا عبد الرزاق: حدثنا معمر: قال الزُهري: فأخبرني عروة، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، فكان يأتي حراء فيتحنث فيه، وهو التعبد، الليالي ذوات العدد، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها، حتى فجئه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فيه، فقال: اقرأ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطَّني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطَّني الثانية حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطَّني الثالثة حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق - حتى بلغ - علم الإنسان ما لم يعلم}). فرجع بها ترجف بوادره، حتى دخل على خديجة، فقال: (زملوني زملوني ). فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال: (يا خديجة، ما لي). وأخبرها الخبر، وقال: (قد خشيت على نفسي). فقالت له: كلا، أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبداً، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكلَّ، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق. ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد ابن عبد العزى بن قصي، وهو ابن عم
خديجة أخي أبيها، وكان امرأ تنصَّر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العربي، فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخاً كبيراً قد عمي، فقالت له خديجة: أي ابن عمِّ، اسمع من ابن أخيك، فقال ورقة: ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم ما رأى، فقال ورقة: هذا الناموس الذي أنزل على موسى، يا ليتني فيها جذعاً، أكون حياً حين يخرجك قومك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أو مخرجيَّ هم). فقال ورقة: نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزَّراً. ثم لم ينشب ورقة أن توفي، وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما بلغنا، حزناً غدا منه مراراً كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدَّى له جبريل، فقال: يا محمد، إنك رسول الله حقا. فيسكن لذلك جأشه، وتقرُّ نفسه، فيرجع، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك، فإذا أوفى بذروة جبل تبدَّى له جبريل فقال له مثل ذلك.
هذه أحد الاتهامات الموجهة إلى الرسول صلى الله علية وسلم أنه حاول الانتحار مرارا حزنا على ورقة بن نوفل الذي افترض افتراضات وهمية بأنة دربة وعلمه مما ترجمة من التوراة والإنجيل وكلما يشك يذهب إلى ورقة فعندما توفى ورقة فتر الوحي وحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا ما يتعلق أعداء الإسلام به برواية قصه أو رواية ضعيفة أو خبر تم نقلة دون تدقيق علمي بلا أسانيد ولا مستندات ولا شهود وتخيل قصص وافتراض افتراضات وهمية مما يجعل هذا الاتهام باطل من أساسه لأنه ظني الاحتمال لا قطعي الثبوت والشيء الظني لا يصبح حقيقة بل وهم وسراب
وهذا هو الرد على ادعائكم
نعم لقد ذكر الحديث في صحيح بخاري وكتب أخرى غير البخاري لكن لابد من أن نميز بين الصحيح والضعيف وبين ما هو حديث وما هو زيادة في الحديث إضافة من أحد الرواة لكن ونحن نتكلم على رسول الله صلى الله علية وسلم نتكلم عن بشر وليس آله أو بن آله ولكن علينا أن ندقق في الروايات التي تحتاج إلى تدقيق
أولا: لا يجوز عزوها إلى البخاري وهذا خطأ فاحش
ثانيا: لا يجوز عزوها إلى عروة بن الزبير " تابعي من الطبقة الوسطى من التابعين "
ثالثا: لا يجوز عزوها إلى السيدة عائشة رضي الله عنها "أم المؤمنين "
رابعا: هذه الزيادة ليست مرفوعة إلى الرسول الله صلى الله علية وسلم
فسقط من هذه الزيادة من ناحية السند الآتي:
1- فلم يقل الرسول الله صلى الله علية وسلم هذا الكلام لم يقل حاولت الانتحار أو فكرت فيه
2- السيدة عائشة رضي الله عنها لم تقل هذا الكلام لم تقل قال لي الرسول أنه حاول الانتحار وهذا ينفي أن هذه الرواية من عائشة
3- عروة بن الزبير رضي الله عنه ولو نقله عن السيدة عائشة لنقلة مباشرا دون استخدام لفظ "فيما بلغنا" اي اخبرنا
إذا سقط من هذا القول (التابعي) + (الصحابي) + (الرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم )
فأصبحت الزيادة حكمها ليست من أصل الحديث
خامسا: لو رجعنا للحديث كلمة " فيما بلغنا " اي اخبرنا تدل على أن القائل ليس صحابيا ولا تابعيا وإنما أحد الرواة للحديث فمن الذي أضاف هذه الزيادة ولماذا ؟ لقد تم الحكم على الزيادة بأنها مرسلة معضلة فإن القائل " فيما بلغنا " إنما هو الزهري كما هو ظاهر السياق وبذلك جزم الحافظ في" الفاتح" (12/302) وقال " وهو من بلاغات الزهري وليس موصولا" والبلاغات يعني أنه مجرد بلاغ، ومعروف أن البلاغات في مصطلح علماء الحديث إنما هي مجرد أخبار وليست أحاديث صحيحة السند أو المتن وهي اقل قدرا من المراسيل(هو ما سقط منه الصحابي كأن يقول التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا أو فعل بحضرته كذا وإنما كان مردودا للجهل بحال المحذوف لاحتمال أنه تابعي ثم يحتمل أنه ضعيف. (تبسيط علوم الحديث وأدب الرواية للشيخ /محمد نجيب المطيعي ص 48)فماذا قال العلماء في مراسيل الزهري
عن يحيى بن معين قال مراسيل الزهري ليس بشيء(المراسيل لابن أبي حاتم ج1 ص 3)
الأكثر على تضعيفها قال أحمد بن أبي شريح سمعت الشافعي يقول يقولون نحابي ولو حابينا أحدا لحابينا الزهري وإرسال الزهري ليس بشيء ذلك أن نجده يروي عن سليمان بن أرقم وقال أبو قدامة عبيد الله بن سعيد سمعت يحيى بن سعيد يعني القطان يقول مرسل الزهري شر من مرسل غيره لأنه حافظ وكلما قدر أن يسمي سمي وإنما يترك من لا يستجيز أن يسميه (جامع التحصيل ج 1 ص90)
كان يدلس في النادر(ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج6ص335 رقم8177)
قلت مراسيل الزهري كالمعضل لأنه يكون قد سقط منه اثنان ولا يسوغ أن نظن به أنه أسقط الصحابي فقط ولو كان عنده عن صحابي لأوضحه ولما عجز عن وصله ولو أنه يقول عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (سير أعلام النبلاء للذهبي ج5ص339)
وقال صاحب التنقيح مراسيل الزهري ضعيفة كان يحيى القطان لا يرى إرسال الزهري ( نصب الراية ج3ص422)
فيما سبق يثبت أن الزيادة ليست بحديث صحيح السند أو المتن وهذا يبرىء كلا من البخاري وعروة والسيدة عائشة عن هذا القول وقد أثبتنا بما لا يدع للشك أن هذه الرواية ليست حديثا مرفوعا إلي الرسول ولا من رواية السيدة عائشة ولا من رواية عروة بن الزبير
لقد رأينا أن الزيادة فيها من الاضطراب سندا، أما من ناحية المتن
1-فيها من الاضطراب الذي لا يمكن أن تكون من مكونات شخصية الرسول صلى الله علية وسلم لماذا؟ أنها تحكي كلما كان يحاول أن يلقي بنفسه من شواهق الجبال يظهر له جبريل ويقول له أنك نبي الله حقا فهذا الكلام من المستحيل أن يحدث من الرسول لأن هذا الكلام يصدر من إنسان لا يثق في ربه.
ولأن جبريل لو ظهر مرة واحدة لأي إنسان عادي وأخبره بشيء لا لطمأن وسكن ولكن هناك حديث عن نزول سورة المدثر ونذكر الحديث كاملا بالسند وأشترك الإمام الزهري فيه من ضمن الرواة.حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا الليث قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب قال: سمعت أبا سلمة قال: أخبرني جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ثم فتر عني الوحي فترة، فبينا أنا أمشي، سمعت صوتا من السماء فرفعت بصري قبل السماء فإذا الملك الذي جاءني بحراء، قاعد على كرسي بين السماء والأرض، فجئثت منه(أي رعبت)، حتى هويت إلى الأرض، فجئت أهلي فقلت: زملوني زملوني، فأنزل الله تعالى: {يا أيها المدثر - إلى فاهجر)(صحيح البخاري رقم3066)
هذا الحديث يبين أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم أصابه الرعب وهوى على الأرض ولا يمكن الخوف يأتي للمقدم على الانتحار بل كان يخاف انقطاع هذا المدد الفياض عنه فإذا فتر الوحي عراه من الحزن على فترته والتلهف على عودته ما يجعله يمشي في الشعاب والجبال كأنه يتلمسه حتى لقد كاد يتردى مرة من شاهق وهو يطلبه وأكثر من هذا أنه كان يخشى أن يفلت منه شيء أثناء إيحائه إليه لولا أن طمأنه الله عليه
2- أيضا اضطراب هذا الكلام لأن الرسول قبل رسالته تمت عصمته وتمت تهيئته من قبل السماء لحمل أعظم رسالة حتى أنه ألقى الله علية النوم عندما ذهب إلى عرس وهو غلام (عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم ما هممت بقبيح مما يهم به أهل الجاهلية إلا مرتين من الدهر كلتاهما عصمني الله منهما قلت ليلة لفتى كان معي من قريش بأعلى مكة في غنم لأهلنا نرعاها أبصر لي غنمي حتى أسمر هذه الليلة بمكة كما يسمر الفتيان قال نعم فخرجت فلما جئت أدنى دار من دور مكة سمعت غناء وصوت دفوف ومزامير قلت ما هذا قالوا فلان تزوج فلأنة لرجل من قريش تزوج امرأة من قريش فلهوت بذلك الغناء وبذلك الصوت حتى غلبتني عيني فنمت فما أيقظني إلا مس الشمس فرجعت إلى صاحبي فقال ما فعلت فأخبرته ثم فعلت ليلة أخرى مثل ذلك فخرجت فسمعت مثل ذلك فقيل لي مثل ما قيل لي فسمعت كما سمعت حتى غلبتني عيني فما أيقظني إلا مس الشمس ثم رجعت إلى صاحبي فقال لي ما فعلت فقلت ما فعلت شيئا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فوالله ما هممت بعدهما بسوء مما يعمله أهل الجاهلية حتى أكرمني الله بنبوته (صحيح بن حبان رقم6272 )
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر الساعدي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
طبعا بلا شك انها مكذوبة والا خير خلق الله يفعل هذا الفعل ؟
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر الساعدي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لكن نقول للناقل ما قصدك يا بخاري من هذه الاكاذيب وتدعي صحتها ؟حيدر
|
وانت الان سوف تقول لماذا إذا الزيادة وردت في كتاب يفترض أنة أصح كتاب بعد القرآن ولماذا ذكرها وما الهدف من ذكرها إذا ؟
ذكرها البخاري للأسباب التالية:
1 – إذا استبعد الزيادة من الرواية أصبح غير أمين في نقل الرواية وفقد الأمانة العلمية.
2- هو نقل روايات متعددة أخرى بدون الزيادة.
3- لو أنه علق عليها لكان لا داعي لذكر الحديث أساسا
4- لفظ "فيما بلغنا" استخدامه حل مشكلة الزيادة
5- والبخاري تركها بوضعها الحالي ولو أنها صحيحة لذكرها في جميع الروايات الأخرى ولكن حذفها لعلمه بأن بلاغات أقل قدرا من المراسيل.
6- ظن أن كل مراسيل وبلاغات الزهري يؤخذ بها كما ظن ذلك الأمام أحمد لأنه كان يتمتع بذاكرة قوية ومن الحفاظ الذين اشتهروا بالحفظ وتم اختبار ذاكرته.( قال يحيى بن سعيد مرسل الزهري شبه لا شيء فغضب أحمد وقال ما ليحيى ومعرفة علم الزهري ليس كما قال يحيى )(جامع التحصيل ج1 ص90)
7- الأمام البخاري راوي الحديث وليس محقق للحديث فهو لا يكذب ولا يثبت الزيادة متنا.
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر الساعدي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
طبعا بلا شك انها مكذوبة والا خير خلق الله يفعل هذا الفعل ؟
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر الساعدي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لكن نقول للناقل ما قصدك يا بخاري من هذه الاكاذيب وتدعي صحتها ؟
وجوابه واضح انها وردت من طرق صحيحه عنده امثال ابو هريرة والمغيرة بن شعبه وعكرمة وهلم جرا من امثال هؤلاء الكاذبين على رسول لله ( ص واله ) ارضاء لعدوه معاوية
ولكن ما قصد معاوية من افترا ء هذه الاحاديث ؟
باعتباره ممثل لرسول الله بنظر قومه فهو (( امير المؤمنين )) كما يدعون ويفعل المنكرات فكيف يجوز له ان يكون على هيئة غير هيئة الرسول ولا يستطيع ان يرقى الى مرتبة الرسول (ص واله ) فطبيعي ان يجند من ينزل من مكانة الرسول (ص واله ) في نظر العامة لتتعادل الكفه !!!!
انا لله وانا اليه راجعون
حيدر
|
ياأخي حيدر جزاك الله خيرا ووفقك الله لايجوز ان تسب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
لانه قد نهي عن سب الصحابه فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم((لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه)) متفق عليه
فيجب على كل مسلم بعد موالاة الله ورسوله موالاة المؤمنين
كما نطق به القرآن الكريم خصوصاً الذين هم ورثة الأنبياء الذين جعلهم الله بمنزلة
النجوم يهتدي بهم في ظلمات البر والبحر وقد اجمع المسلمون على هدايتهم ودرايتهم
اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
وعلى آله وصحابته أجمعين وأرضى اللهم عن الخلفاء الراشدين أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي
وعن بقية الصحابة أجمعين وعنا معهم بفضلك وكرمك وجودك وإحسانك ورحمتك يا أرحم الراحمين
|
|
|
|
|