|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 19944
|
الإنتساب : Jun 2008
|
المشاركات : 41
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر الحسناوي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-07-2008 الساعة : 08:43 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ,,,,,
أختي العزيزه شرقتي وغربتي كعاده
|
جزاك الله خيرا اخي النجف انا لم اشرق ولم اغرب فأنت الذي ذكرت لي
اريد قصة بيعة الرضوان وانا ذكرتها لك فلا اقصد غير التوضيح
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
سؤالي كان واضح جدا ماهو حكم قاتل عثمان ابن عفان ,,,,
|
يااخ النجف انت تقول ماحكم قاتل عثمان ولكن انت لم تحدد فأعتقدت القصد من سؤالك انه طلحه فبينت لك
اما عن حكم قاتل عثمان فلست انا التي احكم فا لله ورسوله اعلم
فليس لي دخل واضيف اشياء قد يعاقبني الله عليها فمن قال لا اعلم فقد فتي وجزانا الله واياكم خير الاجزاء
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
والسؤال الاخر ماهو حكم الذين بايعوا تحت الشجره في بيعه الرضوان
|
هذا حكم من بايعوا تحت الشجره فإن وفقت جزانا الله واياكم في الخير والفلاح وان اصبت غفر الله لنا ولكم عما اخطأنا وان كان هذا ماتريده
فلقد طرحت مااعرفه وان كان ليس هو فالله ورسوله اعلم
نقل الخطيب في ص 21 عن بعض الشيعة أنه نفي نعمة الإيمان عن أبي بكر وعمر، لأنه قال في كتابه: وإن قالوا إن أبابكر وعمر من أهل بيعة الرضوان الذين نص علي الرضا عنهم في القرآن في قوله في هذه السورة (يعني الفتح): (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة) قلنا إنه لو قال: لقد رضي الله عن الذين يبايعونك تحت الشجرة أو عن الذين بايعوك لكان في الآية دلالة علي الرضا عن كل من بايع، ولكن لما قال: (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك) فلا دلالة فيها إلا علي الرضا عمن محض الإيمان.
أما الكلام في الآية الكريمة فلا شك في دلالتها علي فضل بيعة الرضوان وفضل المؤمنين الذين بايعوا الرسول صلي الله عليه وآله تحت الشجرة، ولكن لا دلالة لها علي الرضا عن كل من بايعه حتي المنافقين الذين لا دافع لإحتمال دخول بعضهم في المبايعين.
فالحكم بالرضا عن شخص معين إنما يصح إذا كان إيمانه محققاً معلوماً فلا يشمل من ليس مؤمناً وإن كان من المبايعين، كما لا تشمل الآية المؤمن الذي لم يكن حاضراً تحت الشجرة فلم يبايع هناك، كما لا يجوز التمسك بالآية لإثبات إيمان بعض معين من المبايعين لو صار معرضاً للشك، كائناً من كان، فإنه هو التمسك بعموم العام في الشبهة المصداقية الذي برهن في الأصول علي عدم صحته، نعم لو قال لقد رضي الله عن الذين بايعوك تشمل كل من بايعه كائناً من كان وإن شك في إيمانه، ولكن لا يجوز التمسك به فيمن شككنا في أصل بيعته، كما لا يثبت إيمان من شككنا في إيمانه بقوله: (لقد رضي الله عن المؤمنين)
هذا اللي اعرفه والله اعلم
اما عن البخاري فهذا اللي اعرفه ان وفقني الله في ايصال المعلومه لكم
احمده وان لم اقم بإيصالها لكم فاستغفره ولكم نبذه عنه وجزاكم الله خير
الإمام البخاري رحمه الله : مات سنة 256 هـ أي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بـ (245) سنة . وليس كما يزعم صاحبك الشيعي ، ، وليس معنى ذلك أن البخاري يمكنه أن يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة ، فهذا ليس مرادا قطعا . وإنما ذكرنا هذا فقط لمجرد التوضيح .
وأما كيف نعتمد على صحيح البخاري وهو لم يلتق بالنبي صلى الله عليه وسلم مباشرة ؟
فالجواب أن البخاري في صحيحه لا يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة ، بل هو يروي عن شيوخ ثقات ، في أعلى درجات الحفظ والضبط والأمانة عن مثلهم إلى أن يصل إلى الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأقل عدد بين البخاري والنبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة من الرواة ، فاعتمادنا على صحيح البخاري لأن الرواة الذين نقل عنهم اختارهم بعناية تامة . فهم في أعلى درجات الثقة ، ومع هذا فكان لا يكتب حديثا في هذا الصحيح حتى يغتسل ، ثم يصلي ركعتين يستخير الله في هذا الحديث ثم يكتبه ، وقد استغرق تأليفه لهذا الكتاب ستة عشر عاما ، وقد تلقته أمة الإسلام بالقبول ، وأجمعوا على صحة ما ورد فيه ، وقد عصم الله هذه الأمة أن تجتمع على ضلالة .
قال الإمام النووي رحمه الله في مقدمة شرح مسلم (1/14) : اتفق العلماء رحمهم الله على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان البخاري ومسلم ، وتلقتهما الأمة بالقبول ، وكتاب البخاري أصحهما وأكثرهما فوائد . انتهى
ولي عوده في اخر سؤال عن الصحابه بإذن الله واتمنى من كل من اسأت له السماح عما بذر مني لانني سوف اتغيب عنكم لظروف صحيه ولكنني سوف ارد على سؤالكم لكي لا اتهرب فقط ووفق الله الجميع للخير والهدايه ودمتم بحفظ المولى
|
|
|
|
|