عضو جديد
|
رقم العضوية : 23230
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 18
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
rosemary
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-10-2008 الساعة : 08:44 AM
الدعاء لله .......... في أي مكان عند قبر الرسول... في المسجد ...في طريق ...في أي مكان يكون لله
والارض ملك لله ... ...
اعلم ان الارض و من عليها و الكون كله لله و اي شي يفعله العبد بالغه صالح كان او سيء
كما هوالرسول الأمة من الاولين والآخرين فدوره لا ينتهي بإستشهاده .... لأن الشهداء الأقل منزلة يكونوا أحياء عند ربهم يرزقون فما بالك برسول الامة !!!
بل انتهى دوره ! لماذا لم يأمرنا و ينهانا الاّن اذا كان يستطيع ذلك ؟ ولم ينتهي دوره ؟
كونهم احياء عند ربهم يرزقون لا يعني انهم يستطيعون نصرة احد او نفعه لأنهم انقطعوا عن الحياة الدنيا
لن تكون مشرك لان هم وسيلة إلى الله .... الرسول يشفع للمؤمنين يوم القيامة ... فما بالك في هذه الدنيا التافه
الله سبحانه يقول:
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [غافر : 60] ما قال ادعوا فلان خلوه يدعوني !!!!!!!!
إذا جلعت مخلوقا وسيلة الى الله فأني سوف اعظم هذا المخلوق كتعظيم الله و احبه كحب الله و اتقرب إليه و اطوف بقبرة و ادعوه و اذبح له حتى يرضي عني ,هذا و الله الشرك الاكبر المخرج من الملة
الله جل و على لم يجعل من خلقه و سيلة إلية و انما جعل الوسيلة إليه في طاعته في ما امر و الخلاص له من الشرك, و قد قال تعالى
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [الأعراف : 194]
وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ [الأعراف : 197]
وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ [يونس : 18]
الرسول يشفع للمؤمنين يوم القيامة
سبق و قلنا له شفاعة واحدة يوم القيامة لكل موحد من هذه الامة و ليست للمشركين
فما بالك في هذه الدنيا التافه
في هذه الدنيا هل يستطيع الرسول ان يرزقني او ينصرني او يعافيني ؟ كلا ليس له في هذه الدنيا الا ما ترك.
الرسول عليه الصلاة و السلام ترك فينا الكتاب و السنة ما ان تمسكنا بهن فلن نضل ابدا و سنلقى الله و هو راض عنا و كذلك رسوله.
اما ان نبتدع لنا خرافات و وسايل شركية ليست في الكتاب و لا في السنة و نقول هذه تقربنا الى الله فهذا جهل و ضلال , لن تؤدي بكم الا لجهنم و العياذ بالله
فأتقوا الله ما استطعتم و تجنبوا الشرك فإن الله لا يغفر لمشرك
|