: - قال عدنان عرعور في ( معالم في المنهج ) شريط ( 4 ) : " والله ! لو مت على عقيدة أبي لكنت كافرا ، وكان أبي يشهد الجماعة ، بل أهل البلد كلهم شهود بصلاحه رحمه الله ، ولو مت على عقيدته لكنت من الكافرين !! قلت له مرة : أين الله ، وأنا صغير ؟ فقال : إن الله في الكون كالسمن في اللبن المخلوط ! هكذا سمع من مشايخه ، وهكذا تربى عليه ، وأما من قال - في اعتقادهم - أن الله فوق العرش فهو زنديق مجسم حاصر الله عز وجل في مكان " .
لا وجود للمجتمعات المسلمة اليوم عند عرعور !!! :
1 ــ قال عدنان عرعور في شريط ( رد الفارسي على رسالة عدنان عرعور) ( 2 ) حيث قال : " ما كان ينبغي لك أن تقول أن ( هكذا ) المسلمين الآن - والله ّ - وصلوا ، ما قلت أنا ، أقول : المسلمون هؤلاء ما نكفرهم أعيانا ، لكن مجتمعاتهم هذه ليست مجتمعات إسلامية ، بدليل رفضهم للشريعة الإسلامية ، الآن ضربنا أمثلة كثيرة !!! وأنا أعرف أنه قامت بعض الحكومات ، وتريد تطبيق الإسلام ، وعجزت عن ذلك ، لأن الشعب نفسه لا يرضى بهذا !! " .
2 ــ وأطلق الكفر على عموم الناس ، فقال : " بل - والله ! - إن بلادا كافرة عَبَرْتُ فيها أسهل مما عَبَرْتُ بعض البلاد الإسلامية ، من الذي صنع هذا ؟ نحن الذين سكتنا عن الطواغيت أول ما سكتنا ، ثم جر هذا الكفر إلى عموم الناس !! " ، وهذا من شريط مسجل في الجزائر في " تفسير بعض آيات الحجرات " وجه ( ب) .
3 ــ و قال أيضا : " كثير من الحكام أولئك الذين كفروا بدين الله ، وكفروا بالله العظيم ، كثير أولئك ! لكن هل شعبنا ، هل مجتمعنا هذا مجتمع مسلم ؟ فقط كفر حكامه فننقلب عليهم ؟! فإن كانت المسألة كذلك فلا يجوز لك أن تنام الليلة إلا وتخرج على الحكام ، لكن شعبنا أو بعض شعبنا - حتى لا نتحسس ! - صاروا أفسد من حكامهم ، فما أنتم صانعون ؟ نعم ! لقد كان الواجب منذ دخول الاستعمار - على كافة أشكاله وألوانه-كان الواجب رده فورا، أن يقوم المسلمون قومة رجل واحد ، فيدفعوا هذا العدو اللدود عن ديارهم ، ولكن الله لم ينصرهم لأنهم خذلوه وأضاعوا دينهم ، فخذلهم الله وضيعهم ! " .
4 ــ و قال عدنان عرعور في شريط بعنوان ( ميزات الدعوة ) : " إن المسلمين في باكستان باعوا دينهم بخمس مائة رُوبِية ، ونجحت بالأغلبية المطلقة كما تعلمون ، فأيُّ زعم لكم أن هذا مسلم ؟!!! " .
5 ــ و قال في شريط ( ميزات الدعوة ) : " يقول قائل أنت حيرتنا ! لا تقول : نكفر هذا المجتمع ؟! و لا نقول : مسلم ؟! " . ثم أجاب بقوله : " إي نحن نقول : إنه مجتمع مسلم أفراده ! أما كمجتمع : ليس بمسلم ، كمجتمع ، كبيئة !! أما كأفراد : نعم ! مسلمون ؛ لأننا لا نكفر الأفراد ؛ والدليل على ذلك أن هذا المجتمع كمجتمع ليس بمسلم !! " . ثم ذكر دليله الغريب الذي جعله يوقف المسلمين في برزخ بين الكفر والإسلام كالمعتزلة ، فقال : " احسب نسبة المصلين فيه ! واحسب نسبة الكاسيات العاريات بين التقيات الورعات !! واحسب نسبة الذين يتعاطون الخمر والربا والقمار !! " .
التعديل الأخير تم بواسطة السيد مهدي ; 23-10-2008 الساعة 09:00 AM.