العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

أهل السنة
مــوقوف
رقم العضوية : 21780
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا

أهل السنة غير متصل

 عرض البوم صور أهل السنة

  مشاركة رقم : 41  
كاتب الموضوع : أهل السنة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-11-2008 الساعة : 01:51 PM


في الموضوع بارك الله فيكم لانخرج عن موضوع الدعاء لغير الله تعالى.

أولا أقول سامحك الله تعالى أخي النجف الأشرف ولاحظ اقول لك اخي.

والآن نبدأ نفند ماقلته أخي النجف الأشرف:

النقطة الأولى.

أنا أجبت على سؤالك منذ ماسئلته وسأعيد بكل أرياحية الجواب ولااحتاج للف ولادوران ( ذهابك للطبيب كما قلت نعم لتشتكي إلى الدكتور من مرضٍ ألمك هذا ليس عليه غبار)

لكن هنا أمر مهم نرجو من جميع الإخوة والأخوات المتابعين أن يلاحظوه.

وهو الطبيب كما تقولون وسيلة وهذا شيئ طبيعي فالأم وسيلة لوجود الأبناء والأب وسيلة لوجود المال ومصدر الرزق والطبيب كذلك وسيلة لعلاج الناس من الأمراض.
ولكن
إذا مات الطبيب الذي يعالجني في المستشفى المعين هل إذا ذهبت إلى قبره وطلبت منه العلاج سيشفيني ويخرج يده لعلاجي
الأم إذا ماتت هل ستلد إذا توسلنا إليها ودعوناها بطلب الولد هل ستلد
الأب هل يجلب المال وهو ميت أم أن المعيل كالعم أو الجد أو الخال الحي هو من سيقوم بهذه المهمة.

أعتقد إنتهى سؤالك بهذا الرد.

النقطة الثانية.

ذكرت اخي النجف الأشرف.

(ولا نعرف لماذا صاحبكم مسلم متناقض فانه يذكر هنا
صحيح مسلم - الجنائز - إستأذان النبي ( ص ) ... - رقم الحديث: ( 1622 )

- حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وزهير بن حرب ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏محمد بن عبيد ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن كيسان ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏ ‏زار النبي ‏ (ص) ‏ ‏قبر أمه فبكى وأبكى من حوله فقال ‏ ‏استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فإنها تذكر الموت

فهل النبي متناقض الافعال حاشاه ؟!!!)


أنا لاأعلم مالذي في هذا الحديث الذي أوردته لنا مشكلة معك أين النص على جواز التبرك والتوسل بغير الله تعالى الحديث واضح
إستأذن النبي في ان يستغفر لأمه ولم يأذن له وأذن له في الزيارة طيب أين المشكلة فزيارة القبور للرجال سنة من سنن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حبب فيها ورغب لتذكير المسلمين وربطهم بيوم القيامة وللخوف من مصير الموت للعصاة.


النقطة الثالثة.

تفنيد لهذا الحديث الذي ذكرته عن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها.

روى الدارمي في سننه ، قال: حدثنا أبو النعمان حدثنا سعيد بن زيد حدثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال: ((قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت: انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف، قال: ففعلوا. فمطرنا مطراً حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق)). سنن الدارمي (1ـ 56)



ورواه إبراهيم الحربي "في الغريب" قال: حدثنا ابن أبي الربيع حدثنا عارم ، عن سعيد بن زيد عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء قال : ((قحط الناس فشكوا إلى عائشة ، فقالت: انظروا إلى قبر النبي صلى الله عليه فاجعلوا منه كوا إلى السماء ، ففعلوا فمطروا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت فسمي عام الفتق)). غريب الحديث (3 ـ476)



وهذه الأثر ضعيف جداً لأسباب:

الأول:

أن راويه عمرو بن مالك النكري ضعيف بمرة، قال ابن عدي في "الكامل" : منكر الحديث عن الثقات، ويسرق الحديث سمعت أبا يعلى يقول: عمرو بن مالك النكري: كان ضعيفا. " ثم قال بعد أن ساق له أحاديث: "ولعمرو غير ما ذكرت أحاديث مناكير. اهـ (6ـ1799 )

وقال عنه الحافظ في التقريب: صدوق له أوهام.

الثاني:
أن سعيد بن زيد الراوي عن عمرو فيه ضعف، قال يحيى بن سعيد: ضعيف. وقال السعدي: ليس بحجة يضعفون حديثه . وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي وقال أحمد : ليس به بأس كان يحيى بن سعيد لا يستمرئه. كما في ميزان الاعتدال.

وقال عنه الحافظ في التقريب: صدوق له أوهام.

الثالث:

أبو الجوزاء أوس بن عبد الله ، قال عنه الحافظ في التقريب: ثقة يرسل كثيراً.

الرابع:


أنه موقوف على عائشة وليس بمرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،
ولو صح لم تكن فيه حجة لأنه أمر يحتمل أن يكون من قبيل الرأي والاجتهاد لها رضي الله عنها ،
وقول الصحابي ليس بحجة بإجماع أهل العلم.
الخامس
:

أن أبا النعمان هذا هو محمد بن الفضل يعرف بعارم ، وهو وإن كان ثقة فقد اختلط في آخر عمره.
وقد أورده الحافظ برهان الدين الحلبي في كتابه "الاغتباط بمن رمي بالاختلاط" تبعا لابن الصلاح حيث أورده في المختلطين
من كتابه "المقدمة" وقال: (والحكم فيهم أنه يقبل حديث من أخذ عنهم قبل الاختلاط ولا يقبل من أخذ عنهم
بعد الاختلاط أو أشكل أمره فلم يدر هل أخذ عنه قبل الاختلاط أو بعده).

قال الشيخ الألباني "رحمه الله":
وهذا الأثر لا يدرى هل سمعه الدارمي منه قبل الاختلاط أو بعده فهو إذن غير مقبول فلا يحتج به.

وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية "رحمه الله" في (الرد على البكري):

وما روي عن عائشة رضي الله عنها من فتح الكوة من قبره إلى السماء لينزل المطر فليس بصحيح ولا يثبت إسناده ومما يبين كذب هذا أنه في مدة حياة عائشة لم يكن للبيت كوة بل كان باقيا كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم بعضه مسقوف وبعضهم مكشوف وكانت الشمس تنزل فيه


كما ثبت في الصحيحين عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها لم يظهر الفيء بعد ولم تزل الحجرة كذلك حتى زاد الوليد بن عبد الملك في المسجد في إمارته لما زاد الحجر في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم .

ومن حينئذ دخلت الحجرة النبوية في المسجد ثم إنه بني حول حجرة عائشة
التي فيها القبر جدار عال وبعد ذلك جعلت الكوة لينزل منها من ينـزل إذا احتيج إلى ذلك لأجل كنس أو تنظيف.

وأما وجود الكوة في حياة عائشة فكذب بين ولو صح ذلك لكان حجة ودليلا على أن القوم لم يكونوا يقسمون على الله
بمخلوق ولا يتوسلون في دعائهم بميت ولا يسألون الله به وإنما فتحوا على القبر لتنـزل.

وتغافل عن هذه العلة الغماري في (المصباح - 43) كما تغافل عنها من لم يوفق للإصابة ليوهموا الناس صحة هذا الأثر .

أخيراً أخي انا لن أقول لك من المدلس ومن الذي يأتي بأحاديث ضعيفة فالإخوان في المنتدى لهم أعين ولهم عقول وسيرون.

وأما ماذكرت في آية وابتغوا إليه الوسيلة فهاك تفسير أربعة من علمائنا على كلمة الوسيلة:

- الطبري: الوسيلة هي" واطلبوا القربة إليه بالعمل بما يرضيه مستشهدا بقول عنترة

إنَّ الرِّجَالَ لَهُمْ إِلَيْكِ وَسِيلَةٌ... إِنْ يَأْخُذُوكِ، تكَحَّلِي وتَخَضَّبي. تفسير الطبير ج10 ص 290

2 - ابن كثير :وقال قتادة: أي تقربوا إليه بطاعته والعمل بما يرضيه. وقرأ ابن زيد: { أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ } [الإسراء:57] وهذا الذي قاله هؤلاء الأئمة لا خلاف بين المفسرين فيه. ج2 ص102

3 - قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة) الوسيلة هي القربة عن أبي وائل والحسن ومجاهد وقتادة وعطاء والسدي وابن زيد وعبد الله بن كثير، وهي فعيلة من توسلت إليه أي تقربت، قال عنترة: إن الرجال لهم إليك وسيلة * أن يأخذوك تكحلي وتخضبي والجمع الوسائل، قال: إذا غفل الواشون عدنا لوصلنا * وعاد التصافي بيننا والوسائل ويقال: منه سلت أسأل أي طلبت، وهما يتساولان أي يطلب كل واحد من صاحبه، فالاصل الطلب. ج6 ص 159

4 - الزمخشري: الوسيلة : كل ما يتوسل به أي يتقرّب من قرابة أو صنيعة أو غير ذلك ، فاستعيرت لما يتوسل به إلى الله تعالى من فعل الطاعات وترك المعاصي . وأنشد للبيد :
أَرَى النَّاسَ لاَ يَدْرُونَ مَا قَدْرُ أَمْرِهِم ... أَلاَ كُلُّ ذِي لُبٍّ إلَى اللَّهِ وَاسِلُ ج2 ص23

من هذه التفاسير المختلفة نخلص إلى أن الوسيلة المقصودة هي كل عمل صالح يقرب اإنسان من ربه تعالى.

والله تعالى أعلى و أعلم.







من مواضيع : أهل السنة 0 موضوع الدعاء لغير الله تعالى
التعديل الأخير تم بواسطة أهل السنة ; 06-11-2008 الساعة 01:54 PM.


سني موحد
مــوقوف
رقم العضوية : 24575
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 176
بمعدل : 0.03 يوميا

سني موحد غير متصل

 عرض البوم صور سني موحد

  مشاركة رقم : 42  
كاتب الموضوع : أهل السنة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-11-2008 الساعة : 01:55 PM


جزاك الله خيرا شيخي الفاضل اهل السنه ما شاء الله رفع الله قدرك اخي الحبيب

من مواضيع : سني موحد 0 هل هناك اية محكمة في القران الكريم عن الامامة ؟

الصورة الرمزية نهروان العنزي
نهروان العنزي
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 24606
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 3,237
بمعدل : 0.55 يوميا

نهروان العنزي غير متصل

 عرض البوم صور نهروان العنزي

  مشاركة رقم : 43  
كاتب الموضوع : أهل السنة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-11-2008 الساعة : 02:08 PM


[quote=أهل السنة;523935]
السلام عليكم ورحمة الله


الموضوع الآن تشعب واتسع وبدأت تدخل الأحاديث الضعيفة وبدأ التدليس والغث والسمين يطفو على السطح.

انا آآآآتي بدليل من القرآن الكريم (أليس القرآن بحجة عندكم) إذا اين دليلكم من القرآن.

هل تستطيع ان تاتي لنا باية من القران لا تجوز التوسل الا بالله التوسل التوسل.....

إخواني أخواتي والله مستعد إني أملأ لكم هذه الصفحة بأحاديث من كتب السنة تدل على بطلان قولك أيها النهروان وهذا واحد فقط يدحض ماقلته بأن عندما توفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانوا يأتون قبره كما وضعت من أحاديث ضعيفة ومنكرة.

من كتب التي تسمى صحيحة

كما رواه الإمام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ((اللهم لا تجعل قبري وثنًا بعيدًا)).

ومن قال اننا نعبد القبور ..؟؟ وكيف عرفت اننا نعبد القبور ؟؟

والله سبحانه وتعالى يقول لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم في سورة الأعراف آيه 188 (قل لاأملك لنفسي نفعا ولاضرا إلا ماشاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير ومامسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون ) أي قل يامحمد صلى الله عليه وآله وسلم أني لااملك انا لنفسي أن أنفعها ولا أضرها إلا بإذنه تعالى, فهذه آية واضحة وضوح الشمس على أن الله تعالى هو النافع الضار مباشرة بدون واسطة سبحانه وتعالى.

اذا كان الانبياء لا يملكون لانفسهم نفعا ولا ضرا ..
اذن لماذا طلب ابناء يعقوب من ابيهم ان يستغفر لهم ذنوبهم ..؟؟


يعني هو يقول سبحانه وتعالى (إني قريب) ياإخوان حنا عرب ونفهم اللغة العربية والقرآن أعجمي أم عربي؟ فلنرجع إليه ولنتدبرآياته بكل وضوح ونترك المذهب جانبا ولنفكر بأياتِ الله تعالى كأنها أنزلت اليوم لأنها نافعة لكل زمان ومكان والله تعالى أعلم.

لماذا طلب الله منا ان نبتغي اليه الوسيلة ..؟؟


أما ماذكر الأخ النهروان في أول حديثين فهما منالبخاري وكل مافي البخاري صحيح.

قال: كنا نستسقي في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم
والآن نستسقي بعم النبي صلى الله عليه وآله وسلم
طيب يسأل سائل لماذا لم يذكر البخاري في الحديث عدم ذهابهم إلى قبر المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم؟
لماذا ذهبوا إلى عمه العباس رضي الله تعالى عنه؟

هل يجوز التوسل بغير الله ..؟؟


من مواضيع : نهروان العنزي 0 لا تضع اسم رسول الله صلى الله عليه واله بجوار اسم الله عز وجل
0 خبر من المعجزات
0 فاحشة اللواط التي ابتلى بها المخالفين لاهل البيت عليهم السلام
0 نوح وبكاء عمر بن الخطاب على ابي سليمان
0 الفتى الذي قتلته عائشة

الصورة الرمزية عبد محمد
عبد محمد
شيعي حسيني
رقم العضوية : 9236
الإنتساب : Sep 2007
المشاركات : 16,273
بمعدل : 2.59 يوميا

عبد محمد غير متصل

 عرض البوم صور عبد محمد

  مشاركة رقم : 44  
كاتب الموضوع : أهل السنة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-11-2008 الساعة : 02:20 PM


اقتباس :
إذا مات الطبيب الذي يعالجني في المستشفى المعين هل إذا ذهبت إلى قبره وطلبت منه العلاج سيشفيني ويخرج يده لعلاجي
الأم إذا ماتت هل ستلد إذا توسلنا إليها ودعوناها بطلب الولد هل ستلد
الأب هل يجلب المال وهو ميت أم أن المعيل كالعم أو الجد أو الخال الحي هو من سيقوم بهذه المهمة.


اخرج الدارقطني في سننه و البهيقي في الكبرى و ابنعدي في الكامل و الطبراني في الكبير كلهم عن طريق أبي الربيع الزهراني عن حفظ بن أبي داود عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا ((من زارني بعد مماتي فكأنما زارني حياتي ))
أخرج الدار قطني عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله ): (من حجّ فزار قبري بعد وفاتي، فكأنمّا زارني في حياتي)
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ( من زارني كنت له شهيداً وشفيعاً يوم القيامة) رواه ابن مردويه.
أخرج الدار قطني عن ابن عمر قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ( من زارني بعد موتي، فكأنّما زارني في حياتي، ومن مات بأحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة)
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): ( من جاءني زائراً لا تعمده حاجة إلا زيارتي كان حقّاً عليّ أن أكون له شفيعاًَ أو شهيداً يوم القيامة) رواه الطبراني.

والكثير من الأحاديث تنص على زيارة النبي محمد ص بعد موته
فلو لم تكن فائدة من الميت فلماذا يأمر الرسول بزيارته بعد الموت؟

توقيع : عبد محمد


المال في الغربة وطن

والفقر في الوطن غربة
من مواضيع : عبد محمد 0 إيمان عائشة
0 الحكمة في اخفاء قبر فاطمة الزهراء عليها السلام ودفنها ليلا وسرا
0 رزقنا حفيدة
0 مسألة
0 ترددات القنوات الشيعية في تاريخ 6-8-2013

أهل السنة
مــوقوف
رقم العضوية : 21780
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا

أهل السنة غير متصل

 عرض البوم صور أهل السنة

  مشاركة رقم : 45  
كاتب الموضوع : أهل السنة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-11-2008 الساعة : 02:43 PM


نهروان:

سبحان الله العظيم كل ماأتيت به من آيات وأحاديث هذه لم تملي عينك وعقلك إنصحك أخي نهروان بالرجوع والتمحص فيها جيداً وسترى إجابات لسؤالك؟؟.

عبد محمد:

أريد من البخاري ومسلم وأثبت في الأحاديث السابقة ضعفها ولله الحمد والمنة.


أريد صاحب الرد أو السؤال الأصلي (النجف الأشرف) يتكرم علينا بالرد على أسئلتي ومن ثم سأرد على أسئلتكم بإذنه تبارك وتعالى.

والله أعلى وأعلم.

من مواضيع : أهل السنة 0 موضوع الدعاء لغير الله تعالى

أهل السنة
مــوقوف
رقم العضوية : 21780
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا

أهل السنة غير متصل

 عرض البوم صور أهل السنة

  مشاركة رقم : 46  
كاتب الموضوع : أهل السنة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-11-2008 الساعة : 05:36 PM


إذاً لم يرد أحد على تساؤلاتي مع أنني رددت على تساؤلاتكم فالله المستعان وهذا يعتبر إنسحاب منكم وبذلك أعتقد الموضوع أغلق بحكم عدم جواز التوسل بغير الله تعالى للأموات كالصالحين والأنبياء والله تعالى أعلى وأعلم.


من مواضيع : أهل السنة 0 موضوع الدعاء لغير الله تعالى

الصورة الرمزية النجف الاشرف
النجف الاشرف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 21,810
بمعدل : 3.26 يوميا

النجف الاشرف غير متصل

 عرض البوم صور النجف الاشرف

  مشاركة رقم : 47  
كاتب الموضوع : أهل السنة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-11-2008 الساعة : 06:09 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

اقتباس :
في الموضوع بارك الله فيكم لانخرج عن موضوع الدعاء لغير الله تعالى.

أولا أقول سامحك الله تعالى أخي النجف الأشرف ولاحظ اقول لك اخي.

وانت اخي في الله كذلك

اقتباس :
النقطة الأولى.

أنا أجبت على سؤالك منذ ماسئلته وسأعيد بكل أرياحية الجواب ولااحتاج للف ولادوران ( ذهابك للطبيب كما قلت نعم لتشتكي إلى الدكتور من مرضٍ ألمك هذا ليس عليه غبار)

لكن هنا أمر مهم نرجو من جميع الإخوة والأخوات المتابعين أن يلاحظوه.

وهو الطبيب كما تقولون وسيلة وهذا شيئ طبيعي فالأم وسيلة لوجود الأبناء والأب وسيلة لوجود المال ومصدر الرزق والطبيب كذلك وسيلة لعلاج الناس من الأمراض.
ولكن
إذا مات الطبيب الذي يعالجني في المستشفى المعين هل إذا ذهبت إلى قبره وطلبت منه العلاج سيشفيني ويخرج يده لعلاجي
الأم إذا ماتت هل ستلد إذا توسلنا إليها ودعوناها بطلب الولد هل ستلد
الأب هل يجلب المال وهو ميت أم أن المعيل كالعم أو الجد أو الخال الحي هو من سيقوم بهذه المهمة.

أعتقد إنتهى سؤالك بهذا الرد.

يا استاذي الفاضل ارجوك استوعب الامر الامثال تضرب ولا تقاس جميل جدا تعترف ان الدكتور هو وسيله لشفاء والشافي هو الله
لكن تخريتجكم هذه انه ميت او حي فهذه يا عزيزي الفاضل تثير السخريه ومن عدة وجهه
ولكن لنرجع الان الى النصوص الوراده الينا وحتى نلقي الحجه ليك نشرع بمصادركم
حسبما تقول انت ان الاموت انقطعت صلتهم في الحياة الدنيا وهذا مفهوم خاطئ جدا واستغرب استاذ ومطلع مثلك يقع فيه ودليلي
صحيح مسلم - الفضائل - من فضائل موسى - رقم الحديث : ( 4379 )

- حدثنا ‏ ‏هداب بن خالد ‏ ‏وشيبان بن فروخ ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏ثابت البناني ‏ ‏وسليمان التيمي ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال أتيت وفي رواية ‏ ‏هداب ‏ ‏مررت على ‏ ‏موسى ‏ ‏ليلة أسري بي عند ‏ ‏الكثيب ‏ ‏الأحمر وهو قائم ‏ ‏يصلي في قبره .
مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - باقي المسند - رقم الحديث : ( 10395 )

- ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يزيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حيوة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو صخر ‏ ‏أن ‏ ‏يزيد بن عبد الله بن قسيط ‏ ‏أخبره عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏عن رسول الله ‏(ص) ‏قال ‏ ‏ما من أحد يسلم علي إلا رد الله عز وجل علي روحي حتى أرد عليه.

أذن استاذي الانبياء والائمه لهم صله في الحياه الدنيا ولايمكن القول انهم ماتوا وانقطعتوا عنا ومثلما يقول الشيخ مسلم والشيخ ابن حنبل
اقتباس :
طلبت منه العلاج سيشفيني ويخرج يده لعلاجي

أستاذي الفاضل نحن لا نطلب من صاحب القبر الحاجه بل نطلب من الله سبحانه الحاجه بواسطه صاحب القبر واانا من اول النقاش وانا اطالبك بتفريق ما بين الطلب من صاحب القبر ومن الطلب من رب صاحب القبر بواسطه صاحب القبر

اقتباس :
أنا لاأعلم مالذي في هذا الحديث الذي أوردته لنا مشكلة معك أين النص على جواز التبرك والتوسل بغير الله تعالى الحديث واضح
إستأذن النبي في ان يستغفر لأمه ولم يأذن له وأذن له في الزيارة طيب أين المشكلة فزيارة القبور للرجال سنة من سنن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حبب فيها ورغب لتذكير المسلمين وربطهم بيوم القيامة وللخوف من مصير الموت للعصاة.

لو تلاضح هنا استاذي انك تقول عندك سنه زياره القبور لرجال والنص واضح وجلي ان الرسول زار امه اي زياره القبور من الرجال والنساء هي سنه نبويه وعلى مصادركم انتم

واما اثر عائشه زوج الرسول وما جئت به من ادله على تفنيده انا الان على عاجله لكن اوعدك اني سوف ارجع المصادر المذكوره من تضعيف رواتها فنحن ننشد الحق استاذنا

ولكن الهوفه التي وقعت فيها ان هذا الامر اصبح متواتر وبحيث وردت عن التبرك والتوسل اثار كثيره اخرى منها
البخاري - الأدب المفرد - باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله

إذكر أحب الناس إليك فقال : يا محمد

1001 - حدثنا أبو نعيم قال : حدثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد قال : خدرت رجل إبن عمر ، فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك ، فقال : يا محمد.

وهنا كذلك
الطبراني - المعجم الكبير - باب الفاء

19519 - حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة ، ثنا روح بن صلاح ، ثنا سفيان الثوري ، عن عاصم الأحول ، عن أنس بن مالك ، قال : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب ، دخل عليها رسول الله (ص) : فجلس عند رأسها فقال : رحمك الله يا أمي ، كنت أمي بعد أمي ، وتشبعيني وتعرين ، وتكسيني ، وتمنعين نفسك طيبا ، وتطعميني تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة ، ثم أمر أن تغسل ثلاثا ، فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول الله (ص) بيده ، ثم خلع رسول الله (ص) قميصه فألبسها إياه وكفنها ببرد فوقه ، ثم دعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد ، وأبا أيوب الأنصاري ، وعمر بن الخطاب ، وغلاما أسود يحفرون فحفروا قبرها فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله (ص) بيده ، وأخرج ترابه بيده ، فلما فرغ دخل رسول الله (ص) : فاضطجع فيه ، ثم قال : الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت ، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ، ولقنها حجتها ، ووسع عليها مدخلها ، بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين وكبر عليها أربعا ، وأدخلوها اللحد هو والعباس ، وأبو بكر الصديق ( ر ).

فهل رسولنا الاعظم اشرك وتوسل بانبياء السابقين ؟!!!

فهذا من اثار السنه النبويه الطاهره على شروطكم
والان لنرجع الى كتاب الله
( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربّنا تقبّل منّا إنّك أنت السميع العليم * ربّنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذرّيّتنا أُمّة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنّك أنت التوّاب الرحيم } (البقرة/127 ـ 128).
وهنا يتوسل نبي الله ابراهيم ربه بعماله الصالحه
قوله سبحانه: { الذين يقولون ربّنا إنّنا آمنّا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار } (آل عمران/169).
وهنا كذلك ايضا توسل الصالحين بعمالهم الصالحه

إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين

9313 - أخبرت عن أبي اليمان ، عن صفوان بن عمرو ، عن سليم بن عامر الخبائري ، أن السماء قحطت مخرج معاوية بن أبي سفيان وأهل دمشق يستسقون ، فلما قعد معاوية على المنبر قال : أين يزيد بن الأسود الجرشي ؟ قال : فناداه الناس ، فأقبل يتخطى ، فأمره معاوية ، فصعد المنبر ، فقعد عند رجليه ، فقال معاوية : اللهم إنا نستشفع إليك اليوم بخيرنا وأفضلنا ، اللهم إنا نستشفع إليك بيزيد بن الأسود الجرشي ، يا يزيد ، ارفع يديك إلى الله ، فرفع يزيد يديه ، ورفع الناس أيديهم ، فما كان أوشك أن ثارت سحابة في المغرب ، وهبت لها ريح ، فسقينا حتى كاد الناس لا يصلون إلى منازلهم.



فهل اشرك هنا معاويه ؟!!

والان اثبتنا لك كل ما طلبت اثباته واضافه الى دلائل الاخوه الكرام جزاهم الله خير

والان سؤالنا لك استاذنا الفاضل هل هناك نص قراني ونص من السنه يحرم التوسل

واعتذر عن التاخير في الرد

والسلام عليكم











توقيع : النجف الاشرف

إنا جنودك يا حسين و هذه ... أسيافنا و دماءنا الحمراء
إن فاتنا يوم الطفوف فهذه ... أرواحنا لك يا حسين فداء
من مواضيع : النجف الاشرف 0 نظرة تاريخة عن الملف النووي الايراني !!!!
0 القول الجلي في حكمة استمرار الامامة في ذرية الحسين بن علي
0 الرد على الجاهل العنيد البيهقي الزاعم بيعة أمير المؤمنين لأبو بكر مرتين
0 نبارك للشعب العراقي العظيم خروج العراق من طائلة البند السابع
0 تحدي للوهابية من جديد من يثبت بان ابن تيمية لم يكذب هنا ؟!

محمد عبد الحق
عضو جديد
رقم العضوية : 24826
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا

محمد عبد الحق غير متصل

 عرض البوم صور محمد عبد الحق

  مشاركة رقم : 48  
كاتب الموضوع : أهل السنة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-11-2008 الساعة : 09:33 PM



بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
وضح لي معنى الوسيله يرحمك الله


من مواضيع : محمد عبد الحق 0 بدون لف او دوران اختر احد الطرفين

أهل السنة
مــوقوف
رقم العضوية : 21780
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا

أهل السنة غير متصل

 عرض البوم صور أهل السنة

  مشاركة رقم : 49  
كاتب الموضوع : أهل السنة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-11-2008 الساعة : 09:39 PM


السلام عليكم.

حياك الله بالنسبة للمسألة الأولى وهي مسألة الأنبياء وصلاتهم ورد الله عز وجل الروح إليهم فهذه مسألة تحتاج إلى شرح يطول وسأختصر المسألة هنا وبالله التوفيق.

من ثمرات تلك الحياة البرزخية صلاتهم في قبورهم صلاة حقيقية ليست خيالية ولا مثالية ، وقد جاءت أحاديث في هذا الموضوع ، فمنها : عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

((الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون)) ..

رواه أبو يعلى والبزار ورجال أبي يعلى ثقات ، كذا في مجمع الزوائد (ج8 ص211) ، قال الإمام الحافظ البيهقي في الجزء الخاص بهذه المسألة .

وفي رواية عن أنس رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :

((إن الأنبياء لا يتركون في قبورهم بعد أربعين ليلة ، ولكنهم يصلون بين يدي الله تعالى حتى ينفخ في الصور)) ..

قال البيهقي : إن صح بهذا اللفظ فالمراد به – والله أعلم – لا يتركون لا يصلون إلا هذا المقدار ، ثم يكونون مصلين بين يدي الله تعالى ، قال البيهقي : ولحياة الأنبياء بعد موتهم شواهد من الأحاديث الصحيحة .

ثم ذكر البيهقي بأسانيده حديث :

((مررت بموسى وهو قائم يصلي في قبره)) ..

وحديث :

((قد رأيتني في جماعة من الأنبياء ، فإذا موسى قائم يصلي وإذا رجل ضرب جعد كأنه من رجال شنوءة وإذا عيسى بن مريم قائم يصلي أقرب الناس به شبهاً عروة بن مسعود الثقفي ، وإذا إبراهيم قائم يصلي أشبه الناس به صاحبكم – يعني نفسه – فحانت الصلاة فأممتهم فلما فرغت من الصلاة قال قائل لي : يا محمد ! هذا مالك صاحب النار فسلم عليه ، فالتفت إليه فبدأني بالسلام)) .

قلت : أخرجه مسلم عن أنس (ج2 ص268) ، وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (ج3 ص577) .

وقوله : ضرب ، أي خفيف اللحم الممشوق المستدق .

وقال البيهقي في دلائل النبوة : وفي الحديث الصحيح عن سليمان التيمي وثابت البناني عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :

((أتيت على موسى ليلة أسري بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره)) ..

قلت : وهو صحيح أخرجه مسلم (ج2 ص268) .

وقد ثبت بما لا يقبل الشك أن السبب في تخفيف الصلاة علينا من خمسين إلى خمس صلوات هو موسى عليه السلام وهو ميت قد أدى رسالة ربه وانتقل إلى جواره في الرفيق الأعلى ولكنه هو السبب في إيصال أعظم خير إلى الأمة المحمدية حينما طلب من نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم مراجعة ربه وقال له : سل ربك التخفيف فإن أمتك لا تطيق ذلك ، فهل هذه المراجعة حقيقية أو خيالية وهل في اليقظة أو في المنام وهل هي صحيحة أم مكذوبة وهل موسى مات أم لا يزال حياً حتى وقت تلك المراجعة ؟

أخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما :

((أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مر على ثنية فقال : ما هذه ؟ قالوا : ثنية كذا وكذا ، قال : كأني أنظر إلى يونس على ناقة خطامها ليف وعليه جبة من صوف وهو يقول : لبيك اللهم لبيك)) .. اهـ . الدر المنثور (ج4 ص334) .

وفي حديث آخر :

((أراني ليلة عند الكعبة فرأيت رجلاً آدم كأحسن ما أنت راء من الرجال من آدم الرجال ، له لمة كأحسن ما أنت راء من اللمم قد رجلها فهي تقطر ماء متكئاً على رجلين أو على عواتق رجلين يطوف بالبيت فسألت من هذا ؟ فقيل : هذا المسيح ابن مريم)) ..

وفي حديث آخر :

((إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مر بوادي الأزرق ، فقال : كأني أنظر إلى موسى هابطاً من الثنية ، وله جؤار إلى الله بالتلبية ثم أتى على ثنية هرشي فقال : كأني أنظر إلى يونس بن متى على ناقة حمراء جعدة عليه جبة من صوف خطام ناقته خلبة وهو يلبي)) ..

وفي حديث آخر :

((كأني أنظر إلى موسى واضعاً اصبعيه في أذنيه)) ..

وهذه الأحاديث كلها في الصحيح وقد تقدم في موسى وعيسى ، وكذلك صلاتهم قياماً وإمامة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهم ، ولا يقال : إن ذلك رؤيا منام ، وإن قوله أراني فيه إشارة إلى النوم لأن الإسراء وما اتفق فيه كان يقظة على الصحيح الذي عليه جمهور السلف والخلف ، ولو قيل بأنه نوم فرؤيا الأنبياء حق ، وقوله : أراني لا دلالة فيه على المنام بدليل قوله : رأيتني في الحجر ، وكان ذلك في اليقظة كما يدل عليه بقية الكلام .

بقـاء أجـسـادهم :

جاء في الحديث عن أوس بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

((أفضل أيامكم الجمعة فيه خلق آدم ، وفيه قبض ، وفيه النفخة ، وفيه الصعقة فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه ، فإن صلاتكم معروضة عليَّ ، قالوا : وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت – يقولون بليت – فقال : إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء)) ..

هذا الحديث أخرجه سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأحمد في مسنده وابن عاصم في الصلاة له وأبو داود والنسائي وابن ماجه في سننهم والطبراني في معجمه وابن خزيمة وابن حبان والحاكم في صحاحهم والبيهقي في حياة الأنبياء وشعب الإيمان وغيرهما من تصانيفه .

واعلم بأن حديث: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء . ورد من طرق كثيرة جمعها الحافظ المنذري في جزء مخصوص وقال في الترغيب والترهيب رواه ابن ماجه بإسناد جيد ورواه أحمد وأبو داود وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه ، وقال ابن القيم في كتاب الروح نقلاً عن أبي عبد الله القرطبي : صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء ، وأنه صلى الله عليه وآله وسلم اجتمع مع الأنبياء ليلة الإسراء في بيت المقدس ، وفي السماء خصوصاً موسى وقد أخبر :

((ما من مسلم يسلم عليه إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام)) ..

إلى غير ذلك مما يحصل من جملته القطع بأن موت الأنبياء إنما هو راجع إلى أنهم غيبوا عنا بحيث لا ندركهم وإن كانوا موجودين أحياء ، وذلك كالحال في الملائكة فإنهم أحياء موجودون ولا نراهم ، وقد نقل كلام القرطبي وأقره أيضاً الشيخ محمد السفاريني الحنبلي في شرح عقيدة أهل السنة ونصه : قال أبو عبد الله القرطبي : قال شيخنا أحمد بن عمر القرطبي صاحب المفهم في شرح مسلم : والذي يزيح هذا الإشكال أن الموت ليس بعدم محض وإنما هو انتقال من حال إلى حال ويدل على ذلك أن الشهداء بعد موتهم وقتلهم أحياء عند ربهم يرزقون فرحين .

أقول هنا دلالة على عدم إستجابتهم لدعاء وإستغاثة الناس لهم لأنه قال صلى الله عليه وسلم (عندما يسلم علي أحد يرد الله روحي )أو كما قال صلى الله عليه وآله وسلم عند السلام.

وهذه صفة الأحياء في الدنيا ، وإذا كان هذا في الشهداء كان الأنبياء بذلك أحق وأولى . وذكر القرطبي أن أجساد الشهداء لا تبلى ، وقد صح عن جابر أن أباه وعمرو بن الجموح رضي الله تعالى عنهم وهما ممن استشهدا بأحد ودفنا في قبر واحد حفر السيل قبرهما فوجدا لم يتغيرا ، وكان أحدهما قد جرح فوضع يده على جرحه فدفن وهو كذلك ، فأميطت يده عن جرحه ثم أرسلت فرجعت كما كانت وكان بين ذلك وبين أحد ست وأربعون سنة ، ولما أجرى معاوية العين التي استنبطها بالمدينة وذلك بعد أحد بنحو من خمسين سنة ، ونقل الموتى أصابت المسحاة قدم حمزة رضي الله عنه فسال منه الدم ووجد عبد الله بن حرام كأنما دفن بالأمس ، وروى كافة أهل المدينة أن جدار النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما انهدم أيام الوليد بدت لهم قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان قد قتل شهيداً .

وقد ذكر الشيخ ابن تيمية أنه لما حصل الهدم بدت لهم قدم بساق وركبة ففزع من ذلك عمر بن عبد العزيز فأتاه عروة ، فقال : هذه ساق عمر وركبته فسرى عن عمر بن عبد العزيز . اهـ (اقتضاء الصراط المستقيم 365) .

وقد ألف في هذا الموضوع الإمام الحجة أبو بكر بن الحسين البيهقي رسالة خاصة جمع فيها جملة من الأحاديث التي تدل على حياة الأنبياء وبقاء أجسادهم ، وكذلك ألف الحافظ جلال الدين السيوطي رسالة خاصة بذلك .

هذا واضح الآن أعتقد في هذا الرد نأتي الأن أخي النجف الأشرف لأبين من كتبكم مايناقض ماتقول بسم الله أبدأ.

يروي الكليني عن بعض الرواة قالوا: قال: إذا أحزنك أمر فقل في سجودك " يا جبريل يا محمد – تكرر ذلك – اكفياني ما أنا فيه فإنكما كافيان، واحفظاني بإذن الله فإنكما حافظان" (الكافي 2/406 كتاب الدعاء – باب الدعاء للكرب والهم والحزن).

وناقضه المجلسي فقال « ما سجدت به من جوارحك لله تعالى فلا تدعوا مع الله أحدا» (بحار الأنوار73/62).

وروى عن علي بن موسى « فلا تشركوا معه غيره في سجودكم عليها» (بحار الأنوار81/197).

إدعاء علم الغيب للأئمة:

أولا: عن أبي عبد الله قال « والله لقد أعطينا علم الأولين والآخرين. فقيل له: أعندك علم الغيب؟ فقال له: ويحك! إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء» (بحار الأنوار26/27).

ثانيا: وقال المفيد » إن الأئمة من آل محمد صلى الله عليه وسلم يعرفون ضمائر بعض العباد، ويعرفون ما يكون قبل كونه« (شرح عقائد الصدوق 239).

ثالثا: عن أبي جعفر قال » إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق« (الكافي 1/363 كتاب الحجة. باب في معرفتهم وأوليائهم والتفويض إليهم).

رابعا: وبوب الصفار بابا بعنوان: باب أن الأئمة يعرفون الإضمار وحديث النفس قبل أن يُخبَروا كما هو مبوب هكذا عند الصفار» (بصائر الدرجات 255). ووضع تحت الباب أحاديث منها:

عن عمران بن يزيد وخالد بن نجيح أنهما أضمرا في أنفسهما شيئا ليسألا به أبا عبد الله فعرف أبو عبد الله ما في أنفسهم من غير أن يخبراه عمران به. (161 - 255).


تناقض حول علم الأئمة بالغيب:

وسأل يحيى بن عبد الله لجعفر الصادق « يقولون: إنهم يزعمون أنك تعلم الغيب، قال: سبحان الله. ضع يدك على رأسي، فوالله ما بقيت شعرة في جسدي إلا قامت. ثم قال: لا والله إلا رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم » (رجال الكشي192 بحار الأنوار26/102 الأمالي23).

أعتقد هذا يكفي.

المسألة الثانية:

أريد مصدر من عندنا كما تقول على أن زيارة النساء سنة.

المسألة الثالثة:
حديث البخاري في الأدب المفرد فإليك هذا الكلام عله يصل إلى ذهنك وذهن الإخوة المطلعين معنا :

حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبدالرحمن بن سعد قال: "خدرت رجل ابن عمر، فقال له رجل: اذكر أحب الناس إليك، فقال: محمد".

رواه البخاري في (الأدب المفرد).

1) قلت: أبو إسحاق السبيعي مدلّس وقد عنعنه.
قال بتدليسه: النّسائي، وابن حبان، كما أنه أُورِد في: (طبقات المدلّسين)، و(التبيين لأسماء المدلّسين)، وغيرها.

ويجبُ ملاحظة أن السبيعيّ اختلط بآخره، فليتنبّه لذلك من أراد النظر في رواية الأثر عن ابن عبّاس.


2) ضعّف العلامة الألباني -رحمه الله- الحديثَ في (ضعيف الأدب المفرد) برقم (964)، وتكلّم عليه في (تخريج الكلم والطيّب).

3) لو قلنا بأن الأثر صحيحٌ، حيث أنّ أحداً لم يصرّح بتدليس السبيعي في هذا الحديث بالذات، فإنه ليس فيه دليل على مطلب القائلين بجواز دعاء النبي الكريم بعد وفاته، لأنّ فعل ابن عمر هذا كان من قبيل العادات العربية وقتئذٍ، وليست له خلفيّة شرعيّة.

فقد كان من عادات العرب قبل الإسلام وبعده أنه إذا خدرت رِجل أحدهم أن يذكرَ اسم شخصٍ يحبّه حتى يزول الخدر، ظانّين أنّ ذلك نوع من العلاج يساعد في سريان الدم إلى الرجل المخدورة.

من ذلك قول الشاعر: رُبَّ مُحبٍ إذا ما رجله خدرت *** نادى كُبيْشة حتى يذهب الخدرُ

وقول أخر: أما تجزيَن من أيام مَرْء *** إذا خدرت له رجل دعاكَ؟

وقال ثالث: أَثيبي هائماً كَلِفاً مُعَنّى *** إذا خدرت له رجلٌ دَعاكِ

وفِعْل ابن عمر هو من هذا القبيل، من العادات المحضة، وليس من المشروع في نفسه.

فإن قال قائل: ما كان البخاري ليذكرَ الأثرَ في (الأدب المفرد) لولا دلالةً شرعيةً رآها فيه؟.

قلت: ليس كذلك، فإن البخاري (رحمه الله) أورد أحاديث كثيرة في (الأدب المفرد) من قبيل ذكر العادات الحسنة والآداب الرفيعة، مما ليس مشروعاً في نفسه.

من ذلك تبويبه بـ: (باب الرجل يكون في القوم فيبزق)، و(باب من أدلى رجليه إلى البئر إذا جلس وكشف عن الساقين)، و(باب الجلوس على السرير).

وهذه كلّها عادات وآداب وسلوكيّات لا أكثر.

4) ثمّ لو قلنا تجاوزاً أن فِعلَ ذلك مشروعٌ، فإنه ليس فيه الدلالة التي ترجوها ، لأنه يُحمل على أن ذكر الحبيب عند خدران الرجل هو من باب التداوي بالمشروع، أي أن النبي الكريم علّم ابن عمر وسيلةً للتداوي في حالة خدران الرجل.

فيكون المشروع حينئذٍ هو التداوي بذكر الحبيب، وليس دعاء الغائب والتوسّل به وطلب الغوث والمدد والإعانة منه.

وفي هذا ردٌّ على كل ممن يستدلّون بهذا الحديث على جواز الإستعانة بالأولياء والصالحين.

والله أعلم.

أما حديث:

الطبراني - المعجم الكبير - باب الفاء

19519 - حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة ، ثنا روح بن صلاح ، ثنا سفيان الثوري ، عن عاصم الأحول ، عن أنس بن مالك ، قال : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب ، دخل عليها رسول الله (ص) : فجلس عند رأسها فقال : رحمك الله يا أمي ، كنت أمي بعد أمي ، وتشبعيني وتعرين ، وتكسيني ، وتمنعين نفسك طيبا ، وتطعميني تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة ، ثم أمر أن تغسل ثلاثا ، فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه رسول الله (ص) بيده ، ثم خلع رسول الله (ص) قميصه فألبسها إياه وكفنها ببرد فوقه ، ثم دعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد ، وأبا أيوب الأنصاري ، وعمر بن الخطاب ، وغلاما أسود يحفرون فحفروا قبرها فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله (ص) بيده ، وأخرج ترابه بيده ، فلما فرغ دخل رسول الله (ص) : فاضطجع فيه ، ثم قال : الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت ، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ، ولقنها حجتها ، ووسع عليها مدخلها ، بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين وكبر عليها أربعا ، وأدخلوها اللحد هو والعباس ، وأبو بكر الصديق ( ر ).


فهذا حديثُ غريب من من حديث عاصم والثوري لم نكتبه إلا من حديث روح بن صلاح تفرد به - المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 3/143

فالغريب والفرد في الاصطلاح يطلقان على تفرد الراوي، على تفرد الراوي، سواء بسند، أو ببعض سند، أو بمتن، أو ببعض متن، كل هذا يسمى غريبا، ويسمى تفردا أو فردا.
لكن ذكر الحافظ ابن حجر أن الفرد غالبا ما يطلق على الفرد المطلق، وهو الذي يكون التفرد فيه ناشئا من قبل التابعي، ولو امتد إلى من دونه، يعني: إذا تفرد تابعي عن صحابي بحديث، ولم يروِ هذا الحديث عن الصحابي إلا هذا التابعي، فهو يسمى فردا مطلقا، وغالبا إذا أطلقوا الفرد ينصرف إلى هذا، إذا قالوا: حديث فرد، فالغالب أنه ينصرف إلى هذا، يعني: يكون هذا الحديث رواه صحابي، وتفرد بالرواية عنه راوٍ واحد، وتفرد بالرواية عنه راوٍ واحد.
وهذا التفرد قد يمتد إلى من دون التابعي، فيمثلون لهذا بحديث عبد الله بن دينار، عن ابن عمر أنه -صلى الله عليه وسلم- (نهى عن بيع الولاء وهبته) .
فعبد الله بن دينار تابعي تفرد بهذا الحديث عن ابن عمر، لم يشاركه أحد في هذه الرواية، لم يشاركه أحد في رواية الحديث عن ابن عمر، لكن رواه عن عبد الله بن دينار جماعة من العلماء.
فهو يعتبر فردا مطلقا لتفرد عبد الله بن دينار به عن ابن عمر -رضي الله عنه-، فهذا تفرد في أصل الإسناد، يقصدون أصل الإسناد التابعي الذي يروي عن الصحابي.
وأحيانا يمتد هذا التفرد، مثل الحديث المشهور، حديث: (إنما الأعمال بالنيات) هذا يرويه عمر، ويرويه عن عمر علقمة بن وقاص، فعلقمة بن وقاص روايته عن عمر هذه تسمى فردا، أو فردا مطلقا، أقول: هذه هو التفرد المطلق هكذا.
لكن هذا التفرد -أيضا- امتد، فامتداده لا يضر، فرواه عن علقمة التيمي، محمد بن إبراهيم التيمي، ورواه عن التيمي يحيى بن سعيد، ومن بعد يحيى بن سعيد اشتهر هذا الحديث، وأما من قبل يحيى بن سعيد فما فوقه هذا يعتبر فردا، يعتبر فردا، فالفرد هنا، التفرد امتد إلى من دون التابعي.
وكذلك حديث أنس -رضي الله عنه-، عنه -صلى الله وسلم- ( أنه دخل مكة وعلى رأسه المغفر )
هذا حديث رواه الزهري عن أنس -رضي الله عنه-، ولم يشارك الزهري أحد من التابعين في هذه الرواية، ما أحد من التابعين رواه عن أنس، ما رواه إلا الزهري، وما رواه عن الزهري إلا مالك بن أنس -رضي الله عنه-، فهذا يعتبر فردا مطلقا؛ لتفرد الزهري به عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- وامتد هذا التفرد إلى الراوي عن الزهري، وهو مالك بن أنس -رضي الله تعالى عنه.
فصار التفرد، أو الفرد إذا أطلق غالبا، هذا في غالب الاستعمال ينصرف إلى الفرد المطلق، وأما الغريب فهو ينصرف إلى الفرد النسبي، وهو الذي تكون فرديته منسوبة إلى شيء معين، تفرد به عن فلان، لم يروه ثقة إلا فلان، تفرد به أهل البلد الفلاني، هذا كله تفرد نسبي، غالبا ما إذا أطلق كلمة غريب، غالبا ما تتوجه إلى هذا الفرد النسبي.
فهو عند الحافظ ابن حجر -رحمه الله- إنما هو من حيث الاستعمال، إنما هو من حيث كثرة الاستعمال وقلته، هذا في الاسم، يعني: كلمة الفرق كلمة الغريب.
أما من حيث الفعل؛ تفرد به فلان، أو أغرب به فلان، فكلاهما بمعنى واحدن لكن الأكثر في استعمال أهل الحديث "تفرد به فلان" أو "لم يروه إلا فلان" أو "لا نعلم رواه إلا فلان" هذا هو الأكثر لاستعمال أهل.
وكلمة "أغرب به" هذه استعملها مثل الإمام الدارقطني في "العلل" واستعملها أيضا الخطيب في "التاريخ" وغيرهم الجماعة استعملوا هذه اللفظة، فهي لفظة أقل من لفظة "تفرد به" أقل من لفظة "تفرد به".
هذا من حيث الفعل، أما من حيث الاسم كما تقدم.
لكن السخاوي -رضي الله عنه- في توضيح الأظهر، ذكر أن هناك -يعني- صورة من الصور يصح، أو يطلق عليها تفردا، ولا يطلق عليها غريبا، وهي إذا تفرد بالحديث أهل بلد عن راوٍ، فإن هذا يسمى تفردا، ولا يسمى غريبا.
فإذا كان عندنا -مثلا- أنس بن مالك روى عنه أهل البصرة -مثل قتادة وثابت وغيرهم- حديثا، تفردوا به، لم يروه عن أنس أحد غير أهل البصرة، هذا لا يسمى غريبا، وإنما يسمى فردا، يسمى فردا ولا يسمى غريبا.
وهذا دائما يطلقه أهل العلم، "تفرد به أهل كذا عن فلان" تفرد به أهل كذا عن التابعي أو الصحابي أو الراوي الفلاني، فهم يطلقون لفظ التفرد.
إذن فالصورة التي يختلف فيها ويتميز فيها الفرد عن الغريب هو في رواية أهل البلد عن راوٍ إذا تعدد أهل البلد في الرواية، إذا كان أهل البلد اثنين فأكثر، ورووا عن راوٍ، وتفردوا بالرواية عنه، فإن هذا الحديث يسمى فردا، ولا يسمى غريبا، يسمى فردا ولا يسمى غريبا.
وعليه يكون كل غريب فهو فرد، وليس كل فرد غريبا؛ لأن هؤلاء الذين يتفردون من أهل البلد عن الراوي بهذا الحديث هو جماعة لا يطلق عليهم غريبا، وإنما يطلق عليهم على روايتهم تفردا، وإنما يطلق على روايتهم أنها من باب التفرد لا من باب الغرابة، والمعنى المتقارب.
والذي يدلنا على أن الغرابة والتفرد معناهما واحد، ما وقع في كلام الترمذي -رحمه الله- فإنه لما خَرَّج حديثا للوليد بن مسلم، قال: غريب من حديث الوليد بن مسلم، رواه رجل واحد من أصحاب الوليد، يعني به: الوليد بن شجاع.
فهو قال: هو شيء غريب، ثم قال: رواه رجل واحد. رواه رجل واحد هذا هو التفرد، وأطلق الاصطلاح الأول كلمة غريب، فدل على أن الغرابة معناها التفرد، وأن الغريب والفرد اسمان لحقيقة واحدة.
ثم ذكر المؤلف أن الغرابة تارة ترجع إلى المتن، وتارة ترجع إلى السند، أما رجوع الغرابة إلى المتن فتارة يكون المتن غريبا بكله، يعني: يكون المتن كله غريبا، وتارة يكون بعض المتن غريبا وبعضه ليس بغريب.
ومعنى "أن يكون المتن غريبا" يعني: أن هذا المتن لا يرويه إلا راو واحد، لا يرويه إلا راوٍ واحد فقط، فهذا يسمى متنا غريبا.
والمتن الغريب، المتن إذا كان غريبا فإنه لا بد أن يكون إسناده غريبا، لا بد أن يكون إسناده غريبا؛ لأنه لو كان له أسانيد، أو لو كان المتن مشتهرا للزم منه تعدد الأسانيد.
ولهذا قرر الحافظ ابن الصلاح أنه لا يوجد متن غريب إلا وإسناده غريب؛ لأن لو كان المتن مشتهرا للزم منه تعدد الأسانيد، وزالت غرابة الإسناد، وزالت الغرابة، وهي مطلق التفرد.
وهذا له مثال سبق لنا في مبحث الشاذ، فالشاذ سبق لنا أنه تفرد، يطلق على التفرد الضعيف، والمنكر كذلك يطلق على التفرد الضعيف.
فسبق لنا حديث أبي زكير عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: ( كلوا البلح بالتمر ) هذا الحديث غريب، هذا الحديث حديث غريب في متنه، وتفرد به أبو زكير، تفرد بهذا الإسناد أبو زكير، والمتن لا يعرف إلا من حديث أبي زكير. فهذا متن غريب.
ومثله حديث حماد بن سلمة، عن أبي العشراء، عن أبيه ( لما سأل النبي -صلى الله عليه وسلم-: أما تكون الذكاة إلا في اللبة والحلق؟ فقال -صلى الله عليه وسلم-: لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك ) .
هذا الحديث لا يُعْرَف إلا من حديث أبي العشراء عن أبيه، لا يعرف إلا بهذا الإسناد، تفرد به حماد، عن أبي العشراء، عن أبيه.
فهذا المتن لا يرد إلا بهذا الإسناد، كما أن هذا الإسناد لا يُعْرَف إلا بهذا المتن، فهذا إسناده غريب، ومتنه غريب.


والله أعلى وأعلم.


نأتي الآن للأيات التي ذكرتها في سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام:

( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربّنا تقبّل منّا إنّك أنت السميع العليم * ربّنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذرّيّتنا أُمّة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنّك أنت التوّاب الرحيم } (البقرة/127 ـ 128).
وهنا يتوسل نبي الله ابراهيم ربه بعماله الصالحه


أقول أين هنا عمل سيدنا إبراهيم الصالح الذي ذكره هدانا الله وإياك للحق؟؟؟؟؟؟!!!!!.

قوله سبحانه: { الذين يقولون ربّنا إنّنا آمنّا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار } (آل عمران/169).
وهنا كذلك ايضا توسل الصالحين بعمالهم الصالحه

وهنا كثير من المسلمين مؤمنين وعلى رأسهم الأنبياء فالتوسل بعملك الصالح لنفسك حتى تري الله ماتحب فالله تعالى يحب الأعمال الصالحة وهو طيب لايقبل إلا طيباً.

لكن قلي بالله هل يستطيع الميت أن يتوسل بعمل لم يقم به أو بعمل قام به وهو ميت أم أهله وولده الصالح وإبنته الصالحة ستدعو له بأعماله الصالحة قال تعالى ((يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ(13)إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ)) سورة فاطر آية 14

وهذا الشاهد والدليل أنهم لايسمعون ولايستجيبون لم أقله أنا بل قاله الحكيم الخبير من فوقِ سبعِ سماوت.

والله تعالى هو أعلى وأحكم وأعلم.




من مواضيع : أهل السنة 0 موضوع الدعاء لغير الله تعالى
التعديل الأخير تم بواسطة أهل السنة ; 06-11-2008 الساعة 09:45 PM.


أهل السنة
مــوقوف
رقم العضوية : 21780
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 41
بمعدل : 0.01 يوميا

أهل السنة غير متصل

 عرض البوم صور أهل السنة

  مشاركة رقم : 50  
كاتب الموضوع : أهل السنة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-11-2008 الساعة : 10:16 PM


أخي محمد عبدالحق قد كتبت ردا أو تفسيرا لهذه الآية في ردٍ سابق وها أنا سأوره لك جعلني الله وإياك من طالبين الحق اللهم آمين.

وأما ماذكرت في آية وابتغوا إليه الوسيلة فهاك تفسير أربعة من علمائنا أهل السنة على كلمة الوسيلة:


- الطبري: الوسيلة هي" واطلبوا القربة إليه بالعمل بما يرضيه مستشهدا بقول عنترة


إنَّ الرِّجَالَ لَهُمْ إِلَيْكِ وَسِيلَةٌ... إِنْ يَأْخُذُوكِ، تكَحَّلِي وتَخَضَّبي. تفسير الطبير ج10 ص 290


2 - ابن كثير :وقال قتادة: أي تقربوا إليه بطاعته والعمل بما يرضيه. وقرأ ابن زيد: { أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ } [الإسراء:57] وهذا الذي قاله هؤلاء الأئمة لا خلاف بين المفسرين فيه. ج2 ص102


3 - قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة) الوسيلة هي القربة عن أبي وائل والحسن ومجاهد وقتادة وعطاء والسدي وابن زيد وعبد الله بن كثير، وهي فعيلة من توسلت إليه أي تقربت، قال عنترة: إن الرجال لهم إليك وسيلة * أن يأخذوك تكحلي وتخضبي والجمع الوسائل، قال: إذا غفل الواشون عدنا لوصلنا * وعاد التصافي بيننا والوسائل ويقال: منه سلت أسأل أي طلبت، وهما يتساولان أي يطلب كل واحد من صاحبه، فالاصل الطلب. ج6 ص 159


4 - الزمخشري: الوسيلة : كل ما يتوسل به أي يتقرّب من قرابة أو صنيعة أو غير ذلك ، فاستعيرت لما يتوسل به إلى الله تعالى من فعل الطاعات وترك المعاصي . وأنشد للبيد :
أَرَى النَّاسَ لاَ يَدْرُونَ مَا قَدْرُ أَمْرِهِم ... أَلاَ كُلُّ ذِي لُبٍّ إلَى اللَّهِ وَاسِلُ ج2 ص23



من هذه التفاسير المختلفة نخلص إلى أن الوسيلة المقصودة هي كل عمل صالح يقرب اإنسان من ربه تعالى.


من مواضيع : أهل السنة 0 موضوع الدعاء لغير الله تعالى
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:40 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية