|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 21980
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 210
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحوزوي1
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-11-2008 الساعة : 10:01 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر القرشي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
واما قولك(ان هشام بن الحكم وهشام بن سالم اتّهموا بالقول بالتجسيم)
فاقول ان الناسب إلى هشام بن سالم القول بالتجسيم هو عبد الملك بن هشام الحنّاط الذي ليس له ذكر في الرجال بحال ، وهو غير معلوم الحال ..
أمّا :
هشام بن الحكم ابو محمد ( ابو الحكم ) مولى كندة ، قيل توفى سنة 199 هـ ، وقد اتّفق الاصحاب على وثاقته وجلالته وعظم قدره ورفعته ومنزلته عند الائمة الاطهار سلام الله عليهم .. على حد تعبير شيخ الرجاليين العلامة المامقاني في تنقيح المقال 3 / 294 .
وكان من اكبر اصحاب ابي عبد الله " عليه السلام " وكان تقيا: روى حديثاً كثيراً وصحب ابا عبد الله " عليه السلام " وبعده الإمام ابي الحسن موسى " عليه السلام " .. وبلغ من مرتبته وعلوه عند أبي عبد الله "عليه السلام" انه دخل عليه بمنى ـ وهو غلام اول مااختط عارضاه وفي مجلسه شيوخ الشيعة كحمران بن اعين ، وقيس الماصر ، ويونس بن يعقوب ، وابي جعفر الاحول وغيرهم ـ فرفعه على جماعتهم وليس فيه الاّ من هو اكبر منه سناً .. على حد تعبير شيخنا المفيد " رحمه الله " ، واسـتحق بعد ذلك وسـام الصادق " عليه السلام" من بعده بقوله "عليه السلام " ـ بعد ان سأله عن اسماء الله واشتقاقها فأجابه ـ " افهمت يا هشام فهماً تدفع به اعدائـنا الملحدين مع الله تعالى " قال هشـام : نعم ؛ قال أبو عبد الله " عليه السلام " " نفعك الله به وثبتك " قال هشام : فو الله ما قهرني احد في التوحيد .
وعلى كلّ ، فقد فتق الكلام في الامامة وسهّل طريق الحجة فيه ، ويعدّ من عمدة متكلمي الشيعة وشيخ مدافعي الشريعة ، بل قوله " عليه السلام " : " هذا ناصرنا بقلبه ولسانه ويده .. " وكذا قوله " عليه السلام" : " .. رائد حقّنا وسابق قولنا المؤيّد لصدقنا ، والدامغ لباطل أعدائنا من تبعه وتبع اثره تبعنا ، ومن خالفه وألحد فيه عادانا والحد فينا " .. وله مدائح جمّة ذكرها الكشي في رجاله ، والعلامة المامقاني في تنقيحه .. وغيرهما .
وقد طعن فيه العامة .. وهذا رفعة له ومنزلة .. بل توغّل العامة في البغض له دلالة جلالة قدره وسمو مقامه ، كما وردت فيه اخبار ذم من جهة القول بالتجسيم ـ لا مطلقاً ! اعني انه ليس كاذب ولا مفتري ولا… وقد نزّهه الاعلام وذبّ عنه العلماء .
وقد وردت روايات كثيرة مستفيضة في الترحم عليه من الائمة " عليهم السلام " . واما : هشام بن سالم الجواليقي الجعفي العلاف ابو محمد ( أبو الحكم ) ، فهو من اصحاب الامامين الصادق والكاظم " عليهما السلام " ، وكان له أصل وله كتاب ، وهو ثقة بلا ريب ، وقد وردت فيه روايات مادحة أوردها الكشي " رحمه الله " في اختيار معرفة الرجال وحكى عنه غيره .
كما وقد وردت فيه روايات ذامة هي مقاربة لما اورد على هشام بن الحكم .. والجواب الجواب الا ان الذي يزيد هنا هو ان الذي نسب القول بالجسمية لهشام هذا هو عبد الملك بن هشام الحنّاط المجهول الحال ولا يوجد ذكره في الرجال ـ كما سبق ان ذكرنا ذلك في المقدمة ـ وعليه فكيف يمكن جرح مثل هذا الرجل الجليل المقرّب عند الائمة الاطهار " عليهم السلام " بخبر مجهول عن راوٍ مهمل .. وفي الرواية مجاهيل اخر لا نوّد الخوض في بحثها ، ويرد فيه كل ما سنذكره فيما بعد اذ هو وصاحبه ثقتان والجواب عنهما واحد، وان كان ما ورد في ابن الحكم رواية وجرحاً اكثر ، اذ إن مقامه ورتبته ارفع ، فتدبر .
اما ما اُتهما به ـ طاب رمسهما ـ من القول ان الله سبحانه وتعالى جسم لا كالاجسام ـ ولا نعرف لهما مثلبة غير هذه ـ .
وعمدة من اتهم هو ابن الحكم " رحمه الله " ودفاعنا عنه .
الاول : انا إنما قبلنا واخذنا بقوله لما شاع عنه واستفاض من تركه القول بالجسم الذي كان يبصره ورجوعه عنه ، واقراره بخطئه فيه ، وذلك بعد ان حجبه الامام في المدينة عن الدخول عليه ، وقوله : وانه ما قلت به الا لاني ظننت انه وفاق لقول امامي .. فاما اذا انكره علّي فاني تائب إلى الله منه .. فادخله الامام اليه حينئذ ودعا له بالخير .. كما حكاه العلامة المجلسي " رحمه الله " عن الشيخ المفيد طاب ثراه .
فهو على هذا كان يقول بالتجسيم لله تبارك وتعالى ـ لا كالاجسام ـ ثم عدّل عن ذاك بعد علمه بكونه كفر لا يرضى به امامه .
قال العلامة المامقاني " رحمه الله " : .. وعلى فرض تسليم قوله بذلك فتوبته بمجرد سماع عدم رضا امامه بذلك كاف في ازالة اثر قوله عنه ...
الثاني : ان جلّ الروايات التي نسبت له القول بالجسمية ، ضعيفة سنداً ـ مع كثرة الاخبار في ذلك . عدا واحدة منها ، ومع هذا فيمكن ردّها على انه انما قال به من باب الزام الخصم ، بمعنى انه قال : اذا قلتم انه تعالى شي لا كالاشياء ، فقولوا انه جسم لا كالاجسام .. وهذا لا يكشف عن الاعتقاد بهذا القول .
الثالث : ان يكون نسبة القول بالجسمية إليه لروايته خبراً دالاً على الجسمية يراد به غير ماهو ظاهره، فزعموا انه يقول بالجسمية .
الرابع : ان ابن الحكم كان اولاً من اصحاب الجهم بن صفوان ثم انتقل الى القول بالامامة بالدلائل والنظر ، وليس معنى هذا زوال افكاره التوحيدية السابقة فوراً ، فلعله نقل عنه ما نقل قبل ان يهذّب عقائده واوائل استبصاره وهدايته ، بل قيل انه كان اولاً من تلامذة وغلمان ابي شاكر الزنديق وهو جسمي ردي كما حكي عن البرقي " رحمه الله " ـ ولم نجده في رجاله ولا في سائر كتبه ـ وهو بالطبع لا يلزم اتباعه في ذلك ، بل له مناظرات كثيرة وردت عنه واحتجاجات مع ابي شاكر هذا في خصوص التوحيد مما يعلم عدم كونه تلميذاً له ، ولو كان فالحكمة ضالة المؤمن تؤخذ حيث وجدت .
والعمدة في المقام ان يقال ان ترحّم الائمة " عليهم السلام " ممن كان بعد هشام كالامام الرضا والجواد " عليهما السلام " هو ادّل دليل على انه حين ملازمته للصادقين " عليهم السلام " لم يكن معتقداً بالجسمية حتماً ، اذ ذاك عنه كفراً بلا شبهه ، وذاك اما انه لم يكن معتقداً بذاك اصلاً أو قاله به من باب الزام الخصم وافحامه ، اذ كان يقول به ثم رجع عنه بمجرد التفاته إلى انه لا يقال به اما لوصوله بذلك عن دليل او لعدم رضا امامه بذلك ، ولعله كان يعتقد ان الجسمية ـ كما عند كافة العامة ـ تقول بها الامامية .. ويكفي شاهداً لذلك ما روي عنه عن الامام الصادق " عليه السلام " من قوله ان الله تعالى لا يشبه شيئاً ولا يشبهه بشيء ، وكلما وقع في الوهم فهو بخلافه .
والحاصل انه يمكن الاجابة عن هذه الشبهة ـ كما صدر من البعض ـ بأمور .
منها : انكار أصل قوله بالتجسيم حتى في اول امره وصدور النسبة إنما كانت من المخالفين معاندة اما تسقيطاً له ولامثاله ، أو عجزاً عن جواب ما احتجوا به عليهم ما صدر من التبري من الائمة " عليهم السلام" منهم كأن ابقاءاً عليهم أو لمصالح اخر ، ولعل منشأ ما وسموا به هو ايرادهم رواية يراد منها غير ماهو ظاهرها .
ثانياً : انه كان مخطئاً في قوله ورجع عنه بمجرد احرازه عدم رضا امامه بذلك .
ثالثاً : ان هذه العبارة ( جسم لا كالاجسام ) لا يراد منها ماهو ظاهرها ، وانه ليس المراد انه تعالى جسم اذ ذاك كفر صريح ، بل هو غلط في العبارة يرجع في اثباتها ونفيها إلى اللغة .. كما اشار له السيد المرتضى "رحمه الله " في الشافي ..
وفيه ما لا يخفى ، اذ لا يصح اطلاق ما لم يطلق عليه .. اذ اسماءه تعالى توقيفية .
رابعاً : ان كلامه ليس على الحقيقة حتى يقدح به ، بل اراد منه اثبات انه شيء وذلك غير ضار ، بل لا يراد منه انه جسم فلا يكون كفر بحال .
خامساً : انه قيل إنما جاء بذلك على سبيل المعارضة مع المعتزلة أي انكم اذا قلتم ان الله سبحانه وتعالى شيء لا كالاشياء فيلزمكم ان تقولوا هو جسم لا كالاجسام ، وليس كل من عارض بشيء وسأل عنه يكون معتقداً له او متديناً به .. ولعله نوع من الاستدراج في البحث لاثبات خطئهم وسفه قولهم والتعرف على ما عندهم .. واشار الى هذا الشهرستاني صاحب الملل والنحل ، فلاحظ .
هذا وقد افرزت الروايات الواردة في ذمّه على خمسة أصناف ـ كما استوفاها في تنقيح المقال ـ وأجاب عن كل طائفة منها بما يلزم ، فلا نعيد ، ومن شاء فليراجعه هناك .
وكلّها لا تقاوم ماورد له عنهم " عليهم السلام " من الاخبار المتواترة مدحاً ، وتجليل الاصحاب له طراً مع توثيقهم له وتجليلهم من غير خلاف يعرف منهم ، والاخبار الذامّة بمشهد منهم وبمنظر ، فمع تعارضها يلزم طرح تلك خصوصاً مع ملاحظة عدّة امور ـ نذكرها هنا درجاً وهي تنفع دوماً ـ :
اولاً : ورود اخبار نقيّة كثيرة عنهم " عليهم السلام " حفظاً لاصحابهم من جور الجائرين وكيد الحكام الملحدين ، كما ورد في زرارة ومحمد بن مسلم واشباهم ولم يرتّبوا عليه الأثر لكون مفادها كالشبهة مقابل البديهة .. بل قد يظهر ذلك من بعض الروايات حيث قال ما قال " عليه السلام " حفظاً له ولنفسه ولما وجد لذلك مجالاً لبيان الحق دافع عنه .
ثانياً : ما تعارف به يومذاك ـ بل يومك هذا ـ ان مع العجز عن القضاء على شخص العالم تحارب شخصيته بإيكال التهم عليه ، وقذفه بانواع المفتريات والسباب لاسقاط شخصيته ، بل كانوا ينسبون الافراد الى الكفر والالحاد بأدنى شيء ، ومنشأ ذلك غالباً الحسد من اصحابه ، أو الجهل بمقامه ، او العجز عن ردّه وافحامه ، وعليه فالنسبة صدرت من المعاندين المخالفين معاندة .
الثالث : ان مراتب فهم الاصحاب مختلفة جداً وكذا درجات ايمانهم ، ولا شك ان من يستبصر اولاً ثم يتعرّف على المذهب تدريجاً لا يمكن البت على كل كلامه في جميع ادوار حياته ، اذ قد تصدر منه كلمات في اول استبصاره وتبقى عليه وتنقل عنه الى آخر حياته ، وهو لا شك منها براء ، بل قد لا يصل لنا تبريه عنها ، وهذا لا يكشف بحال عن بقائه عليها .. بخلاف ما لو كان الشخص مؤمناً من ابوين شيعيين ، فان الحال يختلف ولا شك في ذلك .. فاغتنم .
ومن هذا وغيره توجّه ماصدر من كلمات عن كثير من الاصحاب وحتى قدماء العلماء رضوان الله عليهم حيث لم تكن بعد الاصول مجمعة والكتب مبوّبة والمباني موحّدة فلذا قد يصدر القول بالقياس منا ، أو سهو النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " .. وغيرها ، وقطعاً لو وصل لهم ما وصل لنا لما قالوا بما قالوا قطعاً ، ولانكروه اشدّ منا .. وهذا لا يشمل يومنا هذا ممن ينكر بعض الضروريات الدينيّة أو يناقش بعض المسائل البديهية عند الطائفة ..اذ لنا مع هؤلاء كلام آخر .. والله من وراء القصد . واما القسم الاخير من السؤال وهو عن مؤلفات هشام بن الحكم فلا شكّ أنّه قد كانت له مباحثات كثيرة مع المخالفين في الاصول وغيرها ، وصلنا القليل منها ، كما وقد ذكر له الشيخ الطوسي " رحمه الله " في فهرسته اصل .. ذكر اسناده هناك ، ثم عدّد له كتباً فراجع ، وله من المصنّفات كتب كثيرة منها : كتاب الامامة ، وكتاب الدلالات على حدوث الاشياء ، وكتاب الرد على الزنادقة ، وكتاب الرد على أصحاب الاثنين ، كتاب التوحيد ، كتاب الرد على هشام الجواليقي ، كتاب الرد على اصحاب الطبائع ، كتاب الشيخ والغلام ، كتاب التدبير ، كتاب الميزان ، كتاب الميدان ، كتاب الرد على من قال بإمامة المفضول ، كتاب اختلاف الناس في الامامة ، كتاب في الوصية والرد على من أنكرها ، كتاب في الجبر والقدر ، كتاب الالطاف ، كتاب المعرفة ، كتاب الاستطاعة ، كتاب الثمانية الابواب ، كتاب الرد على شيطان الطاق ، كتاب الاخبار ، كتاب الرد على ارسطا طاليس في التوحيد ، كتاب الرد على المعتزلة ، كتاب الالفاظ [ كتاب الاستطاعة ] كتاب الرد على المعتزلة آخر .
|
لقد اتعبت نفسك في نسخ هذا الكلام كله يا زميل :rolleyes:
انظر الي الصفات عندكم ولتقرا
هل الله له ساق ؟ نعم ومن كتب الشيعة وهذا الدليل أقرا
--------------------------------------------------------------------------------
عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكر ، عن أبي حمزة الثمالي قال :
رأيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قاعدا واضعا إحدى رجليه
على فخذه ، فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة
ويقولون : إنها جلسة الرب ، فقال : إني نما جلست هذه الجلسة
للملالة ، والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم . [ 15774 ] 3 - وسائل الشيعة -الجزء الثاني عشر - كتاب
الحج ـ باب مايستحب من كيفية الجلوس وما يكره منها - ص (104-128)
قارن الآن .......... ولاحظ التناقض بين المعصومين
جاء فى وسائل الشيعه الجلد الثاني عشر صفحة 107
15774 ] 3 ـ وعن أبي عبدالله الأشعري ، عن ( معلى بن محمد ، عن الوشاء ) (1) ، عن حماد بن عثمان
قال : جلس أبو عبدالله ( عليه السلام ) متوركا رجله اليمنى على فخذه
اليسرى ، فقال له رجل : جعلت فداك ، هذه جلسة مكروهة ، فقال : لا ، إنما هو
شيء قالته اليهود لما ان فرغ الله عز وجل من خلق السموات والارض ، واستوى على العرش ، جلس هذه
الجلسة ليستريح ، فأنزل الله عزّ وجّل : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا
نوم ) (2) وبقي أبو عبدالله ( عليه السلام ) متوركا كما هو .
********
تعليق : هل رأيتم كيف كفر المعصوم المعصوم قال عن قوله انما هو شيء قالته اليهود.
وعلي ابن الحسين وافق اليهود في الرواية الاولى ولم ينكرها فمن وافق اليهود فماذا يكون ولماذا جهل
الامام المتقدم هذه المسألة، نترك الجواب للرافضي
اما عن ادلتنا أهل السنة فنحن نثبت لله ما اثبته لنفسه فى كتابه او اثبته رسوله الكريم من غير تكييف ولا تحريف ولا تأويل ولا تمثيل ولا تشبيه
صفة الساق لله تعالى
في قوله تعالى : ( يوم يكشف عن ساق )
ما أخرجه البخاري ( قتح : 8 / 531 ) من طريق سعيد بن ابي هلال ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن
يسار ، عن أبي سعيد ? قال : سمعت رسول الله ? يقول :
(( يكشف ربنا عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة
…. ))
اثبات الساق لا يقتضي التشبيه ، لأن الاتفاق في الاسم لا يقتضي الاتفاق في
الكيفية . قال محمد بن إسحاق بن منده – رحمه الله – ( 26 ) :
(( التمثيل والتشبيه لا يكون إلا بالتحقيق ، ولا يكون باتفاق الأسماء ، وإنما وافق اسم نفس الإنسان الذي
سماه الله نفساً منفوسه ، وكذلك سائر الأسماء التى سمى بها خلقه إنما هي مستعارة لخلقه ، منحها
عباده للمعرفة …. )) .
((أن المراد يكشف الله عن ساقه ، ويدل لهذا الحديث الثابت في الصحيح( ) ، والسلف لم يختلفوا في إثبات
صفة الساق كرجله ويده وإنما اختلفوا في تفسير هذه الآية. فقال بعضهم : ( المراد بالساق ساق الله فالله
يكشف عن ساقه فيسجد له المؤمنون حينئذ كما في الصحيحين )( ) . وقال بعضهم : ( إن المراد شدة
الهول ) فلم يجعلوها من آيات الصفات ، ولكنهم لم ينفوا صفة الساق الثابتة في السنة فلم يثبتوا صفة
الساق بنص القرآن وإنما أثبتوها بالسنة وال منافاة بين القولين فالله يكشف عن ساقه يوم شدة الهول .
بخلاف المعطلة فانهم لا يؤمنون بصفة الساق ولا يثبتونها لا بالقرآن ولا بالسنة بل حملوا الآية والحديث على
شدة العذاب ، وهذا وان كان محتملا في الآية فانه لا يحتمل في تفسير الحديث لورود الساق مضافة الى
الضمير العائد على الله تعالى
==========================
هل لله يد نعم ومن كتب الشيعة
تفسير الصافي 1/414.
عن الباقر أنه سئل من أي شيء خلق الله حواء فقال أي شيء يقولون هذا الخلق قلت يقولون ان الله
خلقها من ضلع من اضلاع آدم فقال كذبوا كان يعجز ان يخلقها من غير ضلعه ثم قال اخبرني أبي عن آبائه
عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان الله تبارك وتعالى قبض قبضة من طين
فخلطها بيمينه وكلتا يديه يمين فخلق منها آدم وفضل فضلة من الطين فخلق منها حواء .
=============================
صفة الكلام ........... هنا سنضرب عرض الحائط بشيعة الشيطان
وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164)
وبما أن موسى كلم الله فحتما ربنا سمع كلامه ...... يفهمها أبلد أنسان في العالم إلا الشيعة
صفة السمع
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)
================================
هل الله فوق عرشه نعم ومن كتب الشيعة
ألستم تروون عن أبي عبد الله أن من زار قبر الحسين كان كمن زار الله من فوق عرشه (الكافي4/586
تهذيب الأحكام6/4
وسائل الشيعة14/335
كامل الزيارات 325)
================================
هل لله قدم نعم ومن كتب الشيعة
قال الله
يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَـقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ
فسرها مشائخهم
قال الطباطبائي( الشيعي) في تفسيره " الميزان " ( 18/362)
بعد أن أورد حديث أنس الذي أخرجه
السيوطي في الدرر عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :"
لا تزال جنهم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فيزوي بعضها إلى بعض وتقول
قط قط وكرمك ولا يزال في الجنة حتى ينشئ الله لها خلقاً آخر فيسكنهم في قصور الجنة .
قال ما نصه :
( أقول: وضع القدم على النار وقولها : قط قط مروي في روايات كثيرة من طرق أهل السنة ) .
كما احتج بهذا الحديث " فيلسوف الشيعة الملقب" بصدر المتألهين " محمد بن ابراهيم صدر الدين الشيرازي
في تفسيره " القرآن الكريم" ( 1/58وص 156 ) فقال ما نصه : ( ألا ترى صدق ما قلناه النار لا تزال متألّمة
لما فيها من النقيص وعدم الإمتلاء حتى يضع الجبّار قدمه فيها كما ورد في الحديث وهي إحدى تينك
القدمين المذكورتين في الكرسي ) .
========================
هل الله له عينان ؟ نعم والدليل من كتب الشيعة أقرا
البحار 52/194. ((بحار الظلمات ))
..... واتخذت القيان والمعازف، ولعن آخر هذه الامة أولها، وركب ذوات الفروج السروج، وتشبه النساء
بالرجال، والرجال بالنساء، وشهد الشاهد من غير أن يستشهد، وشهد الآخر قضاء لذمام بغير حق عرفه
وتفقه لغير الدين، وآثروا عمل الدنيا على الآخرة، ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب، وقلوبهم أنتن من
الجيف وأمر من الصبر، فعند ذلك ألوحا ألوحا، ثم العجل العجل، خير المساكن يومئذ بيت المقدس، وليأتين
على الناس زمان يتمني أحدهم أنه من سكانه فقام إليه الاصبغ بن نباتة فقال: ياأمير المؤمنين من الدجال؟
فقال؟ ألا إن الدجال صائد بن الصيد، فالشقي من صدقه، والسعيد من كذبه، يخرج من بلدة يقال لها
إصفهان، من قرية تعرف باليهودية، عينه اليمني ممسوحة، والعين الاخري في جبهته تضئ كأنها كوكب
الصبح، فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم، بين عينيه مكتوب كافر، يقرؤه كل كاتب وامي، يخوض البحار وتسير
معه الشمس، بين يديه جبل من دخان، وخلفه جبل أبيض يري الناس أنه طعام، يخرج حين يخرج في قحط
شديد تحته حمار أقمر، خطوة حماره ميل، تطوي له الارض منهلا منهلا، لايمر بماء إلا غار إلي يوم القيامة،
ينادي بأعلي صوته يسمع مابين الخافقين من الجن والانس والشياطين يقول: إلي أوليائي " أنا الذي خلق
فسوي وقد رفهدي، أنا ربكم الاعلي " وكذب عدوالله، إنه أعور يطعم الطعام، ويمشي في الاسواق، وإن
ربكم عزوجل ليس بأعور ، ولايطعم ولايمشي ولايزول.
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ألا وإن أكثر أتباعه يومئذ أولاد الزنا، وأصحاب الطيالسة الخضر، يقتله الله
عزوجل بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق لثلاث ساعات مضت من يوم الجمعة على يد من يصلي المسح
عيسى بن مريم عليهما السلام خلفه ألا إن بعد ذلك الطامة الكبري قلنا: وماذلك ياأمير المؤمنين؟ قال:
خروج دابة(من) الارض من عند الصفا
من ليس أعور ماذا يكون .............؟
==============================
هل الله يضحك.... نعم ومن كتب الشيعة هذا الدليل
فقد جاء في "لآلىء الأخبار" (4/410-411 )
لعمدة العلماء والمحققين محمد التوسيركاني في " باب في أن
أهل الجنة يسمعون صوته " هذا الحديث - وهو حديث طويل - ونصه : ( في أن أهل الجنة يسمعون صوته
تعالى ويخاطبهم وينظرون إليه وهما ألذ الأشياء عندهم قال (ع) في حديث يذكر فيه إشتغال المؤمنين بنعم
الجنة : فبينما هم كذلك إذ يسمعون صوتاً من تحت العرش : يا أهل الجنة كيف ترون منقلبكم ؟ فيقولون : خير
المنقلب منقلبنا وخير الثواب ثوابنا ، قد سمعنا الصوت واشتهينا النظر وهو أعظم ثوابنا وقد وعدته ولا تخلف
الميعاد فيأمر الله الحجاب فيقوم سبعون ألف حاجب فيركبون على النوق والبرازين وعليهم الحلى والحلل
فيسبرون في ظل العرش حتى ينتهوا إلى دار السلام وهي دار الله دار البهاء والنور والسرور والكرامة
فيسمعون الصوت فيقولون : يا سيدنا سمعنا لذاذة منطقك وأرنا وجهك فيتجلى لهم سبحانه وتعالى ، حتى
ينظرون إلى وجهه تبارك وتعالى المكنون من كل عين ناظر فلا يتمالكون حتى
يخروا على وجوههم سجدا فيقولون: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك يا عظيم قال فيقول : يا عبادي إرفعوا
رؤسكم ليس هذا بدار
عمل .... فإذا رفعوا رفعوها وقد أشرقت وجوههم من نور وجهه سبعين ضعفا ثم يقول : يا ملائكتي
أطعموهم واسقوهم ..يا ملائكتي طيبوهم فيأتيهم ريح من تحت العرش يمسك أشد بياضا من الثلج ويعبر
وجوههم وجباههم وجنوبهم تسمى المثيرة فيستمكنون من النظر إلى وجهه فيقولون يا سيدنا حسبنا لذاذة
منطقك والنظر إلى وجهك لا نريد به بدلا ولا نبتغي به حولا فيقول الرب إني أعلم أنكم إلى أزواجكم
مشتاقون وان أزواجكم إليكم مشتاقات ارجعوا إلى أزواجكم قال : فيقولون : يا سيدنا اجعل لنا شرطاً قال
فإن لكم كل جمعة زورة ما بين الجمعة سبعة آلاف سنة مما تعدّون قال فينصرفون فيعطى كل رجل منهم
رمانة خضر في كل رمانة سبعون حلة .... حتى يبشروا أزواجهم وهن قيام على أبواب الجنان قال: فلما
دنى منها نظرت إلى وجهه فأنكرته من غير سوء ، وقالت: حبيبي لقد خرجت من عندي وما أنت هكذا قال:
فيقول: حبيبتي تلومني أن أكون هكذا وقد نظرت إلى وجه ربي تبارك وتعالى فأشرق وجهي من نور وجهه ،
ثم يعرض عنها فينظر إليها نظرة فيقول: حبيبتي لقد خرجت من عندك و ماكنت هكذا فنقول : حبيبي
تلومني أن أكون هكذا، وقد نظرت إلى وجه الناظر إلى وجهه ربي فأشرق
وجهي من وجه الناظر إلى وجه ربي سبعين ضعفا ، فنعانقه من باب الخيمة والرب يضحك إليهم ).
هل لاحظتم
هل لا حظتم أحبابي الحديث الأخير كم فيه من الصفات التي ينكرها الشيعة
الوجه
النظر
الكلام
سماع الرب لهم
نظر الله لهم
ضحك الرب أليهم
علو الرب فوق عرشه
......................................
ومع ذلك أنتم وهابية مجسمة ,,, تمثلون الرب بعبادة ..ووووووو..........
فقط للشيعة نقول للإنسان عين.... وللفيل كذلك ... وللنملة كذلك ... فهل هي متشابهة ...لا مع الأشتراك في المسمى الذي لا يقتضي المشابهة الحقيقية الفعلية ..
ولله المثل الأعلى ......وكذلك للرب عين ووجه ويد وساق لا تشبه أحدا من خلقه
والله أعلم
|
|
|
|
|