بساطة العيش في حياة قائد الثورة الإسلامية سماحة السيد علي الحسيني الخامنئي
تتمتع الحياة الخاصة بمنتهى البساطة، وفي أقل مستوى معيشي، مع أقل الإمكانيات المعيشية، ويعيش القائد آية الله السيد الخامنئي كأي مواطن بسيط، وعندما ذهبنا إلى بيته وطلبنا منه أن ندخل بيته ونصوره فيلما عن حياته ليطلع الناس على الحياة الخاصة لزعيمهم، قال لنا: «أخشى أن لا يصدق الكثيرون ما سوف تعرضونه.»
(حجة الإسلام والمسلمین السید علی اكبر حسینی مقدم برنامج الأخلاق في الأسرة)
..........
البطاقة التموينية للسكر
حينما كان أية الله الخامنئي رئيسا للجمهورية جاءت زوجته إلى بيتنا وقالت لنا: نفدت كمية السكر التى استلمناها بالبطاقة التموينية نرجو أن تقرضونا مقدارا من السكر إن كان لديكم.»
(الدكتورة زهرا رهنورد ؛ عقيلة المهندس مير حسين موسوي رئيس الوزراء الإيراني الأسبق)
..........
الاحتماء بالفراش (الموكيت)
أرى من الواجب أن أسجل هذه الشهادة عن الحياة الخاصة لأية الله الخامنئي ليس لأنه بحاجة إليها، بل لأداء مسؤوليتي في بيان الحقيقة للشعب الإيراني الثوري المسلم، أنا كنت مطلعا على ما يجري في بيته. لم يكن القائد يضع على مائدته أكثر من نوع واحد من الطعام. وأسرته يفترشون فراشا بسيطا (الموكيت). ولقد زرت بيته يوما وما أن خطوت خطوات حتى اكتشفت أنهم فرشوا سجادة بالية خشنه، ففرت إلى الموكيت لأنه كان أرحم منها.
(المرحوم الحاج سید احمد خمیني)
...........
العشاء في حضور السيد
كنا ذات يوم في منزل القائد، واستمر البحث إلى أن حان المغرب، وبعد أداء الصلاة قال لي السيد بعطف: «سيد رحیم! كن ضيفنا على العشاء.»
ومع أني أعتبر هذا توفيقا لي لكنني أجبته: «لا أحب أن أضايقكم.»
فقال القائد: «لا توجد مضايقة ابق، وسنتناول الموجد معا.»
وعندما بسطت السفرة وأتوا بالعشاء، لم أشاهد شيئا سوى وجبة طعام بسيطة جدا!
(الجنرال السید رحیم صفوی القائد السابق للحرس الثوري)
..........
الطاولة والكرسي
حياة السيد تتمتع ببساطة ونقاء خاص. هذه البساطة سرت إلى المقربين منه أيضا، فلم يكن السيد وأبناءه يهتمون بالمظاهر والشكليات، وهذا ما جعلهم يمتنعون عن استغلال المنصب للمصالح الشخصية، ولقد شاهدت هذه البساطة في منزله، فقد دعانا السيد في أحد الأيام لزيارة مكتبته، فشاهدت هناك طاولة قديمة، وبجوارها كرسي عتيق، وكان قد اقتناهما قبل انتصار الثورة ولم يزل يستخدمهما في مكتبته.
(آية الله السید محمود الهاشمی الشاهرودي)
............
رز البطاقة التموينية
حينما كنت نائبا في مجلس الشورى (البرلمان) مرض أحد أبنائي فأخذته أمه إلى الطبيب، وهناك شاهدت عقيلة القائد حيث كانت تصطحب طفلا مريضا لها، لكن أحدا لم يتعرف على شخصيتها.
وعندما حان الوقت لكي يفحص الطبيب ابنها قال لها الطبيب بعد الفحص: «لأجل علاج ابنك عليك أن تعطيه يوميا قدحا من ماء الرز المطبوخ» فأجابت عقيلة القائد: «لا تتوفر لدينا إمكانية ذلك»
غضب الطبيب منها حيث لم يكن يعرفها وقال: «هل يعقل أن لا يتوفر الرز في أحد البيوت؟!»
فأجابت عقيلة القائد: «لا يسمح لنا رب المنزل بأن نستعمل غير زر البطاقة التموينية وهو لا يكفي إلا للطعام ومقداره لا يسد حاجتنا لأكثر من مرة واحد في الأسبوع»
(السید علی اكبر طاهایی)
...........
بيت صغير وطعام بسيط
عندما كان القائد منفيا إلى مدينة ایرانشهر، كان يعيش في منزل يشتمل على غرفة واحدة ومطبخ.
وهذا المكان الصغير كان يستقبل يوميا عددا كبيرا من الضيوف يأتون لزيارته من مختلف الأماكن القريبة والبعيدة، وكان لي شرف زيارته في تلك الفترة، وعندما وصلت إلى بيته رأيته وحيدا ولا يوجد من يعينه. فقررت أن أبقى بقربه عدة أيام لأساعده، وطوال تلك الفترة التي كنت فيها بقربه كان طعامه وطعام ضيوفه في غاية البساطة وهو البطاطا، والبيض المقلي، او البيض المسلوق.
(حجة الإسلام والمسلمین السید علی اصغر باقیزاده)
..........
بساطة حياة السيد
مع أن السيد القائد كان يستطيع أن يتمتع بكل الإمكانيات الرفاهية، لكن مستوى حياته الشخصية كان أقل من مستوى معيشة المواطن العادي في أبسط المستويات.
ولم يكتف السيد بأن يعيش حياة بسيطة، بل كان يوصي المسئولين بشكل مستمر: «تنبهوا لأمور معاشكم، ولا تبذروا.»
ثم إن آية الله الخامنئي كان يعتقد أن أفضل أسلوب لدعوة الناس إلى البساطة الأسلوب العملي، وكان يمثل رأس الهرم في هذه الدعوة، وعندما كانت تجري مناسبات خاصة لعقد الزواج كان السيد قبل العقد يتحدث للزوجين ما يقارب ربع ساعة يدعوهم إلى الاقتصاد وعدم الإسراف والتبذير ويقول: «لا تنفقوا بشكل مبالغ فيه، ولا تنفقوا على الشكليات والمظاهر الكاذبة.»
وكان السيد يطبق ذلك حرفيا في حياته الخاصة، ولم يكن السيد يستلم راتبا، ولا يمد يده الى الحقوق الشرعية لينفقها في أمور معيشته الشخصية، بل ينتفع بالهدايا والنذور التي تقدم له من المحبين.
وكذلك أبناء السيد يسيرون على خطى أبيهم، فحياتهم بسيطة متواضعة.
(حجة الاسلام و المسلمین محمدی گلپایگانی)
...........
عشاء بسيط
بداية فترة رئاسة الجمهورية لآية الله الخامنئي، كان لنا مع لقاء في أحد الليالي، كان لي لقاء معه، فاستمر الحديث إلى أن حل وقت العشاء، وهنا قال السيد: «تعش معنا.»
فسررت لهذه الدعوة، لأنني سوف أحضى بفترة أطول من القرب منه.
وهنا قال السيد «لا أدري ما يوجد لدينا على العشاء، أو هل يكفي ما لدينا لشخصين؟ وعلى أي حال سنتاول الموجود معا.»
فاتصل هاتفيا من مكتب عمله إلى المنزل وتحدث مع أهله قائلا: «ماذا يوجد لدينا للعشاء؟ فإن فلان ضيفنا على العشاء، وقد قلت له سنتناول الموجود.»
وقد أحسست من جواب السيد أن الطعام في بيته لا يكفي إلا لشخص واحد.
فقال السيد: «لا بأس ابعثوا ما يتوفر لديكم، وضعوا معه قليلا من الجبن واللبن الرائب.»
بعد مرور حوالي ربع ساعة، جاءوا لنا بصحن رز بسيط، مع قليل من المرق، ولعله كان معه كمية من الخبز والجبن واللبن الرائب، فاقتسمناه سويا.
ولقد شكرت الله كثير على نعمة الثورة الإسلامية التى استبدلت نظاما استبداديا حكم قبل الثورة كان ينفق أموالا طائلة على الترف ويبذر الأموال الطائلة في تفاهات العيش، والآن رئيس الجمهورية يحيى حياة في غاية البساطة والتواضع!
(الدكتور غلامعلی حداد عادل)
...........
عدم استغلال المنصب
في فترة رئاسة جمهورية آية الله الخامنئي، نقل لي حادثة لطيفة تسترعي الانتباه.
قال لي في أحد الأيام كنت جالسا في مقر عملي فرن جرس الهاتف، كان المتصل والدتي، وعندما رفعت سماعة الهاتف سمعت ضحكاتها، فسألتها عن السبب فقالت والدتي: «منذ عدة أيام لا يوجد عندنا أي شيء في المنزل وأبوك لا يملك أي نقود.»
وهذه الحادثة مهمة بالنسبة لنا أن يكون والدا رئيس الجمهورية لا يمتلكان المال والطعام.
وفي نفس الوقت تكشف هذه الحادثة عن بساطة حياة أسرة القائد، فهو يعيش في أسرة في غاية البساطة ولم يسمح لأي شخص أن يستغل منصبه، يا له من فخر لهذه الأمة أن تحضى بشخصية عظيمة مثل هذا القائد؟!
ملاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااك يمشي على الارض
مشكورة
صــدقتي اختي والله
فهو يتصف بأخلاق آل البيت عليهم السلام ويقتدي فيهم
فنقول هنـيئاً لنا بمراجعنـا واسيادنا العظــام
فهم لايستغلون مناصبهم للامور الدنيويه الزائلة