المكتب الخاص يقيم الشعائر الحسينية لليوم الثالث من محرم
بتاريخ : 01-01-2009 الساعة : 05:45 AM
بغداد - المجلس - المكتب الخاص
برعاية سماحة السيد الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد أقام المكتب الخاص لسماحة السيد الحكيم مساء الاربعاء 31/12/2008 ببغداد ، مجلس عزاء بمناسبة ذكرى عاشوراء .
حيث حضر المجلس عدد غفير من المعزين من مختلف مناطق بغداد جاءوا لكي يعبروا عن ايمانهم وتمسكهم بهذه الشعيرة العظيمة ، مؤكدين على عمق التزامهم باهل البيت (عليهم السلام) ونهجهم المحمدي الاصيل .
كما القيت محاضرة دينية بالمناسبة تم التاكيد خلالها اهمية التحلي بالتقوى وأسباب تحصيلها لما من اهمية في تحديد هوية الانسان المؤمن على اعتبار ان التقوى تقوم على عدة عناصر اهمها المنبت الصالح والاسرة الصالحة ودورها في اعداد الفرد والمجتمع ، والصحبة الصالحة ، والقراءة الصالحة القائمة على تثقيف المجتمع بثقافة وتراث اهل بيت النبوة (ع) تلك الثقافة القائمة على الصلاح ومقارعة الباطل ، بالاضافة الى عنصر تربوي هام هو حضور مجالس العزاء لابي عبد الله الحسين (ع) تلك المجالس التي حافظت جوهر الاهداف والمرامي التي اراد اهل البيت تحقيقها رغم ظلم الطغاة وجبروتهم .
وفي ختام حديثه توجه المحاضرة بالدعاء الى الله جل وعلا ان يمن على العراق وشعبه بالأمان والاستقرار وقبول الاعمال وان يرحم شهداء العراق لاسيما شهيد المحراب (رض) وان يحفظ سماحة السيد الحكيم (دام عزه) وان يمن عليه بالموفقية والشفاء .
عظم الله أجوركم وأجور المؤمنين بذكرى واقعة الطف الأليمه
أعز الله السيد الحكيم وأدامه
كل عام يقام العزاء في مقر المجلس الأعلى
كما كان شهيد المحراب قدس سره الشريف يقيمها ويقرأ المقتل بصوته
شكرا لك
البغدادي
الله يحفظ السيد الحكيم وكل مخلص يروم اظهار وابراز القضية الحسينية بجميع ابعادها وتفاصيلها ,
الحمد لله والشكر على هذه النعمة الكبرى ..
قادتنا هم من يقيمون مواكب العزاء ,
انتبهوا ايها الناس ,
بالامس كان المتسلطون على العراق يمنعون العزاء ويقتلون ويعتقلون كل من يريد اقامة عزاء ,
واليوم لا ,
قادتنا هم من يتشرفون باقامة مجالس العزاء الحسيني ,
الله ,
اللهم تمم وسلم يا الله ,
بحق محمد وال محمد ..
ومن الملاحظ ايضا ان جميع فئات الحمايه من جيش وشرطه وحرس وغيرها هي من تقوم بحماية وخدمة المواكب الحسينيه بعد ان كان المجرم المقبور هدام يستغل هذه المؤسسات لضرب الحسين عليه السلام ومحبيه والمواكب الحسينيه