السيرة الذاتية لسماحة الشيخ حسن الخويلدي
المولد والنسب :
ولد سماحة الشيخ حسن بن الحاج مكي بن علي الخويلدي في مدينة صفوى شرق المملكة العربية السعودية عام 1380هـ 1960م حيث صادفت ولادته في اليوم ( 27 ) من شهر رجب والتي تصادف ذكرى الإسراء والمعراج .
والده :
هو المرحوم الحاج مكي بن علي الخويلدي من شخصيات البلاد المعروفين ، عرف بأخلاقه الكريمة وتواضعه كما كان عطوفاً على الفقراء والمحتاجين ومعيناً لهم عند الشدائد ، كان يكثر من مجالسة العلماء ، حج ما يقارب من سبعين حجة وأكثر من مائتي عمرة وزيارة ،وهو معروف بالورع والتقوى, ملازم لصلاة الليل وصلاة جعفر الطيار, أوقف أكثر أملاكه لأهل البيت عليهم السلام وتوفى يوم الاثنين في الثالث والعشرين من شهر ربيع الآخر لعام 1424هـ .
والدته :
هي كريمة المرحوم الحاج عبد الله محمد الخلف ، مؤمنة ، خطيبة ، محبة لأهل البيت ( ع ) ، قامت بإنشاء حسينيه على حسابها الخاص بإسم حسينيه البتول وأوقفتها لأهل البيت ( ع ) , معروفة بالكرم ومساعدة الضعفاء والفقراء, ملازمة لصلاة الليل في الحضر والسفر.
زوجته :
إمرأه عفيفة شريفة ، عالمه بالمسائل الدينية ومتخلقة بأخلاق أهل البيت(ع) وتمارس دور الخطابة وإدارة مشروع مركز رياض القرآن للناشئات الذي أسس عام 1421هـ كما تعتبر زوجته مرشده دينية في حمله الحسن الزكي ( ع ) وإحدى المسؤولات في لجنة الاحتفالات بمناسبات مواليد أهل البيت (ع) بصفوى .
النشأة :
قضى سماحة الشيخ فترة طفولته برعاية وتعليم والده الذي كان شديد الحرص على تربيه أبنائه وتعليمهم ، حيث كان عطوفاً ومحباً لهم في الوقت نفسه ، وأمهم الأكثر حناناً وعطفاً
الدراسة والتدريس :
بعد أن أكمل سماحته المرحلة الثانوية وبدأ الدراسة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران قرر التفرغ لطلب العلوم الدينية فأبتدأ دراسة الفقه ، الأصول ، اللغة العربية ، المنطق ، علوم القرآن ، نهج البلاغة ، الخطابة ، وغير ذلك
إبتدأ دراسته الدينية وعمره ما يقارب الثامنة عشر سنه ذلك لأنه كان مرتبطاَ بالعلماء ويداوم على حضور مجالسهم منذ أن كان في العاشرة من عمره ولقد قضى مراحل دراسته بنجاح باهر وتفوق مما جذب أنظار الأساتذة إليه كما تميز تمييزاً في نشاطاته الدينية والثقافية .
بدأ بتدريس اللغة العربية مثل المنهاج وشرح إبن عقيل لألفية ابن مالك ومغني اللبيب كما قام بتدريس أصول الفقه والعقائد والتدبر في القرآن والمنطق ونهج البلاغة وكذلك الأخلاق والاقتصاد الإسلامي والخطابة وهو اليوم لا يزال يواصل بحثه الفقهي الذي يحضره جملة من المشايخ الفضلاء والأخوات المؤمنات .
الأساتذة :
لقد تعلم سماحة الشيخ حسن الخويلدي عل يد جملة من العلماء منهم :-
1 – آيه الله السيد محمد الشيرازي قدس سره.
2 – آيه الله السيد صادق الشيرازي .
3 – آيه الله السيد عباس الموسوي .
4 – آيه الله السيد عباس المدرسي .
5 – آيه الله الشيخ محمد طاهر الخاقاني .
6 – آيه الله السيد كمال الحيدري .
7 – آيه الله السيد أحمد المددي .
8 – آيه الله السيد محمد تقي المدرسي .
كما يحمل وكالة لقبض الحقوق الشرعية والتصدي للأمور الحسبية والقيام بالوظائف الشرعية المنوط أمرها في عهد غيبه ولي العصر ( عج ) بنظر الفقيه الجامع للشرائط لجملة من المراجع العظام منهم :
1 – آيه الله السيد محمد الشيرازي قدس سره.
2– آية الله السيد علي السيستاني .
3– آيه الله السيد صادق الشيرازي .
4 – آيه الله السيد محمد تقي المدرسي .
5 – آيه الله السيد محمد الروحاني .
6 – آيه الله السيد محمد علي الطباطبائي .
7 – آيه الله الشيخ ميرزا جواد التبريزي .
8 – آيه الله الشيخ علي العراقي .
المسئوليات :
1 - من أبرز مسؤليات سماحة الشيخ الخطابة المنبرية على مدار أيام السنة خصوصاَ في أيام محرم الحرام ذكرى شهادة سيد شباب أهل الجنة ( الحسين بن علي (ع)) وشهر رمضان المبارك, كما تعتبر خطاباته من الخطابات المتميزة, ويشهد لها ذلك الحضور المكثف من الجماهير التي تتسابق للحضور تحت منبره, والإستفادة من مواعظه وتوجيهاته.
كذلك في المناسبات الأخرى كذكرى وفيات أهل البيت (ع), وفواتح المؤمنين والمؤمنات.
2- الصلاة على جنائز المؤمنين والمؤمنات, وقراءة فواتحهم.
3- إمامته لصلاة الجماعه في مسجد الإمام زين العابدين (ع), وإلقاء البحوث الفقهية والمسائل الشرعية خصوصاَ تلك التي تقع في دائرة إبتلاء الناس, وكذلك خطبة الجمعة.
4- إستقباله للناس في مجلسه العام كل يوم, وتفقد احوالهم, وقضاء حوائجهم, وحل مشاكلهم, حتى لو كان ذلك على حساب راحته حيث أنه في بعض الأحيان يتطلب علاج المشكلة الواحدة السعي والمتابعة لأيامٍ طويلة.
5- إهتمامه بإصلاح ذات البين في المجتمع وحل المشكلات الإجتماعية.
6- إجراء عقود الزواج .
7- تقسيم المواريث والتركات .
8- مساندة المشاريع الخيرية في البلاد .
9- تأسيس العديد من المؤسسات الخيرية والمراكز الثقافية والاجتماعية والإعلامية, مثل مركز تحفيظ القرآن الكريم للناشئين .
10- لقد عني سماحة الشيخ بإدارة حملة الحسن الزكي ( ع ) والتي تأسست في عام 1413هـ حيث أحرزت نجاحاً باهراً يشهد له كل من رافق هذه الحملة وتتميز هذه الحملة بأجوائها الخاصة,مع العلم أنها حملة خيرية يعود ريعها للمشاريع الخيرية, كما أنه يعتبر مرشداً دينياً في هذه الحملة