( الخليفة ) الذي حكم بلاد المسلمين .. خال الكذا ...
صاحب ( الغيرة و الحمية ) ...
صاحب السطوة و القوة و الجيوش الجرارة ...
إنه ....
*******معاوية بن أبي سفيان *******
لنتابع معا ....
أورد الدميري ( ت 808 هـ ) في كتابه حياة الحيوان الكبرى في المجلد الثاني في باب الفيل ، الحكاية الآتية عن معاوية ( أبو الغيرة و الشهامة )
( وذكر الطرطوشي وغيره : أن الفيل دخل دمشق في زمن معاوية بن أبي سفيان ( رضى الله تعالى عنهما )
فخرج أهل الشام لينظروه لأنهم لم يكونوا رأوا الفيل قبل ذلك .....
وصعد معاوية سطح القصر للفرجة ، فلاحت منه التفاتة فرأى رجلاً مع بعض حظاياه
في بعض حجر القصر فنزل مسرعا إلى الحجرة فطرق بابها فقيل : من ؟
قال : ( أمير المؤمنين ) ..!!!!!!!!!
ففتح الباب إذ لا بد من فتحه طوعا أو كرها ، فدخل ( أمير المؤمنين ) معاوية فوقف على رأس الرجل و هو منكس رأسه وقد خاف خوفا عظيما
فقال له معاوية : يا هذا ما الذي حملك على ما صنعت من دخولك قصري وجلوسك مع بعض حرمي ؟ أما خفت نقمتي ؟ أما خشيت سطوتي ؟ أخبرني يا ويلك ما الذي حملك على ذلك ؟
فقال : يا أمير المؤمنين حملني على ذلك حلمك
فقال له معاوية : أرأيت إن عفوت عنك تسترها عليّ فلا تخبر بها أحداً ؟ :confused:
قال : نعم فعفا عنه ، ووهب له الجارية وما في حجرتها وكان شيئا له قيمة عظيمة
قال الطرطوشي : فانظر إلى هذا الدهاء العظيم والحلم الواسع كيف طلب الستر من الجاني ؟ ( انتهى )
و لا أرى أننا بحاجة للتعليق على هذه الحادثة التي تبين لنا مدى الغيرة التي كانت لدى هؤلاء ، و هنيئا للقوم بأميرهم و سيدهم ...
لقد كان ســــــافلا رضي الله عنه ...
تحياتي الكربلائية
التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية ; 07-02-2009 الساعة 07:00 PM.
بسمه تعالى
أحسن الرحمن إليك أخي المكرم و حياك الرحمن ....
هذه بعض مخازي صحابتهم و شققنا باب التاريخ شقا صغيرا على هؤلاء ( الصحابة ) فضربتنا رائحة عفونة غير طبيعية جعلتنا نكتفي بهذاالقدر للآن
حتى نأتي بالكمامات لنشرع باب التاريخ على مصرعيه لحياة هؤلاء الصحابة المزعومين ...
مو كاسرين خاطرى الا هالعوام الى ليلهم نهارهم يترضون عن هالصحابه السفله
ويخرعونهم باحاديث الصحابه كالنجوم وانهم مبشرين بالجنه وكلها موضوعه من قبل بنى اميه اعداء اهل البيت
وبانتظار البطل السافل القادم ومغامرته رضى الله عنه
مجهود رائع اختى وفى ميزان حسناتك