المشيمع يبدأ حديثه مع عائلته بالسؤال عن عوائل المعتقلين ويؤكد على الصمود والإصرا
بتاريخ : 12-02-2009 الساعة : 06:54 AM
تفاجأت عائلة المشيمع بمنظر الأستاذ المجاهد حسن مشيمع حيث أن لحيته غطت وجهه إذ لم يسمح له بالحلاقة منذ إعتقاله وإلى حد الآن وهو في زنزانة إنفرادية معزولة ومنقطع إنقطاع تام عن العالم الخارجي ولا يعرف ما يدون خارج جدران المعتقل ، إضافة على ذلك فقد أُخذ قبل أيام قليلة إلى مستشفى العسكري لإجراء فحص على وضعه الصحي وبحسب الطبيب فقد نبه إلى أن الأستاذ يحتاج إلى تناول غداء صحي ورعايه خاصه ، إلا أن مرتزقة النظام لم يكترثوا لإرشادات الطبيب فالوجبات التي تقدم سيئة للغاية وكل من تعرض للإعتقال يعرف نوع الوجبات التي عادة ما تكون مليئة بالدهون الأمر الذي جعل نسبة الكلسترول ترتفع عند الأستاذ وهذا الشي يؤثر بشكل مباشر على شرايين القلب ، وقد علق الأستاذ المجاهد في هذا الموضوع قائلا إن وضح السجن الآن أسوأ من ما كان عليه قبل 12 عاما في فترة الإنتفاضة المباركة وقال إن النظام بدل أن يتقدم خطوات إلى الأمام يتراجع ويتخلف بسياساته الكيدية والتي لن تفت من عزيمته ( أي الأستاذ) بل ستزيده إصرارا وعزيمة.
المشيمع بعد سماع أخبار عائلته والإطمئنان عليهم بدأ حديثه بالسؤال عن عوائل المعتقلين وأحوالهم في لفته أبويه كان يبدي فيها الأستاذ المجاهد حبه وتعاطفه ومواساته لكل المعذبين من داخل السجن ... وفي تعليقه على الإتهامات التي وجهت له من قبل النيابة العامة أكد الأستاذ على نقطتين:
الأولى : أن هذه الإتهامات كيدية ويراد منها تسكيته وإخماد صوته لأنه قال كلمة الحق ورفض القبول والتفرج على مؤامرات السلطة التي تحاك ضد شعب البحرين.
الثانية : أنه قضى 6 سنوات مظلوما في السجن بسبب مواقفه ، وهو الآن يجدد عهده ووعده بمواصلة الدرب الذي قال فيه تحقيق رضى الله سبحانه وتعالى والدفاع عن شعب البحرين ولو كلفه ذلك الأمر أن يقضي بقية حياته في السجن.