إلى نقاش بسيط
بين من يخطا ويمحو خطأه
وبين من يخطأ ويستمر في خطأه
حدث حوار حاد بين قلم الرصاص وقلم الحبر
قلم الحبر وهو غاضب : كيف لك ياهذا أن تنعتني بالكسول
قلم الرصاص : نعم أنت كسول حقا ً فلماذا تغضب فأنت دائما يستعينوا البشر بك في وقت هدؤهم لأنك كسول لا تعينهم على الكتابه
قلم الحبر : وأنت تعتبر نفسك قلماً يا هذا ؟
قلم الرصاص : وهل تشك في ذلك ؟؟ ( بكل ثقة )
قلم الحبر : نعم ، إذا ً لماذا لا أحد يعترف بما تكتبه لا في أوراق الامتحان والإدارية
قلم الرصاص : ههههههه وإذا قلت لك أن فن الرسم دائما يكون بي وأحد له غنة عني
قلم الحبر : لا تجادلني ولا تحاول أن تقنعني بمبادئك فأنا الأفضل
قلم الرصاص : يالك من أناني ، انا الرصاص الذي يمحي بكل سهوله إذا أخطأ أمحي أخطائي بدون أثر فأنا أستطيع أن أضيف الحسن الى نفسي وأمحو السيء عني
أما أنت أيها الحبر عندما تخطأ يبقى أثر خطأك وقد لايزول أبداً
الحبر : ربما أصبت بما قلت ولكن اسمعني وافهمني جيداً أنت ضعيف لا تستطيع أن تثبت وجودك فقد يمحى مبدأك بكل سهوله وبدون أثر مثل ما تقول و لكني أبقى على مبدأي وأصولي ولا أرضى بأن يغيرني أحد
قلم الرصاص : أنت عنيد ومغرور اذا أخطأت لن تعترف ولن تغير ما فعلت أما انا فسأمحو ما أريد وسأتمسك بمبادئي وبما أريد
هل تريد أن تكون مثل قلم الرصاص أم مثل قلم الحبر ؟؟ وما السبب ؟؟!
السؤال أجبتى عليه فى سردك للحوار عزيزتى غصون,, وبالطبع لا بد أن نكون كقلم الرصاص بممحاته لأننا بشر نخطئ فى إمتحانات الحياة وبحاجة لأن نمحى الأخطاء ونصححها للبدأ والاستمرار .
جزيل الشكر غصون الحياة ..للموضوع الهادف والرائع