|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 31187
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 40
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
باحث عن الحقيقة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-03-2009 الساعة : 01:52 PM
الوقفة التاسعة عشرة: وقفة مع مقتل الحسين؟
قتل الحسين على يد الخبيثين شمر بن ذو الجوشن وسنان بن أنس النخعي والذي أمر بقتله خبيث ثالث وهو عبيد الله بن زياد والعجيب أن عبيد الله بن زياد وشمر وأنس والد سنان كانوا جميعا في جيش علي يوم صفين (إذاً من الشيعة) .
قال حسين الكوراني: إن أهل الكوفة لم يكتفوا بالتفرق عن الإمام الحسين بل انتقلوا نتيجة تلون مواقفهم إلى موقف ثالث وهو أنهم بدءوا يسارعون بالخروج إلى كربلاء وحرب الإمام الحسين وفي كربلاء كانوا يتسابقون إلى تسجيل المواقف التي ترضي الشيطان وتغضب الرحمن ..مثلا.. نجد أن عمر بن الحجاج الذي برز بالأمس يقود جيشا لإنقاذ العظيم هانئ بن عروة يبتلع موقفه الظاهر ليتهم الإمام الحسين بالخروج عن الدين. وهذا في رحاب كربلاء صفحة 60. وقال أيضا : ونجد موقفا آخر يدل على نفاق أهل الكوفة: يأتي عبد الله بن حوزه التميمي يقف أمام الإمام الحسين ويصيح أفيك حسين؟ وهذا من أهل الكوفة وكان بالأمس من شيعة علي! وهذا في رحاب كربلاء صفحة 61.
كاظم الإحسائي النجفي يقول في كتابه عاشوراء صفحة 89: إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين ثلاثمائة ألف كلهم من أهل الكوفة ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا هندي ولا سوداني ولا مصري ولا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة.
ومحسن الأمين يقول: ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم فقتلوه. أعيان الشيعة الجزء الأول صفحة 26. الذين بايعوا الحسين هم الذين غدروا به وهم الذين خرجوا عليه وهم الذين قتلوه.
مرتضى المطهري (وتدبر كلامه جيدا، وتدبري كلامه جيدا) يقول: ولا ريب في أن الكوفة كانوا من شيعة علي وأن الذين قتلوا الإمام الحسين هم شيعته. الملحمة الحسينية الجزء الأول صفحة 129.
وقال: فنحن سبق وأن أثبتنا بأن هذه القصة مهمة من هذه الناحية وقلنا أيضا بأن مقتل الحسين على يد المسلمين بل على يد الشيعة بعد مضي خمسين عاما فقط على وفاة النبي لأمر محير ولغز عجيب وملفت للغاية. الملحمة الحسينية الجزء الثالث صفحة 94.
أما أهل البيت فهذه أم كلثوم بنت علي تقول: يا أهل الكوفة سوءة لكم مالكم خذلتم حسيناً وقتلتموه. وهذا في نفس المهموم لعباس القمي صفحة 263.
وزينب بنت علي لما سمعت بكاء نساء أهل الكوفة قالت: صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نسائكم فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء. وهذا في نفس المهموم صفحة 365 وفي منتهى الآمال صفحة 568.
وأما علي بن الحسين الذي حضر مقتل الحسين كذلك لما رأى أهل الكوفة ينوحون ويبكون زجرهم قائلا: تنوحون وتبكون من أجلنا فمن الذي قتلنا وفي رواية فمن قتلنا غيرهم وهذا في الاحتجاج الجزء الثاني صفحة 92.
وأما الحسين رضي الله عنه فقال قبيل قتله ينادي أناس بأعيانهم:
يا شبث ابن ربعي يا حجار ابن أبجر يا قيس بن الأشعث يا يزيد ابن الحارث ألم تكتبوا إليّ أن قد أينعت الثمار وأخضر الجناب وإنما تقدم على جند لك مجند. منتهى الآمال الجزء الأول صفحة 485.
لا أجد مثال لذلك إلا كما قال الأول:
يقتل القتيل ويمشي في جنازته..
والآن نستطيع أن نصيغها صياغة أخرى فنقول:
يقتل القتيل ويطالب بدمه !!!
|
|
|
|
|