|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 31531
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 70
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مسلمه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-03-2009 الساعة : 06:38 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر القرشي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
انت لم تفتهم اصلا ما هو الموضوع
انت اعترفت بخطا معاوية
لنجعل الله حكما بينا
هل تقبل به حكم ام تريد شخص اخر!!!!!!
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها
وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما
لا علاقة لهذا الامر بالتكفير فافهم
|
هل معاوية متأولٌ أم لا؟
وهل كان في فتنة أم لا؟
ثم هو طالب بتسليم قتلة عثمان-رضي الله عنه- ولم يقصد قتل أحدٍ من المسلمين ممن لايد له في الأمر..
ولكنه مخطأ لأن الإمام الشرعي هو علي -رضوان الله عليه- فهو من بايعه الصحابة واستقام له الأمر..
وهو المختص بالإقتصاص من قتلة عثمان.
وأما معاوية فاجتهد فأخطأ لأنه ظن أنه بما أوكل إليه من أمرة الشام من عثمان فإنه لاتزال ولايته ساريةً ولم يبلغه أمر عزله أو شك فيه أو أرتأى أنه أحق بالاقتصاص من قتلة عثمان.
والله تعالى يقول:
(وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
ولم يقل أن من بغت كافرة أو ملعونة أو خالدة في النار.
-----------
ثم إنه من المعلوم وحتى على ما أظن في الفقه الجعفري.
أن الإمام إذا قتل أحداً عمداً لكن على وجه الشبهه فإن القصاص يدرأ عنه ويحل بدله الديه من بيت مال المسلمين.
ولا شك أن القتال تحت راية إمام ضد آخر بتأويل سائغ يفارق العمدية في قصد القتل وإزهاق النفس إذ القصد هنا التمكين لا القتل بذاته.
وعندنا أن البغاة وهم الخارجون على الإمام إذا هُزموا لايآخذون بما قتلوا إذا كان لهم وجه سائغ وليسوا محاربين(قطاع طريق).
|
|
|
|
|