ومن غير الموضوع؟ أنا لم أغير الموضوع, لأن حتى سؤالي لك عن حديث الداجن هو عن القران, ألا تعرف هذا الحديث؟ غريب, طيب ولايهمك, معنى الحديث:
بعض الايات نزلت وعائشة تقول أن الداجن أكلها, هذا أولا.
ثانيا: أعتقد اني أجبتك على سؤالك بأنه لايؤخذ بالروايات التي تقول بالتحريف وبالتالي من حقي أن أسألك عن كتبك وماجاء فيها وهذا ماقصدته عندما سألتك عن حديث الداجن.
ثالثا: نعم تسقط الروايات التي تقول بالتحريف لأنها تخالف القران الكريم الذي يوقل بأن القران محفوظ من التحريف لأنه كل الكتب فيها الضعيف وفيها الصحيح فهذه الكتب ليست صحيحة ممئة بالمئة لأنها ليست كتب منزلة من الله وبالتالي تحتمل الضعيف والصحيح.
ومن قال لك لا يوجد الجواب الصحيح فخذ الجواب مني لك هدية واتمنى ان يسمعه اسيادك الوهابية ليفهموا
أن الصادق علية السلام سُئل عن أبي بكر وعمر فقال (علية السلام):
كانا إمامين قاسطين عادلين كانا على الحق وماتا عليه فرحمة الله عليهما ،!!!!!
فلما خلا المجلس قال له بعض أصحابنا كيف قلت يابن رسول الله ؟
فقال: نعم أما قولي كانا إمامين فهو ماخوذ من قوله تعالى: ((وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار))
وأما قولي قاسطين فهو مأخوذ من قوله تعالى: ((وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطباً))
وأما قولي عادلين فهو مأخوذ من قوله تعالى: ((ثم الذين كفروا بربهم يعدلون))
وأما قولي كانا على الحق فالحق علي ((عليه السلام))
وأما قولي ماتا عليه فالمراد به أنهم لم يتوبا عن تظاهرهما عليه بل ماتا على ظلمهما إياه..
واما قولي فرحمة الله عليهما يوم القيامة فالمراد به أن الرسول ينتصف له منهما أخذا من قوله تعالى ((وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)) , ـــ
أحبتي اعتقد اتضحت الرؤيا الان وإذا عٌرف السبب بطل العجب ..
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد وآخر تابع له على ذلك ...
حوارنا عن تحريف القرآن وليس عن الشيخين رضي الله عنهما
ولكن جوابي لك
مدح آل البيت الأطهار في الصحابة الكرام من كتبكم:
أولا: الشيخان أبا بكر وعمر:
- عن أبي عبد الله عليه السلام قال « لما كان رسول نفي الغار قال لأبي بكر: أنت الصديق» تفسير القمي (1/289)، البرهان (3/417).
- سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم؟ فأجاب عليه السلام بقوله: «إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، وإنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنّه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي» شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (1/332)
-قال يحيى بن أكثم: وقد روي أن السكينة تنطق على لسان عمر. فقال عليه السلام ( لست بمنكر فضل عمر، ولكن أبا بكر أفضل من عمر) الاحتجاج للطبرسي (2/479)
- أبو عبد الله جعفر الصادق أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق؛ ولذلك قال جعفر عليه السلام (ولقد ولدني أبو بكر مرتين) كشف الغمة (2/374).
- عن عروة بن عبد الله قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام عن حلية السيوف؟ فقال (لا بأس به، قد حلى أبو بكر الصديق سيفه، قلت: فتقول: الصديق؟ قال: فوثب وثبة واستقبل الكعبة وقال: نعم الصديق. نعم الصديق، فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولاً في الدنيا ولا في الآخرة) كشف الغمة للإربلي (2/360).
- وعندما نزل الإمام علي عليه السلام الكوفة، قيل له (يا أمير المؤمنين! أتنزل القصر؟ قال: لا حاجة لي في نزوله؛ لأن عمر بن الخطاب كان يبغضه، ولكني نازل الرحبة) الذريعة إلى تصانيف الشيعة لأغابزرك الطهراني
- عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهما السلام :أن رجلاً من قريش جاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فقال: سمعتك تقول في الخطبة آنفاً: اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين، فمن هما؟ قال: حبيباي وعماك: أبو بكر وعمر. إماما الهدى وشيخا الإسلام ورجلا قريش، والمقتدى بهما بعد رسول الله من اقتدى بهما عصم، ومن اتبع آثارهما هدي إلى صراط مستقيم) / تلخيص الشافي (2/428)
- وأما الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام، فقد روي عنه: أنه جاء إليه نفر من العراق، فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهما، فلما فرغوا من كلامهم قال لهم (ألا تخبروني: أنتم المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً أولئك هم الصادقون؟ قالوا: لا، قال: فأنتم الذين تبوء الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم، ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم: (( وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا ))[الحشر:10] أخرجوا عني فعل الله بكم) كشف الغمة: (2/291).
-عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، أنه كان يتولاهما – أي أبا بكر وعمر رضي الله عنهما – ويأتي القبر فيسلم عليهما مع تسليمه على رسول كتاب الشافي (ص238)
-عن أبي بصير قال (كنت جالساً عند أبي عبد الله عليه السلام، إذ دخلت علينا أم خالد تستأذن عليه، فقال أبو عبد الله: أيسرك أن تسمع كلامها؟ قال: فقلت: نعم، قال: فأذن لها، قال: وأجلسني معه على الطنفسة، قال: ثم دخلت فتكلمت، فإذا امرأة بليغة، فسألته عنهما – أي عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما – فقال لها: توليهما، قالت: فأقول لربي إذا لقيته: إنك أمرتني بولايتهما، قال: نعم روضة الكافي للكليني (ص:88).