صور للوفد الشيعي الذي انطلق من الشرقية الى الرياض لمقابلة الملك عبدالله,القيع !
بتاريخ : 02-03-2009 الساعة : 06:05 PM
ننقل لكم بعض صور الوفد الشيعي الذي انطلق قبل يومين من المنطقة الشرقية الى العاصمة لمقابلة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأحتواء ازمة البقيع الغرقد والمطالبه بمحاسبة المعتدين , مع ذكر بعض الأحداث التي قام بها الوفد
مع العلم ان الوفد يضم اكثر من 100 شخصية دينية وثقافية واجتماعية
توجه وفد كبير يقدر بـ شخص150 من مشائخ و وجهاء القطيف و الأحساء و الدمام إلى الرياض اليوم الأحد و حل الوفد في فندق قصر الرياض لإكمال الترتيبات اللازمة للقاء بالملك عبد الله.
يحملون بين يديهم جملة من المطالبات أبرزها:
فسح المجال للزوار الشيعة بعدم التعرض لهم و التشديد عليهم في أدائهم للزيارة.
الحد من ممارسات رجال الهيئة في الحرمين الشريفين و البقيع الغرقد.
إطلاق سراح جميع المعتقلين الموقوفين على إثر أحداث البقيع الغرقد و ما تبعها من ردود فعل.
من ضمن مشائخ القطيف: الشيخ عبد الكريم الحبيل، السيد منير الخباز، الشيخ حسن الصفار، الشيخ جعفر الربح، الشيخ عبد الله الخنيزي.الشيخ غالب آل حماد، الشيخ حسين المصطفى، السيد محمد العوامي، الشيخ منصور الطاهر، الشيخ فوزي آل سيف، الشيخ يوسف آل مهدي. و من الأحساء و الدمام: الشيخ عبد اللطيف الناصر، و السيد عبد الأمير السلمان، و الشيخ عبد الله الياسين، و شيخ موسى أبو خمسين.و وفد من مشائخ المدينة المنورة، ومن الوجهاء: الدكتور رياض المصطفى، المهندس حسين البيات، الأستاذ فؤاد نصر الله، الأستاذ شكري الشماسي.
هذا وقد باءت محاولات الوفد بالقاء بالملك عبد الله جميعها بالفشل بعد أن رفض مسؤول الديوان الملكي لشؤون المواطنين محمد السويلم أن يقابلوا الملك و أكتفى بأخذ أسماء الوفد ، وأقترح عليهم مقابلة الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية لشؤون الأمنية عوضاً عن الملك.
و قد قابلها الوفد بالرفض و الإصرار على مقابلة الملك، مما أضطرهم للبقاء ليوم غد الأثنين.
هذا و قد جرت طوال اليوم العديد من الجلسات التشاورية و الإجتماعات للخروج برؤية موحدة متفقة من قبل الجميع، وهناك إقترح تكوين لجنة مصغرة تضم من 20 إلى 15 شخص لتقييم الوضع و إتخاذ القرار اللازم.
شبكة إشارة الإخبارية - « الرياض » - 2 / 3 / 2009م - 5:15 ص
توجه في وقت متأخر من مساء الأحد وفد شيعي كبير المستوى إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية في مبنى وزرةالداخلية في الرياض، وذلك لغرض إطلاق سراح الموقوفين و تهدئة حالة الاحتقان التي اندلعت عقب أحداث البقيع بالمدينة المنورة.
ابتدأ اللقاء بالترحيب من سمو الأمير بجميع الوفد الذي تكون من القطيف والاحساء والمدينة المنورة،وبعد ذلك بدأ العلماء بإلقاء مداخلتهم واحداً تلو الآخر لسمو الأمير والتي كان محورها هو إطلاق سراح الموقوفين وذلك لتهدئة الأهالي من حالة الاحتقان التي حدثت من يوم الجمعة الخامس والعشرين من شهر صفر للعام الحالي،وقد أفاد سموه بأن الأنظمة الأمنية لابد أن تأخذ مجراها الطبيعي،وفي نفس الوقت أفاد بأنه سيرفع الطلب لمقام خادم الحرمين الشريفين،من جهة أخرى أفاد سموه بأنه حريص على تحقيق الأمن والأمان لجميع المواطنين والمقيمين في هذا البلد،وذكر بأن تعامل الجهات الأمنية مع الأحداث جميعها بشكل واحد،ولا يوجد أي تعامل أمني لمواطن سني يختلف عن المواطن الشيعي،وذكر بأن الأحداث التي حصلت في المدينة، تم من خلالها إيقاف مواطنين ومقيمين من أبناء المذاهب السنية والشيعية،وذكر بأنه يوجد عشرون من الموقوفين من أبناء المذهب السني،الأمر الذي يثبت بأنه لا يوجد أي تفرقة في المعاملة الأمنية مع جميع المذاهب.
إضافة إلى ما سبق أكد الوجهاء الشيعة بضرورة تدخل الأجهزة الأمنية بشكل مباشر وعاجل لإيقاف حالات العنف والتحريض التي تصدر من جهة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تجاه الزوار الشيعة في الحرم والبقيع،وأفاد سموه بأن ذلك محل اهتمامهم بشكل كبير وذلك لأجل خلق حالة المحبة والألفة تجاه جميع من يعيش على ارض هذه البلاد الغالية.
يذكر انه لازال ما يزيد عن 28 من الموقوفين الشيعة من القطيف والاحساء والمدينة المنورة ينتظرون الفرج وعودتهم إلى أهاليهم سالمين امنين.
يشار ان الوفد الكبيركان يصل عدده إلى 110 سخصية علمائية واكادمية وثقافية،ومنهم كالتالي:
1- الشيخ حسن الصفار. القطيف
2- الشيخ عبدالله الخنيزي. القطيف
3- السيد منير الخباز. القطيف
4- السيد هاشم السلمان. الاحساء
5- السيد علي باقر الموسى. الاحساء
6- الشيخ محمد العباد. الاحساء
7- السيد هاشم السيد علي الناصر. الدمام
8- الشيخ جعفر الربح. القطيف
9- الشيخ منصور الطاهر. القطيف
10- المهندس غسان بوحليقة. الدمام
11- الاستاذ جعفر مرزوق الشريمي المدينة المنورة
12- الدكتور عبدالله السكيري القطيف
13- الدكتور عدنان الشخص الاحساء
14- الدكتور علي الحاجي الاحساء
15- المهندس منسي حسون المدينة المنورة
16- الشيخ جواد الجاسم الاحساء
17- الاستاذ شكري الشماسي القطيف
18- الاستاذ عصام الشماسي القطيف
19- الشيخ المهندس حسين البيات القطيف
20- السيد محمد العوامي القطيف
21- الدكتور بدر المصطفى القطيف
22- المهندس حسن النخلي المدينة المنورة
23- الاستاذ علي البحراني الدمام
24- الاستاذ رضا المدلوح سيهات
25- الشيخ حسين المصطفى القطيف
26- الشيخ احمد الشايب الاحساء
27- الاستاذ سعيد الحبابي الدمام
28- الاستاذ كاظم الشبيب القطيف
29- الاستاذ خالد النزر الاحساء
30- الاستاذ محمد السمين الاحساء
31- الاستاذ نعيم المطوع الاحساء
32- الشيخ حسام سلاط القطيف
33- الاستاذ فؤاد نصرالله القطيف وغيرهم من الافاضل والاساتذة والناشطين.
التقى وفد الوجهاء السعوديين الشيعة مساء أمس الأحد وكيل وزارة الداخلية للشئون الأمنية الأمير محمد بن نايف لبحث تداعيات أحداث البقيع واعتداء عناصر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الزائرين الشيعة.
غير أنه لم ترشح معلومات تفصيلية عن فحوى الاجتماع الذي حضره أكثر من ثلاثين شخصية وتحدث خلاله عدد من الرموز الشيعية.
وتركزت مداخلات الرموز الشيعية على ضرورة تدخل الأجهزة الأمنية بشكل عاجل لإيقاف حالات العنف والتحريض التي تصدر من "الهيئة" تجاه الزائرين الشيعة في الحرم النبوي الشريف ومقبرة البقيع.
كما طالب الوفد بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الأحداث.
من جهته كشف محمد بن نايف أن السلطات الأمنية احتجزت ضمن الأحداث نحو 20 موقوفا من العناصر المتشددة التي هاجمت الزائرين الشيعة مشددا على أن "الاجراءات الأمنية لابد أن تأخذ مجراها الطبيعي".
يشار في هذا الصدد إلى أن السلطات لازالت تحتجز 28 معتقلا شيعيا على خلفية الأحداث بعد أن أطلقت 18 محتجزا من صغار السن نهاية الأسبوع الماضي.
وعلمت شبكة راصد الاخبارية أن الوفد المكون من أكثر من 100 شخصية من الوجهاء والمثقفين ورجال الدين أختار خمس شخصيات لتمثيل الطائفة ضمن اللقاءات المزمع تنظيمها مدى يومين.
وعلمت الشبكة أن هؤلاء الخمسة هم الشيخ حسن الصفار، السيد عدنان الشخص، السيد منير الخباز، السيد هاشم السلمان والشيخ عبد الله الخنيزي.
وتأتي زيارة الوفد الشيعي الأكبر حتى الآن لبحث تداعيات الإعتداء الذي تعرض له الزائرون الشيعة في المدينة المنورة على يد عناصر "الهيئة" وقوات الأمن يساندهم متشددون تكفيريون.
وعلى صعيد ذي صلة غادر المستشفى يوم أمس المصابان في الأحداث الشيخ جواد الحضري الذي تعرض لطعنات في الظهر على يد متشدد سلفي والشاب مؤيد المعيرفي من شيعة المدينة المنورة.
واقتيد المعيرفي من المستشفى إلى السجن مباشرة على غرار الكثير من المصابين الشيعة في الأحداث.