صرح ابن شقيق سماحة السيد محمد باقر الحكيم سماحة السيد عمار الحكيم لقناة المنار في برنامج حديث الساعة بأن السيد الشهيد قال لهم قبل ثلاثة أيام من إستشهاده أنه سيرحل الى جوار ربه ولن يبقى معهم طويلا، وكذلك ذكر أحد المؤمنين ومن المقربين من شهيد المحراب سماحة السيد الحكيم بأنه رأى في المنام جلسة تجمع بين السيد الحكيم والسيد الشهيد الصدرالأول وان الرؤية تبين أن منزلة الشهيد الحكيم هي بمنزلة الشهيد السيد محمد باقر الصدروأن الجلسة ظهر عليها الفرح والسرور والإبتسامات بين الشخصيتين،وبعد الإستيقاظ ذهب هذا المؤمن الى سماحة الشهيد الحكيم وأخبره بالرؤية ومباشرة وقع السيد على الأرض ساجدا لله تعالى ورفع يده بالدعاء طالبا تحقيق هذه الرؤية وشاكرا لله عليها، حقيقة هؤلاء العظماء والصالحين يعلمهم الله بسفرهم من الدنيا الى الآخرة ويحدثهم بمنازلهم الأخروية بطريقة أو بأخرى..
ذكرت روايات آخر الزمان مايلي: يدخل الهاشمي الحسني العراق ويقتل في ظهر الكوفة مع نفر من أصحابه ويقدر عددهم بـ( 72شخصا ) ويحدث هذا قبيل قتل النفس الزكية في مكة وبعد مقتل الحسني في العراق يدخل الهاشمي الحسيني مع جيشه أرض العراق ويزحف الى فلسطين وفي هذه الأثناء يبايع الإمام المنتظر (عج)..
سئل الشيخ علي الكوراني هل الحسني هو السيد محمدباقر الحكيم فقال نأمل أن يكون هو(علما أن عائلة الحكيم هم حسنيين) والمتتبع للروايات الواردة في هذا الشأن يستطيع أن يمزجها بشخصية السيد الحكيم وذلك راجع لنسب السيد الحكيم أي أنه حسني وراجع لكونه صاحب وجاهة دينية كما نعته بها النبي (ص) والأئمة الأطهار(ع) والسيد الحكيم حقيقة هو صاحب وجاهة دينية والقاصي والداني يدرك ذلك وراجع لطريقة قتله أي أنه قتل في النجف وهي قلب الكوفة قتل مع نفر من أصحابه ،وإذا ما تحققت هذه الروايات في شخص السيد الحكيم فإن ظهور القائم قريب جدا.
اخي لا تتسرع بالحكم
انا هنا احب اوضح نقطة للجميع لان القضية ترتبط بالتشيع فاتدخل فيها
والا لو كانت مرتبطة بالاحزاب والتيارات فلا اتدخل
نرجع الى موضوعنا نعم يوجد قسمين من نفس الزكية
الاول من يقتل قبل خمس عشر يوما من ظهور الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف
وهذا غير منطبق على سيد الحكيم رحمه الله
الثاني هو الذي يقتل في ظهر الكوفة ومعه سبعين من اصحابه
وهذا ايضا لا ينطبق على سيد الحكيم رحمه الله
لانه مجرد احتمال والظن لا يغني من الحق شيئا
ثانيا ان اعتمد على شيخ الكوراني فهو متشتت بهذه المسالة
فقد طبقها سابقا على سيد الشهيد الصدر رحمه الله
عصر الظهور- الشيخ علي الكوراني العاملي ص 128 :
" وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين ، وفي رواية سبعين من الصالحين "
من القريب انطباقه على الشهيد السعيد السيد الصدر قدس سره ،
لانه استشهد مع سبعين من الصالحين . وظهر الكوفة هي النجف .
ثم بدل رايه في الجديد
ولكن ما يهون الخطب ان الروايات كلها ضعيفة سندا
وفيها علل كثيرة اذكر منها اثنين
محمد بن اسماعيل
التحرير الطاووسى- الشيخ حسن صاحب المعالم ص 504 :
365 و 366 - محمد بن منصور ، محمد بن اسماعيل . رأيت حاشية على بعض نسخ كتاب الكشي تنطق بأنهما مرميان بالغلو والتفويض
وابو عمرو العمرى
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 3 ص 113 :
أقول : لم يرد في الرجل توثيق ولا مدح ، وطريق الصدوق إليه وإن كان صحيحا إلا أنه لا يلازم وثاقة نفس الرجل . وأما توصيف الصدوق إياه - في المشيخة - بقوله : " صاحب أبي محمد عليه السلام " فليس فيه أدنى إشعار بوثاقة الرجل ، أو حسنة ، كيف ذلك ؟ وقد كان في أصحاب الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله ، من كان ! فما ظنك بمن صحب الامام عليه السلام ، وأما كونه متوليا لما يحتاج إليه من قبل الامام أبي محمد عليه السلام في إرسال والدته مع الصاحب عليه السلام ، لسفر الحج ، على ما في إثبات الوصية للمسعودي ، فهو - على تقدير ثبوته - لا يدل على الوثاقة ، كما تقدم غير مرة
اذن لا سندا ولا دلالة يصح اطلاق نفس الزكية عليه
وانا انتظر الرد الا انجبر لتغير العنوان لانه لم يصح علميا
التعديل الأخير تم بواسطة حيدر القرشي ; 10-03-2009 الساعة 07:19 PM.
حبيبي لا توجد خصائص في الرواية
كل ما في الامر اخبار عن مقتل نفس الزكية
روضة الواعظين- الفتال النيسابوري ص 262 :
وقتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين
نحن ابناء الدليل اينما مال نميل
نغير عنوان الموضوع لعدم وجود جواب علمي على ما قدمناه
تحياتي الخالصة لكم