انا ما احب احاور معك لأنك تتهرب و لا تواجهني باالاحاديث فقط تتكلم بالحشو
فانا لا اقبل بهذا الحوار تتهرب ولا تواجهني بالادلة
و طلبك هنا اذا صحيح تريد الحق
جاء به البخاري في صحيحه ج: 4 ص: 1549:
3998 حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة ثم أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاءالله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقةإنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر.
أرأيت انه لم يبايع إلا بعد اشهر و كرهاً أي إجباري
فكيف تدعون انه بايع و لا يوجد كراهية
في هذا الحديث يدل على عدم المبايعة الا بعد اشهر عديدة و كذلك يدل على كراهية بين الامام علي عليه السلام و عمر