مسعود وزيد بن ثابت فإذا عندهم جواري يغنين، فقلت لهم: أتفعلون هذا وأنتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: ان كنت تسمع وإلاّ فامض، فانّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص لنا في اللهو في العرس وفي البكاء عند الميت
المستدرك 1: 103.
هل يمكن أن يرخّص رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم في استماع غناء الجواري للرجال الاَجانب؟ سبحان الله.
أنّ الصحابة ينقسمون الى قسمين :
1- قسم منهم توفّوا في زمن النبي (ص) فالشيعة وباقي المسلمين يحترمونهم .
2- قسم منهم توفوا بعد وفاة النبي (ص) وهؤلاء على قسمين :
الاول : منهم من عمل بوصية النبي (ص) فالشيعة وباقي المسلمين يحترمونهم .
الثاني : منهم من لم يعمل بوصية النبي (ص) التي أوصى بها في عدّة مواطن ، فالشيعة وكل منصف لا يحترمهم
لقد كان أمير المؤمنين علي (عليه السلام) عارفاً بكل أحوال رسول الله (ص) وما جرى عليه، ومن ذلك ما فعل معه المنافقون من صده وعرقلة مسيرة الهداية ومن محاولة قتله وغير ذلك من الأمور،حتى كانوا يبغون إرجاعها جاهلية، ووقعوا على ذلك صحيفة اتفاق بينهم.
ومن الصحابة كان حذيفة بن اليمان من العارفين بكبار المنافقين حتى عُـرف بصاحب سر النبي(ص)!
ففي (سنن البيهقي) ان النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (حذيفة اني مسر إليك سرّاً لا تحدثن به أحد أبداً اني نهيت ان اصلي على فلان وفلان رهط ذوي عدد من المنافقين).
وقد سأل عمر مرة حذيفة هل هو من المنافقين ام لا؟ فحتى عمر بن الخطاب نفسه كان يرجع في معرفة المنافقين إلى حذيفة ولم يتيقن من نفسه هل هو من المؤمنين أوالمنافقين؟ فكان يسأل حذيفة عن ذلك!!
صدرت من الصحابة أمور كثيرة لا تستند إلى علم، بصورة فتوى ( أي اجتهاد في مقابل النَّص ) أو بصورة غير فتوى. ونشير هنا إلى طائفة منها:
1 ـ أفتى بعض الصحابة، خلافاً لرسول الله صلّى الله عليه وآله، بحرمة لبس المرأة الحذاء في الإحرام!
2 ـ أفتى بعضهم بأن تقبيل الزوجة يُبطل الوضوء!
3 ـ قال بعضهم بأن الميّت يُعَذَّب ببكاء أهله عليه!
4 ـ أفتى بعضهم بأن كل الأشهر 29 يوماً!
5 ـ امتنع بعضهم عن إقامة حد الزنا على صحابي ارتكب هذه الخطيئة!
6 ـ أوّل شهادة زور في الإسلام صدرت من عدد من الصحابة، فإنّهم قُبَيل حربهم لأمير المؤمنين عليّ في واقعة الجمل اصطنعوا خمسين شاهداً شهدوا أمام عائشة أنّ المنطقة التي هي فيها ليست « الحَوأب »، وهي قضية حفلت بذكرها مصادر التاريخ.
7 ـ بعض كبار الصحابة ما كان يصنعه رسول الله صلّى الله عليه وآله من إعطاء المؤلَّفة قلوبهم سهماً من بيت المال.
8 ـ خالف بعض كبار الصحابة أمر رسول الله المؤكّد على الالتحاق بجيش أسامة بن زيد، بذريعة أن أسامة شاب صغير!
9 ـ من الصحابة مَن أفتى بجواز الصلاة بلا وضوء إذا فُقد الماء!
10 ـ بعض الصحابة آذَوا فاطمة بنت رسول الله وأغضبوها، وقد كانوا سمعوا رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول: « مَن آذى فاطمة فقد آذاني، ومَن آذاني فقد آذى الله ».
11 ـ في حجّةٍ حَجّها رسول الله صلّى الله عليه وآله تمرّد بعض كبار الصحابة على أمر النبيّ صلّى الله عليه وآله في حلق الرأس بعد ذبح الهَدْي.
12 ـ مِن الصحابة مَن كان يقول بجواز بيع الخمر وكان يمارس هذا البيع، وقد انتقده عمر ابن الخطاب بقوله: « قاتَلَ الله فلاناً، باع الخمر! »، وعدّت عائشة هذا العمل مبطلاً للحج ومُحبطاً أجر الجهاد مع رسول الله.
13 ـ بعض الصحابة ارتدّوا عن الإسلام ورجعوا إلى جاهليتهم بشكل علني صريح، وهذا مما حفلت به المصادر التاريخيّة.
14 ـ مِن الصحابة من لم يكن يعرف معنى كلمات من القرآن، ولم يفهم حتّى دلالتها اللفظية، فقد سُئل بعضهم عن معنى « الكَلالة » فلم يعرف، وسئل عن معنى « الأبّ » ـ في قوله تعالى: « وفاكهةً وأبّاً » ـ فعجز عن الجواب. كما لم يعرفوا الإجابة عن أسئلة وُجِّهت إليهم في مناسبات عديدة ولا الحكم الشرعي في عدد من الوقائع، فكانوا يُضطَرّون إلى الرجوع للإمام عليّ عليه السّلام فيجيبهم، حتّى قال عمر عدّة مرّات: « لولا عليّ لهلك عمر ».
(1) هل الصحابة معصومون؟
(2) إذا قلنا: لا, فكيف نثبت عدالتهم ككل؟!
(3) هل فيهم من قتل بعضهم بعضاً؟
(4) هل فيهم مَن كفّر بعضهم بعضاً؟
(5) هل فيهم من لعن وسب وشتم بعضهم بعضاً؟
(6) إذا كان كلّ هذا موجود, فكيف نقول بعدالتهم جميعاً؟!
(7) مَن هم المنافقون؟
(8) هل المنافق كافر؟
(9) أم المنافق مَن أظهر الاسلام وأبطن الكفر؟
(10) هل الآيات الواردة في المنافقين تقصد بعض الصحابة؟
(11) إذن مَن هم المنافقون من الصحابة؟!
(12) ألم يضعف علماء الحديث: ( أصحابي كالنجوم بأيّهم اقتديتم اهتديتم ) ورموه بالوضع؟!
(13) هل أن ما استدلّ من آيات على عدالة الصحابة, هل هو صريح أو يدل على عدالة جميعهم؟