خاص منتديات الشبك: ناحية بعشيقة
بعد أن لعب الملا عباس كاظم الشبكي دورا مهما وأساسيا في الدفاع عن أبناء القومية الشبكية ومن خلال طروحاته الوطنية وعلاقاته الجيدة مع جميع الأحزاب العاملة في الموصل باستثناء التحالف الكردستاني المعروف بتطلعاته الاستعمارية والتهميشية في تكريد الموصل والشبك، فقد تلقى الشهيد ملا عباس الشبكي تهديدا من قبل المستكرد سالم جمعه خضر والمستكرد عارف الداؤودي بترك موقعه في تجمع الشبك أو ترك حياة الدنيا فقرر نيل الشهادة على ترك مناداته بوحدة الموصل وعروبته وقومية الشبك وخصوصيتهم في العراق فلم يتقبل جميع النصائح التي وجهت إليه من قبل إخوانه أعضاء التجمع وخاصة من الأمين العام للتجمع بالابتعاد عن التجمع وعن الشبك لفترة زمنية لان التهديد جاء من قبل المستكردين العاملين في دائرة اسايش اربيل الذين لهم باع طويل في تنفيذ الاغتيالات وبطرق مخابراتية معلومة وخاصة أن المستكردين سالم جمعه خضر والمستكرد عارف الداؤودي يلتقيان بين فترة وأخرى برئيس لجنة الاغتيالات في الاسايش الذي يقوم بتوزيع المبالغ الكثيرة على العملاء المستكردين.
قرر التجمع تعيين شخصين ليكونا حماية للفقيد عباس الشبكي ولكنه رفض ذلك بحجة أن الاستشهاد على أيدي الجبناء من أعداء الشبك لوحده أفضل من أن يستشهد معه آخرون ويكون سبباً في تدمير عوائل شبكية أخرى ويفضل تدمير عائلته على ان لايسيء للآخرين.
بعد رفض الشهيد لمحاولات التجمع في حمايته قرر بعض المقربين للشهيد رفع دعوى قضائية بحق المجرم والإرهابي عميل الاسايش المدعو سالم جمعه خضر حول قيامه بتهديده وبأسمه الصريح ولكن المجرم سالم جمعه خضر بعث العديدين من الشبك الى الشهيد لسحب دعواه والاتفاق على الصلح الذي هو افضل بين المتخاصمين وفعلا تم ما اراده سالم جمعه خضر.
استمر الشهيد البطل ملا عباس الشبكي بالتردد على تجمع الشبك الديمقراطي والتردد على مدينة الموصل دون خوف أو هلع والجميع هنا اطلعوا على مقالاته التي يرفض فيها السير بجانب (الحيطان) ويفضل السير في الطرقات مرفوع الراس دون أن يخاف من الاخرين والخوف هنا برأيه من مليشيا الاكراد وخاصة مليشيا الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يحتل ربايا الطرق والربايا التي يسير عليها الشهيد من برطلة والى عقر داره.
في يوم السبت 12/7/2008 قرر رئيس فرق الموت في نينوى (خسرو كوران ) المدعومة من الحزب الديمقراطي الكردستاني بإغتيال البطل الشبكي بعد أن تم انذاره لمرتين من قبل المجرم سالم جمعه (ابن ابيه) وكان القرار كما يلي وهذه المعلومات أخذت من واقع المنطقة ومن سير الاحداث والقيام بكشف الدلالة ووقوف الله سبحانه وتعالى بجانب الحق ليكشف هذه العملية الجبانة وكما سنتطرق اليها تفصيلا.
(( في صباح يوم السبت خرج الشهيد ملا عباس الشبكي من داره متوجها الى التجمع حيث اعطى رئيس فرق الموت تعليماته بواسطة المجرمين سالم جمعه خضر والمجرم عارف الداؤودي بمتابعة ومراقبة الشهيد من لحظة خروجه من البيت ولحظة عودته على طريق قرية عمر قابجي .
ذهب الشهيد الى ناحية برطلة وبقي فيها لحد الساعة الثالثة عصرا وبعدها قرر العودة الى بيته وتشاء الأقدار ان تعطل احدى المركبات المدنية أمام ربية البشمركة بالقرب من قرية عمر قابجي والتي تبعد عن سيطرة عمر قابجي مسافة قليلة في تمام الساعة الثالثة والربع عصرا لنفاذ وقودها (البنزين ) وعندها خرج سبعة افراد من الربية وبسرعة البرق نحو المركبة العاطلة وطلبوا من سائقها اصلاحها بسرعة لان هناك مسؤولا كبيرا قادما على الطريق وبطريقة او بأخرى تم تصليح السيارة فهناك من يقول ان المركبة كانت تحتوي على قنينة بنزين احتياط وهناك رواية اخرى تشير الى ان مسؤول الربية وهو برتبة ضابط قرر اعطاء القليل من الوقود للتخلص من هذا الغريب الذي قد يساعد على افشال العملية المدبرة لقتل الشهيد وعندها عليهم ان يقوموا بقتله هو الاخر كي يتم القضاء على الشهود.
والى هنا نعتمد في درج هذه الرواية الى عطل المركبة امام الربية وقيام اعضاء الربية بالتخلص منها حيث وصل الشهيد الى سيطرة عمرقابجي ويظهر بأن هناك سيارة للارهابيين في انتظاره هناك للحاق به مع السماح للشهيد باجتياز السيطرة والمعروف عن الشهيد بأنه يقود سيارته بسرعة عالية خوفا من قيام البشمركة باغتياله على هذا الطريق وخاصة ان المركبات تقل سيرها في هذه الساعة بالذات وقد تقوم السيطرة بغلق الطريق للحظات ليتمكنوا من اغتياله.
والان نعتمد في سرد روايتنا وفق تحقيقاتنا الجانبية وكشف الدلالة الذي قمنا به بطريقة سرية فنقول:
ان جثة الشهيد تشير الى ان هناك عدة اطلاقات وجهت له من الخلف (وهذا عمل الجبناء ) واخترقت كتفه الايسر واسفل رأسه من الخلف وعن طريق النافذة الخلفية للباب الخلفي من جانب السائق مما ادت الى قتله فورا وتوجه السيارة بسرعتها الفائقة الى الجانب الايمن أي الجانب الذي فيه ربية البشمركة ومن ثم توقفها نتيجة ارتطامها بقطعة ارض مرتفعة بالقرب من الربية وادت الى انطفاء السيارة وهو دليل على ان السيارة التي لحقت بالشهيد كانت في السيطرة وتمكن من التعرف عليهم فلحقت به وهو لم يعر بالا لهم لانه علم بأنهم بيشمركة يسيرون على الطريق.
لقد قاموا بقتله من خلال الباب الخلفي كي لايتمكن الشهيد من مشاهدته لانه يلبس الغطرة ويمكنه مشاهدة من هو خلفه ولكن لايمكنه مشاهدة من يقوم باجتيازه وهكذا جرت عملية الاغتيال وعند استفسار بعض الاشخاص من افراد الربية لماذا لم تقوموا بقتل الارهابيين أجاب احدهم وهو الضابط بأن الربية لايسكنها سوى فردين الضابط والبشمركة وكلاهما كانا نائمين في تلك الساعة وهذه كذبة كشفناها عندما تطرق سائق المركبة العاطلة الى نزول سبعة افراد من الربية للتخلص من المركبة العاطلة وكان فرق الوقت بين المركبة العاطلة وبين وصول الشهيد الى الربية 10 دقائق فقط.
لقد قام بعض المواطنين بتوجيه الاسئلة الى ضابط الربية ومعاونه دون ان يساورهم الشك بأن هذه المعلومات يمكن الاستفادة منها للكشف عن الجناة وهو دليل على غبائهم وان هؤلاء ارهابيون اكثر من ان يكونوا حماة للمواطنين وللطرق وهم فعلا البشمركة العائدة للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي فند حينها خسرو كوران اتهامات القدو حول اغتيالهم للشهيد الشبكي.
لقد تم كشف الكذبة الثانية للضابط الذي قال اثناء الحديث معه بأننا لو سمعنا صوت العيارات النارية لقمنا بنجدة الشهيد وهذه كذبة تفند ادعاءهم بأنهم كانوا نائمين في ذلك الوقت واطلق كذبة اخرى بقوله بان القتل كان عن طريق مسدسات كاتمة للصوت والصحيح ان هناك امرأة من قرية عمر قابجي قالت بأنها سمعت صوت العيارات النارية في تلك اللحظة اي في تمام الساعة الثالثة والنصف ساعة اغتيال الشهيد الشبكي.
اننا نوجه اصابع الاتهام الى الحزب الديمقراطي الكردستاني حول قيامه باغتيال الشهيد البطل ملا عباس كاظم الشبكي ومن خلال العملاء والجواسيس وفرق الموت العاملة في نينوى بحجة حماية الموصل واهالي الموصل كما نطالب الدكتور القدو ان يقوم بواجبه كنائب شبكي في البرلمان العراقي بالتحقيق الفوري والسريع عن هذه الفعلة الجبانة ونصر ونقسم على أن اعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني من امثال خسرو كوران وسالم جمعه خضر وعارف داؤودي هم المشاركون الرئيسون في قتل الشهيد ونطالب الحكومة العراقية وعلى رأسها رئيس الوزراء السيد نوري المالكي بالقاء القبض فورا على خسرو كوران وكشف جرائمه بحق اهالي الموصل وخاصة الشبك والعمل تحت اسم رئيس الوزراء العراقي لا باسم حزبه المتحالف بقوة مع التحالف الكردستاني.
كما اننا نبين ونؤكد أن مدينة الموصل لن تهدأ الا برحيل المليشيا الكردية من البشمركة ومن خلو 84 مقر كردي ارهابي في الموصل مثلما نبين ونؤكد بأن قتل الشبك لن ينتهي الا برحيل هذه القوات. ونبين ان الكرد هم الذين يقودون الارهاب في نينوى وفي ديالى مادامت المادة 140 غير منفذة وهذا حسب طروحاتهم، وطروحاتنا تقول بأن المادة 140 على مزبلة التأريخ وعلينا أن نتكاتف جميعا من اجل عودة العرب والتركمان وكل الاقليات الى شمال العراق والقضاء على كل من ينادي بالاستقلال أو من ينادي بتطبيق الماده السخيفة 140.