السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
نرى ان الجهل يعمي احيانا ...........
اقتباس :
|
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 19 - ص 375
الكافي : الجزء 1 ، باب فرض طاعة الأئمة عليهم السلام 8 ، الحديث 15 . ورواها إلى قوله : ( وأن ما قال في القرآن فهو حق ، فقال : رحمك الله ) في باب الاضطرار إلى الحجة 1 ، من هذا الجزء ، الحديث 2 ، وطريق الصدوق - قدس سره - إليه : محمد بن علي بن ماجيلويه - رضي الله عنه - ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن سيف بن عميرة ، عن منصور بن حازم الأسدي الكوفي ، والطريق ضعيف بمحمد بن علي ماجيلويه ،
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
|
ونقول لهذا الجويهل طريق الرواية التي هي ( وان مال قال فهو حق ) ضيعف عن طريق رضوان الله عليه محمد بن علي ماجيلوية ولو ترى يا زميلي الصغير ترضي السيد الخوئي عنه
محمد بن علي ماجيلويه وثقه الميرزا محمد الاسترآبادي في الوسيط
محمد بن علي ماجيلويه
القمي، روى عنه محمد بن علي بن الحسين بن بابويه. ( من رجال الشيخ الطوسي )
ولعلمك يا صغيري ان الخطبة الشقشقية التي تفضح المنافقين متواتره ولو كنت تعرف في الرجال ذرة لعرفت ان في التواتر كما قال الشيخ الطوسي في تحديد معنى التواتر : ان الخبر إذا لم يكن من باب ما يجب وقوع العلم عند حصوله ، واشتراك العقلاء ، وجاز وقوع الشبهة به هو ان يراد به جماعة قد بلغت من الكثرة حدا لا يصح معه ان يتفق الكذب
قال الشيخ الاميني رحمه الله في الغدير : 7/82 حول هذه الخطبة : هذه الخطبة تسمى بالشقشقية ، وقد كثر الكلام حولها فأثبتها مهرة الفن من الفريقين ، ورأوها من خطب مولانا أمير المؤمنين الثابتة التي لا مغمز فيها ، فلا يُسمع إذن قول الجاهل بأنها من كلام الشريف الرضي ، وقد رواها غير واحد في القرون الاولى قبل أن تنعقد للرضي نطفته ، كما جاءت بإسناد معاصريه والمتأخرين عنه من غير طريقه و إليك اُمّة من اُؤلئك :
1 ـ الحافظ يحيي بن عبد الحميد الحماني ، المتوفّى 228 ، كما في طريق الجلودي في العلل والمعاني .
2 ـ أبو جعفر دعبل الخزاعي ، المتوفّى 246 ، رواها بإسناده عن ابن عبّاس ، كما في أمالي شيخ الطائفة/237 ، ورواها عنه أخوه أبو الحسن علي .
3 ـ أبو جعفر أحمد بن محمد البرقي ، المتوفّى 274 / 80 ، كما في علل الشرائع .
4 ـ أبو علي الجبائي شيخ المعتزلة ، المتوفّى 303 ، كما في الفرقة الناجية للشيخ ابراهيم القطيفي ، والبحار للعلامة المجلسي 8 : 161 .
5 ـ وجدت بخط قديم عليه كتابة الوزير أبي الحسن علي بن الفرات ، المتوفّى 312 ، كما في شرح ابن ميثم .
6 ـ أبو القاسم البلخي أحد مشايخ المعتزلة ، المتوفّى 317 ، كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1/69 .
7 ـ أبو أحمد عبد العزيز الجلودي البصري ، المتوفّى 332 ، كما في معاني الاخبار .
8 ـ أبو جعفر ابن قبة تلميذ أبي القاسم البلخي المذكور ، رواها في كتابه ( الإنصاف ) كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 : 69 وشرح ابن ميثم .
9 ـ الحافظ سليمان بن أحمد الطبراني ، المتوفّى 360 ، كما في طريق القطب الراوندي في شرح نهج البلاغة .
10 ـ أبو جعفر ابن بابويه القمي ، المتوفّى 381 ، في كتابيه : علل الشرائع ومعاني الاخبار .
11 ـ أبو أحمد الحسن بن عبد الله العسكري ، المتوفّى 382 ، حكى عنه شيخنا الصدوق شرح الخطبة في معاني الأخبار والعلل .
( لفت نظر ) : عده السيد العلامة الشهرستاني في : ( ما هو نهج البلاغة )/22 ، ممن روى الشقشقية ، فأرخ وفاته بسنة 395 ، وذكره في/23 فقال : من أبناء القرن الثالث . لا يتم هذا ولا يصح ذاك ، وقد خفي عليه أن الحسن بن عبد الله العسكري راوي الشقشقية هو : أبو أحمد صاحب كتاب الزواجر ، وقد توفّي سنة 382 وولد 293 ، وحسبه أبا هلال الحسن بن عبد الله العسكري صاحب كتاب « الاوائل » تلميذ أبي أحمد العسكري ، والتاريخ الذي ذكره تاريخ فراغه من كتابه ( الاوائل ) لا تاريخ وفاته . توجد ترجمة كلا الحسنين العسكريين في : معجم الاُدباء 8 : 233 ـ 268 ، وبغية الوعاة/221 .
12 ـ أبو عبد الله المفيد ، المتوفّى 412 ، اُستاذ الشريف الرضي ، رواها في كتابه ( الإرشاد )/135 .
13 ـ القاضي عبد الجبار المعتزلى ، المتوفّى 415 : ذكر في كتابه ( المغنى ) تأويل بعض جمل الخطبة ومنع دلالتها على الطعن في خلافة من تقدم على أمير المؤمنين من دون أي إيعاز إلى الغمز في إسنادها .
14 ـ الحافظ أبو بكر ابن مردويه ، المتوفّى 416 ، كما في طريق الراوندي في شرح النهج .
15 ـ الوزير أبو سعيد الآبي ، المتوفّى 422 ، في كتابه : ( نثر الدرر ونزهة الاديب ) .
16 ـ الشريف المرتضى أخو الشريف الرضي الاكبر ، توفّي سنة 436 ، ذكر جملة منها في الشافي/203 فقال : مشهور . وذكر صدرها في/204 فقال : معروف .
17 ـ شيخ الطائفة الطوسي ، المتوفّى 460 ، رواها في أماليه/327 عن السيد أبي الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار ، المترجم في مستدرك العلامة النوري 3 : 509 من طريق الخزاعيين . وفي تلخيص الشافي .
18 ـ أبو الفضل الميداني ، المتوفّى 518 ، في مجمع الامثال/383 ، قال : ولامير المؤمنين علي رضي الله عنه خطبة تعرف بالشقشقية لأن ابن عباس رضي الله عنهما قال له حين قطع كلامه : يا أمير المؤمنين ! لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت . فقال : هيهات يا بن عبّاس ! تلك شقشقة هدرت ثم قرّت .
19 ـ أبو محمد عبد الله بن أحمد البغدادي ، الشهير ب ـ : ابن الخشّاب ، المتوفّى 567 ، قرأها عليه أبو الخير مصدق الواسطي النحوي ، وسيوافيك بعيد هذا كلامه فيها .
20 ـ أبو الحسن قطب الدين الراوندي ، المتوفّى 573 ، رواها في شرح نهج البلاغة من طريق الحافظين : ابن مردويه ، والطبراني ، وقال : أقول : وجدتها في موضعين تاريخهما قبل مولد الرضي بمدة : أحدهما : أنها مضمنة كتاب « الانصاف » لابي جعفر ابن قبة ، تلميذ أبي القاسم الكعبي أحد شيوخ المعتزلة ، وكانت وفاته قبل مولد الرضي . الثاني : وجدتها بنسخة عليها خط الوزير أبي الحسن علي بن محمد بن الفرات ، وكان وزير المقتدر بالله ، وذلك قبل مولد الرضي بنيف وستين سنة ، والذي يغلب على ظني أن تلك النسخة كانت كتبت قبل وجود ابن الفرات بمدة .
21 ـ أبو منصور الطبرسي ، أحد مشايخ ابن شهر اشوب ـ المتوفّى 588 ـ في كتابه « الاحتجاج » /95 ، فقال : روى جماعة من أهل النقل من طرق مختلفة عن ابن عباس .
22 ـ أبو الخير مصدق بن شبيب الصلحي النحوي ، المتوفّى 605 ، قرأها على أبي محمد ابن الخشّاب وقال : لما قرأت هذه الخطبة على شيخي أبي محمد ابن الخشاب .. .. الخ .
23 ـ مجد الدين أبو السعادات ابن الاثير الجزري ، المتوفّى 606 ، أوعز إليها في كلمة « شقشق » في النهاية : 2 : 294 ، فقال : ومنه حديث علي في خطبة له : تلك شقشقة هدرت ثم قرت .
24 ـ أبو المظفر سبط ابن الجوزي ، المتوفّى 654 ، في تذكرته/73 ، من طريق شيخه أبي القاسم النفيس الانباري باسناده عن ابن عبّاس ، فقال : تعرف بالشقشقية ، ذكر بعضها صاحب نهج البلاغة وأخل بالبعض ، وقد أتيت بها مستوفاة . ثم ذكرها مع اختلاف ألفاظها .
25 ـ عز الدين ابن أبي الحديد المعتزلي ، المتوفّى 655 ، قال في شرح النهج 1 : 69 : قلت : وقد وجدت أنا كثيراً من هذه الخطبة في تصانيف شيخنا أبي القاسم البلخي ، إمام البغداديين من المعتزلة ، وكان في دولة المقتدر قبل أن يخلق الرضي بمدة طويلة . ووجدت أيضاًكثيراً منها في كتاب أبي جعفر ابن قبة ، أحد متكلمي الامامية ، وهو الكتاب المشهور بكتاب « الانصاف »، وكان أبو جعفر هذا من تلامذة الشيخ أبي القاسم البلخي رحمه الله تعالى ومات في ذلك العصر قبل أن يكون الرضي رحمه الله تعالى موجوداً .
26 ـ كمال الدين ابن ميثم البحراني ، المتوفّى 679 ، حكاها عن نسخة قديمة عليها خط الوزير علي بن الفرات ، المتوفّى 312 ، وعن كتاب« الانصاف » لابن قبة ، وذكر كلمة ابن الخشاب المذكورة ، وقراءة أبي الخير إياها عليه .
27 ـ أبو الفضل جمال الدين ابن منظور الأفريقي المصري ، المتوفّى 711 ، قال في مادة ( شقشق ) من كتابه ( لسان العرب ) : 12 : 53 : وفي حديث علي رضوان الله عليه في خطبة له : تلك شقشقة هدرت ثم قرت .
28 ـ مجد الدين الفيروزآبادي ، المتوفّى 816 / 17 ، أوعز إليها في القاموس : 3 : 251 ، قال : والخطبة الشقشقية العلوية ؛ لقوله لابن عباس ـ لما قال له : لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت ـ : يا بن عباس ! هيهات تلك شقشقة هدرت ثم قرت .
ـ وقال الشيخ المحمودي في نهج السعادة : 2/512 : ( ليُعلم أن الخطبة الشريفة قد رواها جماعة كثيرة من علماء السنة والإمامية ، ومن عجائب الدهر أنه مع كثرة الدواعي على إخفاء أمثال هذا الكلام ، واستقرار ديدنهم على تغطيته وستره ، وتمزيق أصله وإحراق مصادره ، ومع ذلك كله قد تجلّى في اُفق كتب كثير من أهل الإنصاف من علماء أهل السنة ، وتلألأ بدره التام بحيث ينفذ شعاعه في حاسة العميان فضلا عن أهل البصائر والضمائر ..
فرواها الحافظان : ابن مردويه ، والطبراني ـ كما يأتي ـ .
ورواها ابن الخشاب عبد الله بن أحمد ، واعترف بأنها من كلام أمير المؤمنين عليه السلام وأنه وجدها في كتب العلماء وأهل الأدب بخطوطهم قبل أن يُخلق الرضي بمائتي سنة ، كما ذكره عنه ابن أبي الحديد في شرح الخطبة .
وكذلك ذكر ابن أبي الحديد في الشرح : : 1/69 : أنه وجد كثيراً من ألفاظ الخطبة في تصانيف إمام البغداديين من المعتزلة الشيخ أبي القاسم البلخي .
وأيضا رواها سبط ابن الجوزي يوسف بن قزغلي الحنفي في أول الباب السادس من كتاب تذكرة الخواص/133 ، عن شيخه أبي القاسم النفيس الأنباري ، ثم ذكر الخطبة بما يستفاد منه تعدد الطرق لها .
ورواها أيضاً الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري ، المتوفّي عام 382 ، كما رواها عنه الشيخ الصدوق في علل الشرائع ومعاني الأخبار ، وكذلك العلامة الحلي في المطلب الخامس من كتاب كشف الحق : : 2/40 ، وكذلك نقلها عنه في المقدمة الثالثة من كتاب الدرجات الرفيعة ،/37 .
ورواها أيضاً أبو علي الجبائي وأبو هلال العسكري الحسن بن عبد الله بن سهل ، المتوفّي بعد سنة 395 ، في كتاب الأوائل ، كما نقل عنه في إحقاق الحق ، نقلا عن هدية الأحباب .
وكثيرا منها ذكره الأدباء واللغويون ؛ فذكر قطعا منها في مادة : « جذ » و « حذ » و « حضن » و « نفج » و « نفخ » و « شقشق » من القاموس ، ولسان العرب ، وتاج العروس ، ومجمع الأمثال : /169 .
وقطعا كثيرة منها ذكرها ابن الأثير في النهاية ؛ فانظر منه المواد التالية : « جذ » و« حذ » و« حضن » و« نفج » و« نفخ » و« نثل » و« خضم » و« شقشق » و« عفط » و« حلأ » و « سفف » و« شنق » .
وقال الفيروزآبادي في مادة : ( شقق ) من كتاب القاموس : والخطبة الشقشقية العلوية ؛ لقوله لابن عباس ـ لما قال له : لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت ـ : يا بن عباس هيهات تلك شقشقة هدرت ثم قرت ! ! !
وقال في باب الاستعانة من الجزء الثالث من كتاب تحرير التحبير ،/383 : وأما الناثر فإن أتى في أثناء نثره ببيت لنفسه سمّى ذلك : تشهيراً ، وإن كان البيت لغيره سُمّي : استعانة ، كقول علي عليه السلام في خطبته المعروفة بالشقشقية : [ فيا عجبا ] بينا هو يستقيلها في حياته ، إذ عقدها لآخر بعد وفاته [ ثم قال ] :
شتان ما يومي على كورها * ويوم حيان أخي جابر ، فهذا البيت للأعشى ، استعان به علي عليه السلام كما ترى .
أقول : وللعلامة الأميني رحمه الله في الغدير : : 7/80 كلام وفيه فوائد .
ولعن الله ابا قحافة