قال تعالى في كتابه العزيز( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل ...)
وهناك اية اخرى تقول : {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}
و ثانيا من الذين بايعوا تحت الشجرة منهم منافقين و منهم عبد الله بن ابي سلول و كتبكم تشهد بذلك :
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
للإمام جلال الدين السيوطي
المجلد الثامن.
63 - سورة المنافقون مدنية وآياتها إحدى عشرة.
التفسير.
الآية 5 - 8
في الأخير في السطر 55
وأخرج عبد بن حميد وعن عكرمة رضي الله عنه قال: لما حضر عبد الله بن أبي الموت قال ابن عباس رضي الله عنهما: فدخل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجرى بينهما كلام، فقال له عبد الله بن أبي: قد أفقه ما تقول، ولكن من علي اليوم وكفني بقميصك هذا وصل علي قال ابن عباس رضي الله عنهما: فكفنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقميصه، وصلى عليه والله أعلم أي صلاة كانت، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم لم يخدع إنسانا قط، غير أنه قال يوم الحديبية كلمة حسنة، فسئل عكرمة رضي الله عنه ما هذه الكلمة؟ قال: قالت له قريش: يا أبا حباب إنا قد منعنا محمدا طواف هذا البيت، ولكنا نأذن لك، فقال: لا لي في رسول الله أسوة حسنة. قال: فلما بلغوا المدينة أخذ ابنه السيف ثم قال لوالده: أنت تزعم لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، والله لا تدخلها حتى يأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=508
راجع السيرة الحلبية ج 2 / 701 ط الحلبي
ذكر أهل السير والأخبار ممن أرخ غزوة الحديبية - واللفظ للحلبي في سيرته - : إن قريشا بعثت إلى ابن سلول - وهو مع رسول الله في الحديبية - إن أحببت أن تدخل - مكة - تطوف بالبيت فافعل . فقال له ابنه عبد الله رضى الله عنه يا أبت أذكرك الله أن لا تفضحنا في كل موطن فتطوف ولم يطوف رسول الله ؟ فأبى الرجل حينئذ وقال : لا أطوف حتى يطوف رسول الله ، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك رضى عنه وأثنى عليه
أصلا كل الصحابة كانوا متواجدين في البيعة و قد بايعوا,, منهم المنافقين و المؤمنين ما عدا واحد من الصحابة لم يبايع
أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر ، أخبرنا عبد الغافر بن محمد ، أخبرنا محمد بن عيسى الجلودي ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان ، عن مسلم بن الحجاج ، حدثنا محمد بن حاتم ، حدثنا حجاج ، عن ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرا يسأل : كم كانوا يوم الحديبية ؟ قال : كنا أربع عشرة مائة فبايعناه ، وعمر آخذ بيده تحت الشجرة ، وهي سمرة ، فبايعناه غير جد بن قيس الأنصاري اختبأ تحت بطن بعيره .
وقال جابر بن عبد الله ومعقل بن يسار : لم نبايعه على الموت ولكن بايعناه على أن لا نفر ، فكان أول من بايع بيعة الرضوان من بني أسد يقال له أبو سنان بن وهب ، ولم يتخلف عنه أحد من المسلمين حضرها إلا جد بن قيس أخو بني سلمة ، قال جابر : لكأني أنظر إليه لاصقا بإبط ناقته مستترا بها من الناس ، ثم أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن الذي ذكر من أمر عثمان باطل .
فعن سلمة بن الأكوع وعبد الله بن عمر ، يزيد أحدهما على الآخر بينما نحن قائلون يوم الحديبية وقد تفرق الناس في ظلال الشجر إذ نادى عمر بن الخطاب : أيها الناس البيعة البيعة ، نزل روح القدس فاخرجوا على اسم الله وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو الذي دعا الناس إلى البيعة فثار الناس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو تحت الشجرة فبايعوه كلهم إلا الجد بن قيس .
فكما يروي البخاري في صحيحه بالسند إلى عائشة ( رض ) قالت : " . . . إن فاطمة عليها السلام بنت رسول الله ( ص ) أن يقسم لها ميراثها ، ما ترك رسول الله ( ص ) مما أفاء الله عليه .
فقال لها أبو بكر : إن رسول الله ( ص ) قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، فغضبت فاطمة بنت رسول الله ( ص ) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله ( ص ) ستة أشهر .
قالت : وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله ( ص ) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة ، فأبى أبو بكر عليها ذلك ، وقال : لست تاركا شيئا
في المقابل رسول الله يقول فاطمة بضعة مني من اغضبها فقد اغضبني
قال تعالى في كتابه العزيز( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل ...)
وهناك اية اخرى تقول : {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}
و ثانيا من الذين بايعوا تحت الشجرة منهم منافقين و منهم عبد الله بن ابي سلول و كتبكم تشهد بذلك :
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
للإمام جلال الدين السيوطي
المجلد الثامن.
63 - سورة المنافقون مدنية وآياتها إحدى عشرة.
التفسير.
الآية 5 - 8
في الأخير في السطر 55
وأخرج عبد بن حميد وعن عكرمة رضي الله عنه قال: لما حضر عبد الله بن أبي الموت قال ابن عباس رضي الله عنهما: فدخل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجرى بينهما كلام، فقال له عبد الله بن أبي: قد أفقه ما تقول، ولكن من علي اليوم وكفني بقميصك هذا وصل علي قال ابن عباس رضي الله عنهما: فكفنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقميصه، وصلى عليه والله أعلم أي صلاة كانت، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم لم يخدع إنسانا قط، غير أنه قال يوم الحديبية كلمة حسنة، فسئل عكرمة رضي الله عنه ما هذه الكلمة؟ قال: قالت له قريش: يا أبا حباب إنا قد منعنا محمدا طواف هذا البيت، ولكنا نأذن لك، فقال: لا لي في رسول الله أسوة حسنة. قال: فلما بلغوا المدينة أخذ ابنه السيف ثم قال لوالده: أنت تزعم لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، والله لا تدخلها حتى يأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم. http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=508
راجع السيرة الحلبية ج 2 / 701 ط الحلبي
ذكر أهل السير والأخبار ممن أرخ غزوة الحديبية - واللفظ للحلبي في سيرته - : إن قريشا بعثت إلى ابن سلول - وهو مع رسول الله في الحديبية - إن أحببت أن تدخل - مكة - تطوف بالبيت فافعل . فقال له ابنه عبد الله رضى الله عنه يا أبت أذكرك الله أن لا تفضحنا في كل موطن فتطوف ولم يطوف رسول الله ؟ فأبى الرجل حينئذ وقال : لا أطوف حتى يطوف رسول الله ، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك رضى عنه وأثنى عليه
أصلا كل الصحابة كانوا متواجدين في البيعة و قد بايعوا,, منهم المنافقين و المؤمنين ما عدا واحد من الصحابة لم يبايع
أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر ، أخبرنا عبد الغافر بن محمد ، أخبرنا محمد بن عيسى الجلودي ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن سفيان ، عن مسلم بن الحجاج ، حدثنا محمد بن حاتم ، حدثنا حجاج ، عن ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرا يسأل : كم كانوا يوم الحديبية ؟ قال : كنا أربع عشرة مائة فبايعناه ، وعمر آخذ بيده تحت الشجرة ، وهي سمرة ، فبايعناه غير جد بن قيس الأنصاري اختبأ تحت بطن بعيره .
وقال جابر بن عبد الله ومعقل بن يسار : لم نبايعه على الموت ولكن بايعناه على أن لا نفر ، فكان أول من بايع بيعة الرضوان من بني أسد يقال له أبو سنان بن وهب ، ولم يتخلف عنه أحد من المسلمين حضرها إلا جد بن قيس أخو بني سلمة ، قال جابر : لكأني أنظر إليه لاصقا بإبط ناقته مستترا بها من الناس ، ثم أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن الذي ذكر من أمر عثمان باطل .
فعن سلمة بن الأكوع وعبد الله بن عمر ، يزيد أحدهما على الآخر بينما نحن قائلون يوم الحديبية وقد تفرق الناس في ظلال الشجر إذ نادى عمر بن الخطاب : أيها الناس البيعة البيعة ، نزل روح القدس فاخرجوا على اسم الله وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو الذي دعا الناس إلى البيعة فثار الناس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو تحت الشجرة فبايعوه كلهم إلا الجد بن قيس .
الرسول يقوله هذي بنتي امانة في اعانقكم لاحد يذيها ولا يزعلها ( لاني راح ازعل منه اذا هي زعلت )
ويجي ويهددها بحرق بيتها :eek:
هل هذا صحابي عادل او منافق .؟؟؟؟
وأخرج ابن أبي شيبة بسند صحيح كل رجاله ثقات حفاظ ج7ص432ح 37045 :
" حدثنا محمد بن بشر -الحافظ الثقة- اخبرنا عبيد الله بن عمر -ثقة حافظ- حدثنا زيد بن أسلم -ثقة حافظ إمام- عن أبيه أسلم مولى عمر قال : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ((( وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ))) فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر".
تاريخ الطبري ج2ص233 : " عن إبراهيم النخعي قال : فقالت الأنصار أو بعض الأنصار : لا نبايع إلا عليا . وعن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال : والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه ".
وقال محب الدين الطبري في الرياض النضرة ج2ص213 :" قال ابن شهاب الزهري : وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر منهم علي بن أبي طالب والزبير فدخلا بيت فاطمة الوقوف السلاح فجاءهما عمر بن الخطاب في عصابة من المسلمين منهم أسيد بن حضير وسلمة بن بالإجماع بن وقش وهما من بني عبد الأشهل ويقال منهم ثابت بن قيس بن شماس من بني الخزرج فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره ويقال إنه كان فيهم عبد الرحمن بن عوف ومحمد بن مسلمة وإن محمد بن مسلمة هو الذي كسر سيف الزبير "
تاريخ الطبري ج2ص353 والأحاديث المختارة ج1 ص 89 : "قال أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة أو تركته وأن أغلق على الحرب ".
انسان يبي يحرق بيت بنت نبيه ( حرمة نبيه يبي يكشفها )