|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 16813
|
الإنتساب : Feb 2008
|
المشاركات : 67
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
فضيحة فساد أخرى لحزب الدعوة في وزارة الأتصالات
بتاريخ : 02-06-2009 الساعة : 01:08 PM
فضيحة فساد أخرى لحزب الدعوة في وزارة الأتصالات
كتابات - فيصل الرمضاني
في حقيقة الأمر أني اردت ان أساعد في كشف هذه العصابة الخطيرة التي تحكم وزارة الأتصالات منذ ست سنوات حين تسنم حيدر العبادي وهو الان يديرها مع عبد الهادي الحساني عن بعد بواسطة عبد الأمير البياتي و هـ. الياسري وقاسم الحساني فالعصابة الدعويه لازالت تستأثر بالوزارة على الرغم من تسنم وزير محسوب على الحزب الأسلامي لكنه يدين للمالكي وحزبه بالولاء لأنهم جعلوه وزيرا حيث يحاول أثبات قدراته ولكن عبثا فقد أستطاع الدعويون تشكيل شبكة عنكبوتية من العبثيين داخل الوزارة وشركاتها بامكانها شل حركة أي وزير يخرج عن أطار المنهج الذي يرسمه الرأس العليا حيدر العبادي وهذا كله يدار بواسطة عبد الأمير البياتي الذي يطمع بكرسي الوزارة منذ دخوله الوزارة عام 2003 ...
أن من فضائح هذه العصابة وهو ما تم نشره سابقا حيث قاموا بتعيين شخصين مقيمين في لندن وهما شقيق حيدر العبادي المدعو الحاج غالب والثاني الشقيق الاخر لعبد الهادي الحساني في وزارة الأتصالات وبمناصب رفيعة وبأمر من عبد الأمير البياتي الذي كان يشغل منصب المفتش العام حينها قبل ان يصبح وكيلا وقد صدر أمر التعيين في الوقت الذي كان الشخصان المعنيان متواجدين في لندن مع عوائلهم وقد الحق بأمر التعيين فورا أمر أيفاد الى لندن للألتحاق بدورة لمدة ستة أشهر على حساب شركة الأنترنت وقد تم صرف مبلغ يتجاوز المائتي الف باون استرليني على هذا الأيفاد الذي يعتبر سابقة في النصب والأحتيال لم تشهدها دوائر الدولة العراقية قديما وحديثا.
فكيف يجرؤ مسؤول في الحكومة على تعيين وأيفاد شخصين في نفس الوقت وهما يقيمان خارج القطر وخصوصا ان هذين الشخصين هما شقيقان لنائبين في البرلمان.... أين الرقابة المالية والأدارية من هذا؟؟
وفوق كل هذه الوقاحة وعند أعتراض مدير المالية والتدقيق في شركة الأنترنت على الصرف فقد تم أحالتهما الى التحقيق ونقلهما خارج الشركة من قبل قاسم الحساني المدير العام للشركة وعبد الأمير البياتي المفتش العام للوزارة...... من يقف خلف هؤلاء فلقد تذكرت كلمة سعيد بن جبير حين قال للحجاج " تعجبت من جرئتك على الله وتعجبت أكثر من حلم الله عليك"
أن زعماء هذه العصابة الحقيقيين يختبئون وراء الكواليس محركين أتباعهم ولفيف من الأمعات الذين يعملون تحت مظلة المفتش العام في الوزارة وقد انتقلوا الان الى مظلة أوسع حيث تم ترقية المفتش العام السابق الى وكيل أقدم بعد ان أزاح كل الأشخاص المحتمل ان يقفوا في طريقه وبأساليب دنيئه وقذرة وصلت الى حد القتل كما حصل مع المسكين قاسم زهراو رحمه الله حيث ادعوا انه قد توفي بسبب صعقة كهربائية وهو يسكن في مدينة العبيدي التي تحتفل باليوبيل الكهربائي كل عام مرة عند مجئ التيار اليها.
|
|
|
|
|