السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
ولا جديد ....
الصغير السلفي ياخذ قول ابن تيمية في تشكيكه ببنهج البلاغة ومن ضمنها الشقشقية ...
فقلنا ان هذه الخطبة متواترة ولا يهم ضعف احد طرقها ....
ويستطيع السلفي ان يرجع الى من نقلوا القران الكريم واجمع المسلمين على ان القران نقل بالتواتر مع العلم ان السنه تضعف رجال سند القران الكريم فان لم ياخذوا بتواتر الخطبة فكيف قبلوا بتواتر القران
وهذا قد يستوعبة عقل السلفي
ولمن يريد ان يستفاد نضع التفصيل عن الخطبة الشقشقية
(لقد ذكر الشيخ الصدوق في كتابه علل الشرائع سنداً لتلك الخطبة وهو (حدثنا محمد بن علي ما حيلوية , عن عمه محمد بن ابي القاسم عن احمد ابن ابي عبد الله البرقي عن ابيه ابن ابي عمير عن ابان بن عثمان عن ابان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس).
وذكر الشيخ الصدوق سنداً آخر في معاني الاخبار وهو (حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي , قال حدثنا ابو عبد الله احمد بن عمار بن خالد قال حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال حدثنا عيسى بن راشد عن علي بن خزيمه عن عكرمة عن ابن عباس).
وذكر ابن طاووس في الطرائف سند اخر غير تلك وهو (حدثنا محمد قال حدثناحسن بن علي الزعفراني قال حدثنا محمد بن زكريا القلابي قال حدثنا يعقوب بن جعفر بن سليمان عن ابيه عن جده عن ابن عباس).
وفي امالي الشيخ الطوسي ذكر سنداً رابعاً وهو (اخبرنا الحفار قال حدثنا ابو القاسم الدعبلي قال حدثنا ابي قال حدثنا اخي دعبل قال حدثنا محمد بن سلامة الشامي, عن زرارة بن اعين عن ابي جعفر محمد بن علي عليه السلام عن ابن عباس وعن محمد عن ابيه عن جده عليه السلام).
وذكر القطب الرواندي في شرحه على نهج البلاغة سنداً خامساً وهو (اخبرني الشيخ ابو نصر الحسن بن محمد بن ابراهيم عن الحاجب ابي الوفاء محمد بن بديع والحسين بن احمد بن بديع والحسين بن احمد بن عبد الرحمن عن الحافظ ابي بكر بن مردويه الاصفهاني عن سليمان بن احمد الطبراني عن احمد بن علي الابار عن اسحاق بن سعيد ابي سلمة الدمشقي عن خليد بن دعلج عن عطا بن ابي رباح عن ابن عباس).
ثم اننا لا نحتاج لاثبات صحة صدور تلك الخطبة الى سند صحيح وذلك لأن هذا التعدد في النقل عن ابن عباس من قبل اربعة رواة مختلفين يجبر الموجود من ضعف السند هذا بالاضافه الى اننا مثلاً نعتبر روايات عكرمة ضعيفه ولكن ليس هذا في ما يخالف مذهبه فرواية عكرمة وعطاء لما يخالف مذهبه يدل على صحه هذا الحديث وصدوره عن ابن عباس لان عكرمه وعطاء لا يمكن ان يضع حديثاً يخالف به مذهبه هذا بالاضافه الى ان الخطبة مشهورة روتها الخاصه والعامة في كتبهم وشرحوها وضبطوا كلماتها وقد قال عنها الشيخ المفيد انها اشهر من ان ندل عليها لشهرتها وقد ذكر بالاضافه الى المفيد الصدوق والطوسي والرضي في نهج البلاغة والطبرسي في الاحتجاج والقطب الراوندي في شرحه على نهج البلاغه ومن اهل الخلاف رواها ابن الجوزي في مناقبه وابن عبد ربه في كتاب العقد وابو علي الجبائي في كتابه وابن الخشاب في درسه والحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري في كتاب المواعظ والزواجر على ما ذكره صاحب الطرائف وفسر ابن الاثير في النهاية لفظ الشقشقية ثم قال ومنه حديث علي عليه السلام في خطبة له: تلك شقشقة.. وذكرها الفيروزآبادي في القاموس انظر بحار الانوار ج29 ص507.
ثم انه يمكن اثبات صحة صدور تلك الخطبه من خلال الدلالة ومن خلال الاسلوب البلاغي التي تتمتع به والتي تشير الى صحة صدورها عن الامام عليه السلام وان ما ادعي من وضعها من قبل الرضي رد بذلك بالاضافة الى انها مثبتة في مصنفات العلماء المشهورين قبل ان تلد الرضي امه منهم ابو جعفر محمد بن عبد الرحمن المعروف بابن قبة الرازي حيث اورد الخطبه في كتابه (الانصاف في الامامة) وهو كتاب متقدم على نهج البلاغة وكذلك رواها ابو القاسم عبد الله بن محمد بن محمود البلخي الكعبي المتوفي سنة 317 ونقلها الصدوق عن الحسن بن عبد الله العسكري في معاني الاخبار وبسند اخر في علل الشرائع وذكرها المفيد في الارشاد وهؤلاء جميعاً ذكروها قبل ان يذكرها صاحب نهج البلاغة فلا يبقى مجال لعدم القطع بصحه صدور تلك الخطبة عن الامام عليه السلام.)
أن إبن الخشاب سُئل أتقول أنها منحولة (الخطبة الشقشقية ) ؟ فقال : لا والله وإني لأعلم انها كلامه فأنّى للرضي ولغير الرضي هذا النفس وهذا الأسلوب فقد وقفنا على رسائل الرضي وعرفنا طريقته وفنه في الكلام والله لقد وقفت على هذه الخطبة في كتب صُنفت قبل أن يُخلق الرضي بمأتي سنة
أسانيد خطبة الامام علي المسماة بالشقشقيه
من كتاب : مصادر نحج البلاغة وأسانيده
تأليف السيد عبد الزهراء الحسيني الخطيب
مطبعة دار الزهراء للطباعة والنشر والتوزيع
بيروت- لبنان
الطبعة الرابعة
1409 هجرية – 1988 ميلادية
صفحة 327-
" تسمى هذه الخطبة ب (الشقشقية) أو الشقشقيه العلوية) كما يأتي في كلام صاحب القاموس, وربما تعرف ب (المقمصة) أيضا من حيث استمالها على لفظ التقمص في أولها نظير التعبير عن السورة بأشهر ألفاظها كالمبقرة, وأل عمران والرحمن والواقعة وغير ذلك, وهي من خطب أمير المؤمنين المشهورات حتى قال المفيد رحمه الله: هي أشهر من أن ندل عليها لشهرتها(1) وقدروتها العامة والخاصة, وشرحوها, وضبطوا ألفاظها من دون غمز في متنها ولا طعن في أسانيدها.
وتكاد تكون هذه الخطبة هي الباعث الاول, والسبب الأكبر لمحاولة تزييف (نهج البلاغة) بإثارة الشبها الواهية حوله, وتوجيه الاتهامات الباطلة لجامعه حتى أدى ببعضهم الجهل أو التجاهل, وإن شئت فقل العناد والمكابرة إلى إتهامه بوضعها وما علموا أن هذه الخطبة بالخصوص مثبته في مصنفات العلماء المشهورة, وخطوطهم المعروفة قبل أن تلد الرضي أمه, وإليك طائفة منها:
1- من المتقدمين على الرضي برواية الخطبة الشقشقيه أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن المعروف بإبن قبة الرازي من متكلمي الشيعة وحذاقهم(2) وكان قديما من المعتزلة (3) ومن تلامذة أبي القاسم البلخي شيخ المعتزلة
- - - - - - - - - - -
(1) الجمل : ص 62
(2) فهرست إبن النديم: 224
(3) فهرست النجاشي: 92
---------------- صفحة 327----------------
المعروف , ثم انتقل إلى مذهب الاماميه وجرد قلمه في الرد على خصومهم, فألف كتاب (الرد على الزيدية) و (الرد على أبي علي الجبائي) (1) و (المسألة المفردة في الامامة) و (الانصاف في الامامة) وفي هذا الاخير روى الخطبة الشقشقية كما سيجيئ.
ومن لطيف ما يروى ما نقله النجاشي قال: سمعت أبا الحسن بن المهلوس العلوي الموسوي رحمه الله يقول في مجلس الرضي أبو الحسن وهناك شيخنا أبو عبد الل محمد بن النعمان (المفيد) رحمهم الله أجمعين : سمعت أبا الحسن السوسنجردي(2) رحمه الله وكان من عيون أصحابنا وصالحيهم المتكلمين, ولكه كتاب في الامامة معروف , وكان قد حج على قدميه خمسين حجة يقول: مضيت إلى أبي القاسم البلخي إلى بلخ – بعد زيارة الرضا عليه السلام بطوس- فسلمت عليه وكان عارفا بي, ومعي كتاب جعفر بن قبة في الأمامة المعروف ب (الانصاف) فوقف عليه ونقضه ب(المسترشد في الامامة) فعدت إلى الري , فدفعت الكتاب إلى إبن قبة فنقضه بكتاب (المستثبت في الامامة) فحملته إلى أبي القاسم فنقضه ب (نقض المستثبت) فعدت إلى الري فوجدت أبا جعفر قد مات رحمه الله(3) وبذلك تعرف تقدم كتاب (الانصاف) على (نهج البلاغة) وقد شهد لنا جماعة من العلماء على أنهم رأوا (الانصاف) متظمنا للخطبة الشقشقيه منهم اشرحوا (النهج) الثلاثة قطب الدين الراوندي وإبن أبي الحديد المعتزلي, والشيخ ميثم البحراني. كما سترى.
2- وسبق الرضي برواية الشقشقية أبو القاسم عبدالله بن محمد بن
- - - - - - - - - - -
(1) هو محمد بن بشر الحمدوني من غلمان أبي سهل النوبختي من متكلمي الامامية له كتب في الامامة منها (الانقاذ) و (المقنع) والقصة في المتن تدل على جهاده في سبيل العقيده
(2) فهرست النجاشي.
---------------- صفحة 328----------------
محمود البلخي الكعبي المتوفي سنة (317). , رأس طائفة من المعتزلة يقال لهم: الكعبية, وكان من متكلمي المعتزلة وله تصانيف تضمن بعضها كثيرام من الخطبة الشقشقيه كما شيهد لنا بذلك إبن أبي الحديد المعتزلي(1)
3- أبو أحمد الحسن بن عبدالله العسكري, نقل عن الصَّدوق شرح الخطبة في (معاني الأخبار) قال: سألت الحسن بن عبدالله بن سعيد العسكري عن تفسير هذا الخبر ففسره لي.... إلخ (2)
4- الصَّدوق في كتابيه (معاني الأخبار): ص 343 و (علل الشرائع) في باب العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين عليه السلام مجاهدة أهل الخلاف). بطريقين ينتهيان إلى إبن عباس.
5- كانت هذه الخطبة مثبتة في (العقد الفريد) لإبن عبد ربه المالكي المتوفي سنة (328) كما نقل ذلك المجلسي في المجلد الثامن من (البحار) ص 160 ط الكمباني, فقد عدد رواة الخطبة من الإماميه ونقل سندها المتصل بعبد الله بن العباس عن (شرح نهج البلاغة) للقطب الراوندي ثم عدد رواتها من غيرهم فقال: رواها إبن الجوزي في مناقبه وإبن عبد ربه في الجزء الرابع من (العقد الفريد) وإبو علي الجبائي في كتابه, وإبن الخشاب في درسه – على ما حكاه بعض الاصحاب -, والحسن بن عبدالله بن سعيد العسكري – على ما حكاه صاحب الطرائف.
أنظر إولا إلى احتياطه حينما ينقل بالواسطة بقوله: " على ما حطاه بعض الأصحاب" و " على ما حطاه صاحب الطرائف" ثم أنظر كيف ينص على أنها في (العقد الفريد).
- - - - - - - - - - -
(1) أنظر (شرح نهج البلاغة) م1 ص 97
(2) أنظر (معاني الاخبار) ص 344
---------------- صفحة 329----------------
ويؤيد ما نقله المجلسي أن القطيفي في كتاب (الفرقة الناجية) نص على أنها في الجزي الرابع من (العقد الفريد) (1).
ثم جاءت الايدي الأمينه على ودائع العلم ! فحذفتها عند النسخ أو عند الطبع وكم لهم من أمثالها.
هؤلاء كلهم توفوا قبل صدور (نهج البلاغة), ثم جاء من بعدهم فنقلوا الخطبة عن غير (النهج) ومن غير طريق الرضي, كما تدل عليه أسانيدهم المسلسلة, وطرقهم المختلفة, ورواياتهم المتفاوته. وإليك طائفة منهم:
6- أبو عبدالله المفيد المتوفي سنة (412) استاذ الشرف الرضي رواها في (الإرشاد) ص 135, قال: روى جماعة من أخل النقل من طرق مختلفة عن أبن عباس قال: كنت عند أمير المؤمنين عليه السلام بالرحبة فذكرت الخلافة وتقديم من تقدم عليه فتنفس الصعداء ثم قال:
أما والله لقد تقمصها.... إلخ, ولا يجوز إقتباس الشيخ المفيد من هذه الخطبة من (نهج البلاغة) ونقلها إلى كتابه, لان الرضي لايمهد للخطبة إسنادا بل يقول: ومن خطبة له وهي المعروفة بالشقشقيه: (أم والله لقد تقمصها...) إلى أخر الخطبة في حين أن شيخه المفيد يمهد لها قصة وإسنادا, زد على ذلك أن العادة تقتضي بنقل التلاميذ عن شيوخهم لا الشيوخ عن التلاميذ, ويدلك على أن الشقشقية عند المفيد غير منقولة عن (نهج البلاعة) الاختلاف بينهما في الجمل والالفاظ. والنتيجة: انفرد الشريف الرضي في نقله عن مصدر له, وانفرد شيخه المفي\ في نقله عن مصدر أخر.(2)
- - - - - - - - - - -
(1) أ،ظر (ما هو نهج البلاغة؟) للسيد الشهرستاني: ص 34.
(2) راجع في هذا " ما هو نهج البلاعة " للسيد الشهر ستاني قدس سره.
---------------- صفحة 330----------------
7- القاضي عبد الجبار المعتزلي(1) المتوفي سنة (415) ذكر في كتابه (المغنى) تأويل بعض جمل الخطبة, ومنها دلالتها على الطعن في خلافة من تقدم أمير المؤمنين عليه السلام (2) بقوله: المراد بذلك أنه – رأي الامام- أهل لها, وأصلح منه للقيام بها يبين ذلك القطب من الرحى لا ستقل بنفسه, ولا بد في تمامه من الرحى فنبه بذلك أنه أحق, وإن كان قد تقمصها.
وقال في تأويل قول أمير المؤمنين عليه السلام: " ابن أبي قحافة" وقد كانت ا لعادة أن يسمى صاحبه أو يكنيه, أو يضيفه إلى أبيه حتى كانوا ربما قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا محمد فليس بذلك استخفاف(3)
8- الوزير أبو سعيد الأبي المتوفي عام (422) في كتابيه (نثر الدرر) و (نزهة الأديب) (4).
- - - - - - - - - - -
(1) هو عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمداني شيخ المعتزلة استدعاه الصاحب بن عباد إلى الري من بغداد بعد سنة (360) وبقي فيها مواظبا على التدريس إلى أن وافاه الاجل
(2) الغدير: ج 7 / 83.
(3) الشافي للمرتضى: ص 212.
(4) نثر الدرر للوزير أبي سعيد الأبي منصور بن الحسين الابي – نسبة إلى أبة قرية من توابع قم – وزير مجد الدولة البويهي اختصره من كتابه (نزهة الاديب) و كتاب (نثر الدرر) كما يقول عنه السيد في (الأعيان) : ج8/ 107 : كتاب لم يجمع مثله مرتب على أربعة فصول والفصل لاأول فيه خمسة أبواب, ثم ذكر أن الباب الثالث منه في كلام أمير المؤمنين عليه السلام وفيه الخطبة الشقشقية وغيرها, قال: وكان المجلد الاول من (نثر الدرر) عند أل كاشف الغطة أخذه منهم محمد بن الخانجي على أن يطبعه ثم لم يف والله يعلم أين مقره الان, ثم قال رحمة الله: والجزء الخامس منه- وهو المشتمل على كلام سادة بني هاشم – وه أخر الاجزاء موجود في المكتبة المباركة الرضوية وفي أخره: تم الجزء الخامس وهو أخر كتاب (نثر الدرر) كتبه أحمد بن علي البغدادي في شهور سنة (565), ثم قال رحمه الله: وهو كتاب بمنزلة الكشكول لكنه مرتب على أبواب ينقل عنه في (البحار) وينقل عنه في (الجواهر) في مسألة استحباب التحنك في الصلاة, والواقع أنه لم يجمع مثله.. إلخ.
---------------- صفحة 331----------------
9- الشريف الرضي ذكر شيئا منها في (الشافي): ص 203 و204 وله كتاب مستقل في شرحها سيأتي ذكره.
10- الشيخ أبو علي محمد بن الحسن الطوسي المتوفي سنة (460) رواها في (الامالي) 1- 392 قال: أخبرنا الحفار(1) قال: حدثنا أبو القاسم الدعبلي. قال: حدثنا أبي قال: حدثنا أخي دعبل (الخزاعي) قال: حدثنا محمد بن سلامة الشامي, عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر محمد بن علي, عن إبن عباس, وعن محمد (يعني الباقر عليه السلام) عن أبيه عن جده قال: ذكرت الخلافة عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: والله لقد تقمصها .. إلى أخر الخطبة مع تفاوت قليل.
11- قطب الدين الراوندي المتوفي (573) رواها في "شرح نهج البلاغة" من طريق الحافظين إبن مردويه والطبراني وقال: أقول: وجتها في موضعين تاريخهما قبل مولد الرضي بمدة, (أحدهما) أنها مضمنة كتاب " الانصاف" لابي جعفر بن قبة تلميذ أبي القاسم الكعبي, أحد شيوخ المعتزلة, وكانت وفاته قبل مولد الرضي. (الثاني) وجدتها بنسخة عليها خط الوزير أبي الحسن علي بن محمد بن الفرات وكان وزير المقتدر بالله, وذلك قبل مولد الرضي بنيف وستين سنة, والذي يغلب عليه ظني أن تلك النسخة كانت قد كتبت قبل وجود إبن الفرات بمدة (2).
12- ورواها أبو منصور الطبرسي في (الإحتجاج) ج1 ص 95,
- - - - - - - - - - -
(1) هو أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار عالم فاضل عظيم القدر والشأن له كتاب "الامالي" ينقل عنه إبن شهر أشوب في (المناقب) وقد عده علماء الرجاء من مشايخ الطائف الطوسي وفي أمالي الطوسي أحاديث كثيرة مروية بواستطه منها الخطبة الشقشقيه.
(2) الغدير
---------------- صفحة 332 ----------------
قال روى جماعة من أهل النقل من طرق مختلفة عن ابن عباس .. الخ.
13- قال ابن ابي الحديد: حدثني شيخي أبو الخير مصدق بن شبيب الواسطي في سنة ثلاث وستمائة, قال قرأت على الشيخ أبي محمد عبدالله ابن احمد المعروف بابن الخشاب هذه الخطبة فلما انتهيت إلى هذا الموضوع (يعني قول ابن عباس: ما اسفت .. الخ) قال لي: لو سمعت ابن عباس يقول هذا لقلت له : وهل بقي في نفس ابن عمك أمر لم يبلغه في هذه الخطبة لتتأسف أن لا يكون بلغ من كلامه ما أراد؟ والله ما رجع عن الأولين ولا عن الأخيرين, ولا بقي في نفسه أحد لم يذكره إلا رسول الله صلى الله عليه واله, قال مصدق: وكان ابن الخشاب صاحب دعابة وهزل, قال: فقلت أتقول إنها منحولة؟ فقال: لا والله وإني لأعلم انها من كلامه كما أعلم انك مصدق, فقلت له: إن كثيرا من الناس يقولون إنها من كلام الرضي رحمه الله تعالى؟ فقال: أنى للرضي ولغير الرضي هذا النفس, وهذا الاسلوب, فقد وقفنا على رسائل الرضي وعرفنا طريقته وفنه في الكلام المنثور, وما يقع في هذا الكلام في خلا ولا خمر, ثم قال: والله لقد وفقت على هذه الخطبة في كتب صنفت قبل أن يخلق الرضي بمائتي سنة, ولقد وجدتها مسطورة بخطوط أعرفها, وأعرف خطوط من هو من العلماء وأهل الأدب قبل أن يخلق النقيب أبو أحمد والد الرضي (1).
14- قال ابن ابي الحديد: معقبا على كلام ابن الخشاب المذكور قلت: وقد وجدت أنا كثيرا من هذه الخطبة في تصانيف شيخنا أبي القاسم البلخي إما البغداديين من المعتزلة, وكان في دولة المقتدر, قبل أن يخلق
15- وقال أيضا: ووجدت كثيرا منها في كتاب أبي جعفر بن قبة أحد متكلمي الإمامية, وهو الكتاب المشهور المعروف بكتاب (الانصاف) وكان أبو جعفر هذا من تلامذة الشيخ أبي القاسم البلخي رحمه الله تعالى, ومات في ذلك العصر قبل أن يكون الرضي رحمه الله موجودا (2).
16- قال الشيخ كما الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني بعد أن نقل كلام ابن الخشاب المتقدم بتفاوت بسيط جدا: أقول: وقد وجدتها في كوصوعين تاريخهما قبل مولد الرضي بمدة وذكر نحوا مما ذكر القطب الراوندي, بأنه رأها في (الإنصاف) كما رأها بنسخة عليها خط المقتدر العباسي (3).
17- أبو المظفر يوسف بن قزغلي الحنفي الشهير بسبط ابن الجوزي المتوفيء سنة (654) في (تذكرة الخواص): ص 133 قال ما نصه بالحرف:" خطبة أخرى, وتعرف بالشقشقية ذكر صاحب (نهج البلاغة) بعضها وأخل بالبعض وقد أتيت بها مستوفاة, أخبرنا بها شيخنا أبو القاسم النفيس الأنباري باسناده عن ابن عباس" ثم ذكر الخطبة.
ولا تخلو كتب الأدب ومعاجم اللغة من ذكر الخطبة الشقشقيه:
أ- في (مجمع الأمثال) للميداني: ج1 ص 369 " شقشقة هدرت ثم قرَّت" قال: الشقشقة شيئ كالرئة يخرجها البعير من فيه وإذا قالو للخطيب ذو شقشقة فإنما يشبه بالفحل, ولأمير المؤمنين علي رضي الله عنه خطبة تعرف بالشقشقية, لأن ابن عباس رضي الله عنهما قال له حين قطع
- - - - - - - - - - -
(1 و 2) شرح نهج البلاغة م1 ص 96
(3) انظر (شرح نهج البلاغة) لابن ميثم ج1 ص 252
---------------- صفحة 334 ----------------
كلامه: لو اطردت مقالتك من حيث أفضيت , فقال: " هيهات يا ابن عباش تلك شقشقه هدرت ثم قرت"
ب- وفسر ابن الاثير في (النهاية) غريب هذه الخطبة في مواضع عديدة, في مادة "جذذ" قال: ومنه حديث علي رضي الله عنه: "أصول بيد جذاء" أي مقطوعة كنى عن قصور أصحابه, وتقاعدهم عن الغزو فإن الجند للأمير كاليد وتروى بالحاء المهملة اه فانزر كيف حرف " وفي مادة "خضم" "وقام بنو أميه إليه يخضمون مال الله... " الخ لا حظ التفاوت بين روايته ورواية الرضي فانه روى "إليه" مكان "معه" و "بنو أمية" مكان " بنو أبيه" لتعلم أن له مصدراً غير (نهج البلاغة), وفسر غريبها في المواد التالية: "ربض" و "زبرح" و " شنق" و " عفط".
وقال في مادة "شقشق"" ج2 – 294 قال: ومنه حديث علي في خطبة له: " تلك شقشقة هدرت ثم قرت".
ج- وقال ابن منظور في (لسان العرب) في مادة "شقشق" وحديث علي رضوان الله عليه في خطبة له "تلك شقشقة هدرت ثم قرت".
د- وفي " القاموس " للفيروز أبادي ج3 – 251 قال: والخطبة الشقشقية العلوية لقوله لإبن عباس لما قال له: لو اطردت مقالتك من حيث أفقضيت" يابن عباس هيهات تلك شقشقة هدرت ثم قرت".
والرجل السوادي الذي ناول أمير المؤمنين الكتاب هو أحد رجلين إما أن يكون منافقا ما كرا أراد أن يقطع عليه كلامه في حيلة لم يستطع أن يدبر غيرها, وأما أن يكون, بليدا مغفلا, قليل المعرفة, سيئ الأدب حداه جهله على التسرع في مناولة الكتاب ولم يمهل حتى يبلغ الامام قصده.
أما الكتاب فيحتوي على مسائل غير مهمة بالنسبة للغرض الذي فوته على أمير المؤمنين عليه السلام مما دعا ابن عباس أن يأسف لذلك أشد الاسف.
وعسيت بحاجة إلى الاطلاع على تلك المسائل فإنك تجدها في (شرح نهج البلاغة) للشيخ ميثم البحراني رحمه الله. ج 1 ص 269, عند كلامه في شرح الخطبة الشقشقية.
سبحان الله كل الغوامد نواصب و اعداء لأهل البيت عليهم السلام
ما عمري شفت غامدي معتدل
يا متذاكي الشقشقية متواترة و هي من مختلف الطرق و الاسانيد و بلغت حد التواتر من كثرة وراتها
و كذلك يوجد لها سند قوي عندنا
بس شيوخك أحرجوك و سوف اضع سندها القوي قريبا و كذلك قول علماءك حول التواتر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أخواني الاعزاء .....
يتضح ان الغامدي مصدق ما يقوله مشايخة الجهله المدلسين ..
والان اذ احب ان ينكر تواتر الخطبة الشقشقية فلينكر كذلك تواتر القران الكريم لان طريق القران الكريم فيهم ضعف عند رجال السنه
لنرى هل يحب ان يسقط من اجل ابو بكر القران معة .....
وطبعا يسقطها بجهل وانا انصحهم ان يسالوا مشايخهم ويقولون لهم بدل ما تكفرون الشيعه علمونا ماهو معنى التواتر وهل يضر به ضعف رواي في احد الطرق ؟!
اذا انت يالغامدي تنكر التواتر الششقية فعليك تنكر تواتر القرآن فلا يوجد سند صحيح للقرآن عندكم
على العموم هذه الخطبة الشقشقية بسند صحيح :
علل الشرائع :
12 حدثنا محمدبن على ماجيلويه، عن عمه محمدبن ابى القاسم، عن احمد ابن أبى عبدالله البرقى، عن ابيه عن ابن ابى عمير، عن ابان بن عثمان، عن أبان ابن تغلب عن عكرمة، عن ابن عباس قال: ذكرت الخلافة عند أمير المؤمنين علي ابن ابى طالب " ع " فقال: أما والله لقد تقمصها ابن ابى قحافة أخوتيم وانه ليعلم ان محلى منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى الي الطير فسدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحها، وطفقت ارتأى بين ان أصول بيد جذاء
[151]
أوأصبر علي طخية عمياء، يشيب فيها الصغير، ويهرم فيها الكبير، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه، فرأيت ان الصبر على هاتا احجى، فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجى، أرى تراثى نهبا، حتى اذا مضى لسبيله فادلى بها لاخي عدي بعده، فيا عجبا بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعدوفاته فصيرها في حوزة خشناء يخشن مسها ويغلظ كلمها، ويكثر العثار فيها والاعتذار منها فصاحبها كراكب الصعبة ان عنف بها حرن وان اسلس بها غسق، فمنى الناس بتلون واعتراض وبلوا، وهومع هن وهن، فصبرت على طول المدة وشدة المحنة حتى إذا مضى لسبيله جعلها في جماعة زعم انى منهم، فيالله وللشورى متى عترض الريب في مع الاول منهم، حتى صرت أقرن إلى هذه النظاير، فمال رجل لضغنه واصغى آخر لضهره، وقام ثالث القوم نافجا خضنيه بين نثيله ومعتلفه، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضم الابل نبت الربيع، حتى اجهز عليه، عمله، وكبت به مطيته، فما راعني إلا والناس إلي كعرف الضبع قد انثالوا علي من كل جانب حتى لقد وطئ الحسنان، وشق عطفاي، حتى اذا نهضت بالامر نكثت طائفة وفسقت اخرى، ومرق آخرون كانهم لم يسمعوا الله تبارك وتعالى يقول: (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين) بلى والله لقد سمعوها ووعوها لكنهم احلولت الدنيا في اعينهم، وراقهم زبرجها أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر وماأخذ الله على العلماء ألا يقروا على كظة ظالم، ولا سغب مظلوم، لالقيت حبلها على غاربها ولسقيت آخرها بكأس أولها ولالفيتم دنيا كم هذه عندي أزهد من عفطة عنز.
قال: وناوله رجل من أهل السواد كتابا فقطع كلامه وتناول الكتاب، فقلت يا أمير المؤمنين لو أطردت مقالتك إلى حيث بلغت، فقال: هيهات هيهات يابن عباس، تلك شقشقة هدرت ثم قرت.
قال ابن عباس: فما أسفت على كلام قط كأسفي على كلام أميرالمؤمنين عليه السلام إذ لم يبلغ به حيث أراد.
ترجمة الرجال :
محمد بن علي بن ماجيلويه وثقه الميرزا الأستر آبادي.
عمه محمد بن ابي القاسم ثقة في الخلاصة للحلي و في معجم الرجال للخوئي و غيرهما
احمد بن ابي عبد الله البرقي ثقة
ابيه ثقة
محمد بن ابي عمير ثقة
ابان بن عثمان ثقة
ابان بن تغلب ثقة
عكرمة , دام رواها عكرمة زادت من وثاقة الى وثاقتين يعني دبل
سندها قوي جداُ و خاصة و انها اتت من عكرمة
الحين نعرض لكم ماذا قال علماءك في التواتر يا بني باحة النواصب :
ولا يشترط في الحديث المتواتر سلامة طرقه من الضعف ، لأن ثبوته إنما هو بمجموعها ، لا بالفرد منها ، كما هو مشروح في " المصطلح " . إرواء الغليل - محمد ناصر الألباني ج 6 ص 95
".. أقول : الحديث متواتر ، وفي مثله لا يضر ضعف الجميع فضلا عن ضعف البعض ، ولو قيل بمنع التواتر فيكفينا" الصحاح الواردة في المقام . شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 2 ص 40
مجموع الفتاوي لأبن تيمية
الجزء الثامن عشر
فصل:عدة الأحاديث المتواترة التي في الصحيحين
وأما عدد ما يحصل به التواتر، فمن الناس من جعل له عددًا محصورًا، ثم يفرق هـؤلاء، فقيـل: أكثر مـن أربعـة، وقيل: اثنا عشر، وقيل: أربعون، وقيل: سبعون، وقيل: ثلاثمائة وثلاثة عشر، وقيل: غير ذلك. وكل هذه الأقوال باطلة؛ لتكافئها في الدعوي.
والصحيح الذي عليه الجمهور أن التواتر ليس له عدد محصور، والعلم الحاصل بخبر من الأخبار يحصل في القلب ضرورة، كما يحصل الشبع عقيب الأكل والرِّي عند الشرب، وليس لما يشبع كل واحد ويرويه قدر معين، بل قد يكون الشبع لكثرة الطعام، وقد يكون لجودته كاللحم، وقد يكون لاستغناء الآكل بقليله، وقد يكون لاشتغال نفسه بفرح، أو غضب، أو حزن، ونحو ذلك.
كذلك العلم الحاصل عقيب الخبر، تارة يكون لكثرة المخبرين، وإذا كثروا فقد يفيد خبرهم العلم، وإن كانوا كفارًا. وتارة يكون لدينهم وضبطهم. فرب رجلين أو ثلاثة يحصل مـن العلم بخبرهم ما لا يحصل بعشرة وعشرين، لا يوثق بدينهم وضبطهم، وتارة قـد يحصـل العلم بكـون كل مـن المخـبرين أخبر بمثل ما أخبر به الآخر، مع العلم بأنهما لم يتـواطآ، وأنـه يمتنـع في العادة الاتفـاق في مثـل ذلك، مثـل مـن يـروي حديثًا طويلًا فيـه فصول ويرويـه آخـر لم يلقـه. وتارة يحصل العلم بالخبر لمن عنده الفطنة والذكاء والعلم بأحـوال المخـبرين وبما أخبـروا بـه/مـا ليس لمن له مثل ذلك. وتارة يحصل العلم بالخـبر؛ لكونـه روي بحضـرة جماعة كثيرة شاركوا المخبر في العلم، ولم يكذبه أحد منهم؛ فإن الجماعة الكثيرة قد يمتنع تواطؤهم على الكتمان، كما يمتنع تواطؤهم على الكذب.
وإذا عرف أن العلم بأخبار المخبرين له أسباب غير مجرد العدد علم أن من قيد العلم بعدد معين، وسوي بين جميع الأخبار في ذلك فقد غلط غلطًا عظيمًا؛ ولهذا كان التواتر ينقسم إلى: عام، وخاص، فأهل العلم بالحديث والفقه قد تواتر عندهم من السنة ما لم يتواتر عند العامة؛ كسجود السهو، ووجوب الشفعة، وحمل العاقلة العقل، ورجم الزاني المحصن، وأحاديث الرؤية وعذاب القبر، والحوض والشفاعة، وأمثال ذلك. وإذا كان الخبر قد تواتر عند قوم دون قوم، وقد يحصل العلم بصدقه لقوم دون قوم، فمن حصل له العلم به وجب عليه التصديق به والعمل بمقتضاه، كما يجب ذلك في نظائره، ومن لم يحصل له العلم بذلك فعليه أن يسلم ذلك لأهل الإجماع، الذين أجمعوا على صحته، كما على الناس أن يسلموا الأحكام المجمع عليها إلى من أجمع عليها من أهل العلم؛ فإن الله عصم هذه الأمة أن تجتمع على ضلالة، وإنما يكون إجماعها بأن يسلم غير العالم للعالم؛ إذ غير العالم لا يكون له قول، وإنما القول للعالم، فكما أن من لا يعرف أدلة الأحكام لا يعتد بقوله فمن لا يعرف طرق العلم بصحة الحديث لا يعتد بقوله، بل على كل من ليس بعالم أن يتبع إجماع أهل العلم.
انظروا ماذا يقول الوهابي في نفسه :
يا شيعة نحن ( الوهابية ـ النواصب ) نكتب مشاركتين في موضوع لنا ، وانتم تكتبون عشرات الردود ـ سوووو عدل
اين العدل يا روافض يا شيعة علي اين العدل ؟؟؟
للعلم ان الوهابية ليس لديهم الا اسطوانتم المشروخة دائما الا وهي :
انتم تقولون بتحريف القران
او .. نتحدى ان تثبتوا لنا الخطبة الشقيقية التي فضحت سيدنا ومولانا وخليفتنا المنافق ابي بكر
او .. نتحدى ان تاتوا لنا برواية صحيحة متصلة الاسناد الى النبي (ص)
او .. نتحدى ان تثبتوا برواية صحيحة ان عمر هجم على دار الزهراء سلام الله عليها
في احدى مناظرات( اسد الحق علي ـ الحوزوي ) حول كسر ضلع الزهراء (عليه السلام)
في بداية المناظرة ، بدأ الحوزوي يتحدى ويلح على اسد الحق علي ان ياتي له برواية صحيحة الاسناد ان عمر هجم على دار الزهراء (عليها السلام)
ففي بداية المناظرة قال الحوزوي : جيب لنا رواية صحيحة حول كسر الضلع ؟
قال اسد الحق علي : شوفوا مين يحجي بعلم الرجال !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وبدأ اسد الحق يتحدث حول علم الجرح والتعديل عند اهل السنة .. فهرب الحوزوي من المناظرة.. ولم يعد يدخل الى الغرفة حينها
والجملة الرائعة التي قالها اسد الحق ( شوفوا مين يحجي بعلم الرجال ) !!!!!!!!!!!!!!!!!