|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى العقائد والتواجد الشيعي
الدمرداش :لا تشرق شمس إلا على تشيع جديد.
بتاريخ : 18-06-2009 الساعة : 11:46 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
يشكل المستشار الدمرداش العقالي شخصية متميزة على الساحة الإسلامية فالرجل كان رئيسا لمحكمة الاستئناف وعضو مجلسي الشعب والشورى، ونائبا لرئيس حزب العمل المصري قبل إغلاقه ومستشاراً للرئيس حسني مبارك، ونشأ وتربى في ظل رئيس أكبر جماعة سنية في العالم الإسلامي وهو حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، ومع ذلك فقد فاجأ الجميع بتحوله من التسنن إلى التشيع، بل وأصبح المرجع الأساسي للفكر الشيعي المصري الداعي إلى توحيد الأمة وعدم تمذهبها.
ولم تتوقف انطلاقة المستشار الدمرداش العقالي الشيعية على مصر، بل أصبح «ضيفاً» على حسينيات الكويت والبحرين وبعض الدول الأخرى، باعتباره «فقيهاً» جمع بين أركان الشريعة والقانون، كما أن نهجه المعتدل جعله «مرجعية» فكرية للكثيرين حتى أن شيخ الأزهر د. محمد سيد طنطاوي يستفتيه في الأمور الفقهية الخاصة بالفقه الجعفري.
وفي حوار خاص مع «الوطن» قال المستشار الدمرداش العقالي انه زار الكويت العام الماضي، وحاضر 12 ليلة في حسينياتها سجلت وتباع في محلات الكاسيت بالكويت ومصر.
وأضاف العقالي انه قابل بعض المصريين الشيعة في الكويت حيث كانوا يستمعون إليه ويستفتونه في أمورهم الدينية، نافياً أن يشكل المصريون كياناً أو تنظيماً شيعياً في الكويت، مؤكدا ان الأمر يحتاج إلى تعقل حتى لا يتحول إلى فتنة.
وعندما سالته الوطن هذا السؤال :
أنتم تبالغون كثيرا في أعداد الشيعة في مصر وهو ما يثير غضب الكثيرين؟
اجاب :
- لا أستطيع تحديد عددهم لعدم قدرتهم على الاجتماع، ولكني أقول لك على سبيل اليقين انه لا تشرق شمس إلا على تشيع جديد، ويكفي ان تعلم ان البعض استحلوا لأنفسهم طوال القرون ان يحصنوا أتباعهم ضد التشيع بأكذوبة تقول ان الشيعة يقولون ان محمدا ليس رسول الله وعلي رسول الله وأن الوحي أخطأ، وظلوا يدعون ذلك حتى جاءت وسائل الإعلام فأصبح المسلم السني يسمع الأذان في طهران وفي مساجد الشيعة في الكويت والبحرين يقول «أشهد ان محمداً رسول الله» فسقطت مفاهيم خاطئة كثيرة، التشيع في مصر يمتد وكل ما أرجوه من الله أم يمتد على بصيرة، وليس على خطأ، وأن يمتد بعلم وليس بتقليد.
وعندما سال : هل ترى انه في ظل تمسك المصريين بتسننهم يمكن ان يكون للتشيع أي مستقبل في مصر؟
اجاب :
- في ظل العلم الصحيح سيكون للتشيع مستقبل في العالم كله، ويكفي ان موقف التشيع الصحيح من أهل الكتاب هو الذي يؤسس لحوار حضارات حقيقي. فالإمام علي (عليه السلام) كان يشير إلى انه لا يجوز ان يُقهر يهودي أو مسيحي على ترك دينه بأي وسيلة من وسائل القهر وقال كلمته المضيئة «لو وُسد لي الأمر أو لو سويت لي الوسادة لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم» .
|
|
|
|
|