|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 37555
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 6
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
أفتحوا مصاحفكم وصححوها . . أو ارفضوا البخاري وعمر !!!
بتاريخ : 20-06-2009 الساعة : 12:39 PM
أفتحوا مصاحفكم وصححوها . . أو ارفضوا البخاري وعمر ! وقف عمر بن الخطاب في وجه النبي صلى الله عليه وآله ورفض أن يكتب وصيته لأمته لكي يؤمنها من الضلال ! فقال عمر ( كتاب الله حسبنا ) ! فوقفتم معه وصحتم في وجه نبيكم : ( القول ما قاله عمر ) ! ! ووقف عمر في السقيفة وقال نحن قبائل قريش ، ومحمد قرشي ، فمن ذا ينازعنا سلطان محمد ؟ ! فوقفتم معه ! ! وهاجم عمر بيت علي وفاطمة صلى الله عليه وآله وأحضر الحطب وأشعله في باب الدار ، وهددهم إن لم يخرجوا ويبايعوا أن يحرق عليهم البيت بمن فيه ! وفيه علي وفاطمة والحسن والحسين وعدد من كبار المهاجرين والأنصار وقفوا إلى جانب أهل البيت عليهم السلام ! فوقفتم مع عمر ، وقلتم ما فعله هو الحق ! ثم أخذتم من عمر كل دينكم ، وأطعتموه فيما قال وفيما فعل ، بل جعلتموه أساس دينكم فتوليتم من والاه وعاديتم من رفضه وعاداه ! فما لكم تخذلونه في آيات من كتاب الله بينها لكم ، وكان يقرؤها في صلاته وغير صلاته ؟ ! فمن الآن توبوا عن مخالفة إمامكم ، وليفتح كل منكم مصحفه ويصححه حسب قراءة عمر : صححوا هذه الآية في سورة الجمعة : قال البخاري في صحيحه : 6 / 63 : ( وقرأ عمر : فامضوا إلى ذكر الله ) . وروى ابن شبة في تاريخ المدينة : 2 / 711 : ( عن إبراهيم عن خرشة بن الحر قال : رأى معي عمر بن الخطاب لوحا مكتوبا فيه : إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ، فقال : من أملى عليك هذا ؟ قلت أبي بن كعب ، فقال إن أبيا كان أقرأنا للمنسوخ ، إقرأها : فامضوا إلى ذكر الله ! ) . ( ورواه البيهقي في سننه : 3 / 227 والسيوطي في الدر المنثور : 6 / 219 ) وصححوا آيتين في سورة الحمد : قال السيوطي في الدر المنثور : 1 / 15 : ( أخرج وكيع وأبو عبيد وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي داود وابن الأنباري كلاهما في المصاحف من طرق ، عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ : سراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين ) . ( ورواه البغوي في معالم التنزيل : 1 / 42 والراغب في المحاضرات : 2 / 199 وابن جزي في التسهيل ، وغيرهم . . وغيرهم ) . وفي تفسير ابن كثير : 1 / 31 : ( ولهذا روى أبو عبد القاسم بن سلام في كتاب فضائل القرآن عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ن عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ : غير المغضوب عليهم وغير الضالين . وهذا إسناد صحيح ) . وفي فتح الباري : 8 / 122 : ( ويؤيده قراءة عمر : غير المغضوب عليهم وغير الضالين . ذكرها أبو عبيد وسعيد بن منصور بإسناد صحيح ) . وصححوا ثلاث آيات في سورة البقرة وآل عمران وطه : قال البخاري : 6 / 72 ( كما قرأ عمر : الحي القيام ، وهي من قمت ) . وقد دافع البخاري عن عمر في : 8 / 18 ، بأن معنى القيام نفس معنى القيوم ! وفي فتح الباري : 8 / 510 : ( قوله كما قرأ عمر الحي القيام . . وقد أخرج أبو عبيدة في فضائل القرآن من طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبيه ‹ صفحة 445 › عن عمر أنه صلى العشاء الآخرة فاستفتح آل عمران فقرأ : الله لا إله إلا هو الحي القيام . وأخرج بن أبي داود في المصاحف من طرق عن عمر أنه قرأها كذلك ) . وصححوا في مصحفكم آية في سورة النازعات : وهي قوله تعالى : ( أإذا كنا عظاما نخرة ) فاكتبوها ( ناخرة ) بالألف ! قال السيوطي في الدر المنثور : 6 / 312 : ( وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ : أئذا كنا عظاما ناخرة ، بألف ) . ( وكذلك في كنز العمال : 2 / 591 ) وفي تاريخ ابن معين : 2 / 121 : ( سمعت يحيى بن معين يقول : حدثنا غندر ، عن شعبة ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن زيد بن معاوية عن ابن عمر أنه قرأ عظاما ناخرة ) وفي مجمع الزوائد : 7 / 133 ( عن ابن عمر أنه كان يقرأ هذا الحرف : أئذا كنا عظاما ناخرة .!
آيات عائشة التي أكلتها السخلة ! فجعلت قرآن المسلمين ناقصا إلى يوم الدين ! ! ترتبط قصة سخلة عائشة التي أكلت الآيات بمسألة رضاع الكبير التي تفردت بها عائشة فقالت يجوز للمرأة أو لبعض أقربها أن ترضع الرجل الكبير فيكون ابنا لها من الرضاعة ! واعترض عليها نساء النبي صلى الله عليه وآله واستنكرن ذلك ، لكنها أصرت على قولها ، وزادت عليه أن الرضاعة التي تجعله محرما عليها خمس رضعات وليس خمس عشرة رضعة أو عشر رضعات ! وادعت أنه نزلت آية تكتفي بخمس رضعات وكانت تقرأ في القرآن حتى توفي النبي صلى الله عليه وآله وكانت مكتوبة مع آيات غيرها على ورقة تحت سريرها ، فانشغلت بوفاة النبي صلى الله عليه وآله فدخلت سخلة وأكلت تلك الورقة ! قال مسلم : 4 / 167 : ( عن عائشة أنها قالت : كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله ( ص ) وهن فيما يقرأ من القرآن ) ! ورواه الدارمي : 2 / 157 ، وابن ماجة : 1 / 625 ، ومسند الشافعي ص 416 ، وروى بعده قولها : ( لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله ( ص ) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها ) . والداجن : الحيوان الذي يربى في المنزل ، ولذا قلنا : أكلتها السخلة . وكانت عائشة ترسل الرجل الذي تريده أن يدخل عليها إلى أختها أو زوجة أخيها فترضعه خمس رضعات فيصير محرما ! ‹ صفحة 449 › وذكر الرواة أسماء بعض الرجال الذين أرضعتهم عائشة عند أقاربها ليدخلوا عليها بدون حرج . قال أحمد في مسنده : 6 / 271
( كانت عائشة تأمر أخواتها وبنات أخواتها أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيرا ، خمس رضعات ثم يدخل عليها ! وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي ( ص ) أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحدا من الناس حتى يرضع في المهد )
أما الأئمة من أهل البيت عليهم السلام فقالوا : لارضاع بعد فطام ، ولا رضاع مع طعام ، فلا بد أن يكون الطفل في سن الرضاعة ، وأن يرضع من المرأة خمس عشرة رضعة متصلة ، أو يرضع ما ينبت اللحم ويشد العظم .
الأسئلة
1 - ما رأيكم في رضاع الرجل الكبير من المرأة الأجنبية ؟ !
2 - ما رأيكم فيما فعلته حفصة ، فقد أورد عبد الرزاق في مصنفه :
7 / 458 ، تحت باب رضاع الكبير نحو خمسين رواية ، منها : عن ابن جريح قال : سمعت نافعا مولى ابن عمر يحدث أن ابنة أبي عبيد امرأة ابن عمر أخبرته أن حفصة بنت عمر زوج النبي ( ص ) أرسلت بغلام نفيس لبعض موالي عمر إلى أختها فاطمة بنت عمر ، فأمرتها أن ترضعه عشر مرات ففعلت ، فكان يلج عليها بعد أن كبر .
3 - ما رأيكم بفتوى عبد الله بن عمر بأن المصة الواحدة تحرم ؟ قال السيوطي في الدر المنثور : 2 / 135 : ( وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عمر قال : المصة الواحدة تحرم )
4 - ما رأيكم فيما رواه البخاري : 6 / 125 : ( عن مسروق عن عائشة أن النبي ( ص ) دخل عليها وعندها رجل ، فكأنه تغير وجهه كأنه كره ذلك ! فقالت إنه أخي . فقال : أنظرن من إخوانكن ! فإنما الرضاعة من المجاعة ) ! وفي : 3 / 150 : قال : يا عائشة من هذا ؟ قلت أخي من الرضاعة . .
5 - زعمتم أن النبي صلى الله عليه وآله تمرض وتوفي ودفن في بيت عائشة أي في غرفتها . وقالت عائشة هنا : ( ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله ( ص ) وتشاغلنا بموته ، دخل داجن فأكلها ) ، وهذا يدل على أن مرض النبي صلى الله عليه وآله ووفاته لم يكن في غرفة عائشة ، وإلا لما دخلتها السخلة في أيام مرضه أو بعد وفاته ! فما قولكم ؟ !
6 - تقول عائشة في رواية مسلم : ( فتوفي رسول الله ( ص ) وهن فيما يقرأ من القرآن ) ! وهذا نص في أن تلك الآيات المزعومة لم تنسخ ، وأن القرآن بقي ناقصا ! فهل تصدقون عائشة بنقص القرآن ؟ !
7 - كيف تجمعون بين قول عائشة المتقدم وبين ما رواه السيوطي في الدر المنثور : 2 / 135 ، قال : ( وأخرج عبد الرزاق عن عائشة قالت : لقد كانت في كتاب الله عشر رضعات ثم رد ذلك إلى خمس ، ولكن من كتاب الله ما قبض مع النبي ( ص ) . وأخرج ابن ماجة وابن الضريس عن عائشة قالت : كان مما نزل من القرآن ثم سقط : لا يحرم إلا عشر رضعات أو خمس معلومات ) ! !
8 - تشنعون على الشيعة بأن في مصادرهم روايات تقول بنقص القرآن ، وقد ردها علماؤهم متنا وسندا . . وهذه عائشة تقول بنقص القرآن صراحة ، فهل تخطئونها ، أو تطعنون في سند روايتها ؟ !
9 - تطلبون من الشيعة أن يكفروا من قال من علمائهم لشبهة وردت عليه بنقص آية من القرآن ، أو حرف واحد ، وبإسقاط المصدر الذي روى ذلك ! فهل تطبقون ما تطلبونه منا على عمر وعائشة والأشعري وغيرهم ، وعلى البخاري ومسلم وغيرهما ؟ !
10 - ما رأيكم في وصف ابن حزم خبري عائشة في المحلى : 10 / 14 (وهذان خبران في غاية الصحة وجلالة الرواة وثقتهم ، ولا يسع أحدا الخروج عنهما ) ؟ !
11 - حسب قول عائشة ، فإن السخلة سببت أن يكون قرآن المسلمين ناقصا إلى يوم القيامة ! وهذه جريمة تاريخية بحق الأمة الإسلامية والبشرية . ألا يجب على السنيين أن يكرهوا السخال والماعز أو يحرموا لحومها ، قياسا على الخنزير ؟
|
|
|
|
|