أيــاك واللعب بالمحرمات
فإنها طريق الهلاك لا محالة !
وانا اخاف عليك من نسمة الهواء ان تجرح خديك
فلا تدنسي نفسك الطاهرة بقذارة الخطايا
همست أمي بأذني وقالت
واياك ان تحبي رجلا
يغرقك بكلام الغزل ويتركك بنهاية الطريق وحيدة تنتظريه ان يتزوجك
ويبكي عينيك التي عشت عمري اداري دموعها ان تنذرف
دموعك يا صغيرتي نقطة ضعفي
غالية يا صغيرتي
وانت غالية !
قالت لي أمي
الحياة مدرسه لمن ليس له والدين ليربيانه
وانتي يا صغيرتي
ربيت بمنزل علم وشرف
بيت ظل يطلب العلم الى ان شاب عمره
قالت لي أمي
ياصغيرتي .. ساعة خروجك للحياة دعيت الخالق بأن يجعلك من عباده المؤمنين
فكوني لربك شاكرة حامدة
واجعليه نصب عينيك في كل خطوة تخطيها
قالت لي أمي
يا حلوتي .. خلقك الله باحسن قوام و كساك أباك
اجمل الثياب وألبستك انا اجمل الحلى
لا تدعي المظاهر تغرك فليس كل من لبس أجمل الملابس
ونطق اجمل الكلام
جميـــل كجمالــك
قالت لي أمي
يا صغيرتي يامن اسميتك على والدتي
وقربتك لقلبي وكأن لم انجب طفلة سواك
أحبيـني عشر حبي لك.. واسمعي نصائحي
فانا عشت فهذه الحياة مالم تعيشيه
ورأيت فيها ما حجبت عينيك عن رؤياه وتجربته حرصا وخوفا عليك
أختي الكريمه أرجوان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوا قبول هذه الاضافه بسعة الصدر
وطيب الخاطر ( الذي جعلني أضيف هذه الكلمات ) هو:
لما قرأت موضوعك ولمست قوة الحرص التي تبديها الام لأبنتها
فلذلك :
أقول
((قالت لها أمها ))
كنتِ ذات يوم تشتكين من الألم ..فكنت أتجاهل ذلك و أدعوك للصبر و التحمل..
كنتِ تناشدينني أن لا أكتم أنفاسك عندما تدقك شوكة أو تتعرضين لوخزة دبوس..
فلم أكن أبالي لأنني أعده أمرا بسيطا
كنتِ تحبين أن تلعبي بألعاب الصبا و تعشقين ركوب أرجوحة الملاهي..
فكنت دائما أمنعك من ذلك بحجة النضج
كنت أمنعك من إصدار رنات ضحكاتك الفاتنة البريئة و أعلمك مجرد الإبتسامة..
لأنها تعبر عن العزة العظمة و الكبرياء
كنت أقول لك دائما أنت الكبيرة برغم أنك صغيرة يا طفلتي حتى أوهمتك..
و أوهمت غيرك أنك تعديت سن الشباب
أنا الذي منعتك من البكاء مرات و مرات و تجاهلت تفطر قلبك و نظرات عيونك و هي تواجه طوفان الدموع ...
بحجة أنك صلدة متينة صلبة قوية
كنت أدفعك دفعا قويا لكتمان ما يختلج بصدرك من آهات و اعتبرتها تفاهات ..
حتى لا يقال عنك أنك غير متزنة
كنت أرميك بقوة في الظلام و أتركك وحيدة فريدة و أمنعك من الخوف الفطري..
بحجة قتله و زرع الشجاعة في نفسك و الإقدام
كنت أدعوك دائما إلى إخفاء مشاعرك و دفن أحاسيسك لأن إظهارها في عالمنا..
أصبح علامة ضعف و ذلة و هوان
كنت آمرك أن تتحملي مصاعب الحياة و لذغات المحن بجَلَد
و محوت الشكوى و الألم من قاموس حياتك
كنت أتلهف دائما لإثقالك بالمعارف و الخبرات و أجبرك على مواجهة الذات بقوة..
لأنه أمر رائع و جميل بل مدهش
و لكنني أدركت الآن أنني ظلمتك كثيرا باسم النضح ..
لأنك أصبحت أبعد عن العفوية و العاطفة و الجنون اللحظي
أدركت الآن أنك كنت تحملين تعاستك بصمت و تصارعين ما تسببه لك من محن..
حتى ماتت العواطف و تبلدت المشاعر وفقدت الإحساس بالألم
أدركت الآن خطئي عندما جفت ينابيع الدموع من عينيك و أجدبت عواطفك و أقحلت فيك المشاعر
أدركت يا حبيبتي سوء جرمي عندما تركتك تواجهين مصاعب الحياة لوحدك
و الآن جئتك لأعترف بأخطائي
و أقدم لك إعتذاري فقد أسمعني صوت حق حقيقة ما أخفاه الحذر
فانطلق كنسر أبي غير مكترث بعدما أشعت أنوار اعتراف
و آذنت بقرب الموعد و اللقاء المنتظر
فهل تقبلي مني إعتذاري فقد حق لي أن أعتذر
وأبقى أعتذر لجنابكم لتطاولي وكتابة هذه الكلمات
فتقبلي مروري ولكي خالص شكري وتقديري
أخوك وربما أكون بمقام عمك
لان الجميع يناديني
عمو الهادي
أرجوا قبول هذه الاضافه بسعة الصدر
وطيب الخاطر ( الذي جعلني أضيف هذه الكلمات ) هو:
لما قرأت موضوعك ولمست قوة الحرص التي تبديها الام لأبنتها
فلذلك :
أقول
((قالت لها أمها ))
كنتِ ذات يوم تشتكين من الألم
..فكنت أتجاهل ذلك و أدعوك للصبر و التحمل..
كنتِ تناشدينني أن لا أكتم أنفاسك عندما تدقك شوكة أو تتعرضين لوخزة دبوس..
فلم أكن أبالي لأنني أعده أمرا بسيطا
كنتِ تحبين أن تلعبي بألعاب الصبا و تعشقين ركوب أرجوحة الملاهي
..
فكنت دائما أمنعك من ذلك بحجة النضج
كنت أمنعك من إصدار رنات ضحكاتك الفاتنة البريئة
و أعلمك مجرد الإبتسامة..
لأنها تعبر عن العزة العظمة و الكبرياء
كنت أقول لك دائما أنت الكبيرة برغم أنك صغيرة يا طفلتي حتى
أوهمتك..
و أوهمت غيرك أنك تعديت سن الشباب
أنا الذي منعتك من البكاء مرات و مرات و تجاهلت تفطر قلبك و نظرات عيونك و هي تواجه طوفان الدموع ...
بحجة أنك صلدة متينة صلبة قوية
كنت أدفعك دفعا قويا لكتمان ما يختلج بصدرك من آهات و
اعتبرتها تفاهات ..
حتى لا يقال عنك أنك غير متزنة
كنت أرميك بقوة في الظلام
و أتركك وحيدة فريدة و أمنعك من الخوف الفطري..
بحجة قتله و زرع الشجاعة في نفسك و الإقدام
كنت أدعوك دائما إلى إخفاء مشاعرك و دفن أحاسيسك لأن إظهارها في عالمنا..
أصبح علامة ضعف و ذلة و هوان
كنت آمرك أن تتحملي
مصاعب الحياة و لذغات المحن بجَلَد
و محوت الشكوى و الألم من قاموس حياتك
كنت أتلهف دائما لإثقالك بالمعارف و الخبرات و أجبرك على مواجهة الذات بقوة..
لأنه أمر رائع و جميل بل مدهش
و لكنني أدركت الآن أنني ظلمتك
كثيرا باسم النضح ..
لأنك أصبحت أبعد عن العفوية و العاطفة و الجنون اللحظي
أدركت الآن أنك كنت تحملين تعاستك بصمت و تصارعين ما تسببه لك من محن..
حتى ماتت العواطف و تبلدت المشاعر وفقدت الإحساس بالألم
أدركت الآن خطئي عندما جفت ينابيع الدموع من عينيك و أجدبت عواطفك و أقحلت فيك المشاعر
أدركت يا حبيبتي سوء جرمي عندما تركتك تواجهين مصاعب الحياة لوحدك
و الآن جئتك لأعترف بأخطائي
و أقدم لك
إعتذاري فقد أسمعني صوت حق حقيقة ما أخفاه الحذر
فانطلق كنسر أبي غير مكترث بعدما أشعت أنوار اعتراف
و آذنت بقرب الموعد و اللقاء المنتظر
فهل تقبلي مني إعتذاري فقد حق لي أن أعتذر
وأبقى أعتذر لجنابكم لتطاولي وكتابة هذه الكلمات
فتقبلي مروري ولكي خالص شكري وتقديري
أخوك وربما أكون بمقام عمك
لان الجميع يناديني
عمو الهادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عموو الهادي
أشكرك كثيرا عالاضافة الرائعة التي لامست فيها جراح الفتيات
بسبب الأمهات صحيح هو جدا قاسي وواقعي
لكن من خوفهم وحرصهم علينا ومن أجل مصلحتنا
نحن لا ندرك ذلك الا اذا وقعنا في مأزق (ابعد الله عنا وعنكم أولاد الحرام)..
صحيح في بعض التصرفات خطأ تصدر من الأهالي وهو ظلم للفتيات
لكن نحن يجب علينا الصبر مع أني أتألم كثيرا
لحال بعض الفتيات لدرجة أنهم يصلون الى الانهيار
ثم الأنتحار.
لا تقصروا ابنائكم على خلقكم فأنهم خلقوا
لزمان غير زمانكم..
ياله من زمن صعب..