|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 29887
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 1,252
|
بمعدل : 0.22 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
اهم الفوارق بيننا وبينهم قارن وتمعن!
بتاريخ : 11-08-2009 الساعة : 04:59 PM
السلام عليكم
اللهم صلَ على محمد وال محمد المعصومين الطاهرين
ما اعرف هل هذا الموضوع مكرر او غير مكرر
لكن(فذكر ان نفعت الذكرى)
هنا اهم الفوارق بيننا وبينهم
1.الخلاف بيننا وبينهم في الله سبحانه
قالوا جسم وقالوا يتحرك وينتقل قالوا شاب امرد قالوا ينزل في اخر اليل ولا اعلم هل هو في حالة نزول دائمة لان الارض متحركة ادري ربهم ما يجلس على عرشه
اما نحن فقلنا
الله ربنا الواحد القهار ليس كمثله شىء تعالى عن التجسيم والتشبيه
2..صار الخلاف بيننا وبينهم بالعدل الالهي فمنهم من قال بالجبر ومنهم من قال بالتفويض وقالوا الخير والشر من الله
وهذا ما قالوه في موقع المنهاج
الخلاصة
الخير والشر كلاهما مخلوقان مقدَّران لله تعالى ، لا يكون شيء منهما إلا بإذنه ، فهو خالقهما جميعا ، وهذا قول أهل السنة ، غير أن الشر لا يضاف إليه على انفراد لما فيه من توهُّم النقص والعيب .
الكتاب : اعتقاد أهل السنة شرح أصحاب الحديث
المؤلف : محمد بن عبد الرحمن الخميس
الطبعة : الأولى
الناشر : وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - المملكة العربية السعودية
تاريخ النشر : 1419هـ
وقالوا من موقع اهل السنة والجماعة شىء عجيب
بيان أن الله خالق الخير والشر
اعلم أن قول بعض العوام (كل واحد على دينه الله يعينه ) يحكم على قائله بحسب ما يفهمه من المعنى، فإن أراد الدعاء للمؤمن أن يعينه الله على الإيمان وللكافر بأن يعينه على كفره كفر، لأنه حينئذ يكون رضي بالكفر، وأما إن أراد الإخبار بأن الله هو الذي أعان المؤمن على إيمانه وهو الذي أعان الكافر على كفره فلا يكفر، لأن التعبير بإعانة المؤمن على إيمانه والكافر على كفره صرّح به غير واحد من العلماء.
ففي كتاب حاشية الصفتي (1) ما نصه :" وفي الدر المختار إذا سمّى عند ذبح الشاة المسروقة لا تؤكل على الأصح لأنه مرتد حينئذ، وإنما حكم بكفره لأن التبرك والاستعانة باسم الشىء لا تتصور إلا فيما إذنه ورضاه، فإذا فعل ذلك يقتضي أن الله راض بذلك، إذا اعتقد ذلك كفر، أفاده الخادمي.
قال شيخنا الأمير (2): وهذا مردود لأن الإنسان يستعين بالله في جميع شهواته لأنه المعين له على الخير والشر ".ا.هـ. كلام ابن تركي المالكي .
وذكر الشيخ محمد المكي المالكي في كتابه تهذيب الفروق (3) ما نصه : "ويؤيده ما في ءاخر صيد الدر المختار : ورأيت بخط ثقة سرق شاة فذبحها بتسمية فوجد صاحبها هل تؤكل؟ الأصح لا، لكفره بتسميته على الحرام القطعي بلا تملك ولا إذن. اهـ وإن كان مذهبنا منع علة التكفير إذا لم يتهاون ولم يستحل فإنه المعين على الخير والشر.اهـ.
وقال إمام الحرمين الجويني الشافعي في كتاب الإرشاد (4) ما نصه:" ثم السلف الصالحون كما سألوا الله تعالى الإيمان ، كذلك سألوه أن يجنبهم الكفر، والقدرة على الإيمان قدرة على الكفر على أصول المعتزلة ، فلئن كان الرب معينا على الإيمان بخلق القدرة عليه فيجب أن يكون معينا على الكفر بخلق القدرة عليه "ا.هـ.
وقال الشيخ محمد عرفة الدسوقي (5) المالكي في بيانه الإعانة ما نصه :" قوله وبالله تعالى أستعين أي وأستعين بالله تعالى على تأليف هذا الشرح أي أطلب منه الإعانة على تأليفه أي أطلب منه أن يخلق فيّ القدرة على ذلك ".ا.هـ.
وقال أبو عبد الله محمد الطالب بن حمدون بن الحاج المالكي ما نصه (6) : "وانما طلبت معونته تعالى لان من اعانه الله تيسرت مطالبه ونجحت مىربه، ومن لم يعنه لم يحصل على طائل وإن كدَّ في دهر طائل"اهـ.
وأما الإمام فخر الدين الرازي فقال في كتابه محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين (7) في معرض رده على بعض الغلاة ما نصه : وأيضا فإنه تعالى يعين الكفرة على المسلمين ويمكّنهم من قتل أوليائه .اهـ.
وتفسير الإعانة بالتمكين والإقدار موافق ومنسجم مع قول الله تعالى : { فألهمها فجورها وتقواها (8)} [ سورة الشمس /8]. وقوله : { وأنه هو أضحك وأبكى(43)} [ سورة النجم/43].
--------------------------------------------
(1) حاشية الصفتي على شرح ابن تركي على العشماوية المعروفة باسم حاشية سنية
وتحقيقات بهية (ص/3).
(2) حاشية الأمير (1/7)
(3) هامش الفروق (1/146-147).
(4) الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الإعتقاد (ص/179).
(5) حاشية الدسوقي على الشرح الكبير (1/6).
(6) حاشية محمد الطالب على شرح ميارة (ص/14).
(7) محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين من العلماء والحكماء والمتقدمين (ص/311).
اما نحن فقلنا
قال المرتضى رضوان الله عليه
ان سأل سائل فقال : أتقولون إن الخير والشر من الله تعالى ؟ قيل له : إن أردت أن من الله تعالى العافية والبلاء والفقر والغناء ، والصحة والسقم ، والخصب والجدب ، والشدة والرخاء ، فكل هذا من الله تعالى ، وقد تسمى شدائد الدنيا شرا وهي في الحقيقة حكمة وصواب وحق وعدل . وإن أردت أن من الله الفجور والفسوق ، الكذب والغرور والظلم والكفر والفواحش والقبائح فمعاذ الله أن نقول ذلك ! بل الظلم من الظالمين والكذب من الكاذبين ، والفجور من الفاجرين ، والشرك من المشركين ، والعدل والانصاف من رب العالمين
3..وصار الخلاف بيننا بالنبي محمد صلى الله عليه واله
فقالوا باصح الاحاديث يبول وهو واقف يحمل عائشة على ظهره
عن حذيفة ، قال : رأيتني أنا والنبي (صلى الله عليه واله) نتماشى ، فأتى سباطة قوم خلف حائط فقام كما يقوم أحدكم فبال !! فانتبذت منه ، فأشار إلي فجئته ، فقمت عند عقبه حتى فرغ (البخاري)وامثالها كثير
عن عائشة أن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه فانتهرهما أبو بكر فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه وقال دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد وتلك الأيام أيام منى وقالت عائشة رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد فزجرهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعهم
اما نحن فنقول بما قال القران (وانك لعلى خلق عظيم )فكل حديث يخالف هذا القول مردود وان كان صحيحا في سنده
4..صار الخلاف بيننا في خلافة النبي وهم الى الان لا يعرفون هل هي وصية ام شورى واي واحد يأمهم عندهم عادي والصلاة عندهم خلف البر والفاجر ونسوا قوله تعالى
(ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون)
اما نحن فقلنا اوصى النبي الى اثني عشر وصي خليفة بعده وهم علي والحسن والحسين والمعصومين من ولد الحسين صلى الله على محمد واله المعصومين
5..اما رؤية الله في المعاد فهم يتأملون رؤيته وانى لهم هذا ويضع رجله في النار ويتجلى لهم
اما نحن فقلنا سبحانه هو الواحد القهار
هذا وليقارن من يطلب الحق والهدى
وصلى الله على محمد وال محمد
وشكرا
|
|
|
|
|