|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 22512
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 21
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
المطابخ أكثر تلوثاً بالجراثيم
بتاريخ : 03-09-2009 الساعة : 11:36 AM
المطابخ أكثر تلوثاً بالجراثيم
اليوم _ الرياض
جانب من المشاركين
أظهرت النسخة الدولية من دراسة «النظافة المنزلية 2009» أن المطابخ أكثر تلوثاً بالبكتيريا من الحمامات. ووجدت الدراسة التي أجريت في ثمانية بلدان هي المملكة العربية السعودية ومصر وأستراليا وألمانيا، والهند، وماليزيا، وجنوب أفريقيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، أن قطع المسح المستخدمة في المطابخ هي من أكثر الأدوات المنزلية تلوثاً، حيث سجلت 86% منها مستويات غير مرضية أو دون ذلك، علاوة على أن نسبة قليلة من مدبرات المنازل (25%) على دراية بأن قطع المسح المستخدمة في المطابخ، يمكن أن تؤوي معظم البكتيريا المنزلية.
عادات
واحتلت صنابير المياه في المطابخ المرتبة الثانية من حيث التلوث البكتيري مقارنة بالأدوات التي تم اختبارها، حيث سجلت 80% منها مستويات مرضية أو دون ذلك. وفي حين أعرب معظم الأشخاص (52%) في إجاباتهم، عن اعتقادهم بأن مقابض أبواب المراحيض هي أكثر المعدات المنزلية تلوثاً، تبين أن واحداً منها فقط سجل نتيجة غير مرضية، الأمر الذي يشير إلى القناعات الخاطئة السائدة لدى الناس عموماً حول أكثر أماكن المنزل تلوثاً. وتسلط نتائج الدراسة أيضاً الضوء على عادات النظافة المتبعة حول العالم. فقد تبين أن غالبية الذين شملتهم الدراسة يتجاهلون عادة أقمشة المطبخ، عندما يتعلق الأمر بتنظيف الأدوات المنزلية، حيث يقوم معظم هؤلاء بشطفها بالماء فقط بدلاً من تعقيمها. وينظر إلى كرسي المرحاض كإحدى أهم المناطق التي يجب تنظيفها، الأمر الذي قد يفسر سبب نظافة هذه الأماكن نسبياً. وقد أعرب المشاركون عن رغبتهم في تغيير عادات النظافة التي يتبعونها، حيث قال 89% منهم انهم سيجرون تعديلات على تلك العادات نحو الأفضل بناءً على نتائج هذه الدراسة.
حماية
وقال جون أوكسفورد، رئيس «مجلس النظافة والصحة العامة» وأستاذ علم الفيروسات في جامعة « سانت بارثلوميو» و«كلية لندن للطب وطب الأسنان» : «تسلط هذه الدراسة الضوء على ثغرات مهمة في معلومات عامة الناس حول النظافة، ولا بد من معالجتها. وإنه لمن المهم جداً تنظيف الأماكن الرئيسية الأكثر استخداماً في المنزل، لا سيما في هذا الوقت الذي يسود فيه قلق كبير من انتشار أمراض معدية مثل أنفلونزا الخنازير. وممارسة النظافة الجيدة هو أمر بسيط يمكننا جميعاً القيام به للحد من احتمالات انتشار العدوى وحماية أنفسنا وعائلاتنا». نظراً لأننا لا نستطيع رؤية البكتيريا والفيروسات بالعين المجردة، فقد تبدو الأماكن لنا نظيفة، رغم أنها ربما تكون على عكس ذلك. فالمظاهر قد تكون خادعة، وهذا ما تؤكده الدراسة، حيث تبين أن 33% من قطع المسح المستخدمة في المطبخ التي بدت نظيفة، كانت عملياً ملوثة بالجراثيم، إضافة إلى أن 5% من قطع المسح التي كانت تبدو جديدة نسبياً، لم تتمكن من اجتياز الاختبارات، وكذلك الأمر بالنسبة لـ 21% من صنابير المطبخ رغم أنها بدت ظاهرياً نظيفة.
قلق
قد يتوانى الناس في بعض الأحيان عن تنظيف منازلهم، انطلاقاً من وجهة النظر التي تقول إن الالتزام الزائد بممارسات النظافة يعود بالضرر على النظام المناعي للجسم، ويسهم في ارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض الحساسية. وقد استعرض «مجلس النظافة والصحة العامة» ما يقال عن «فرضية النظافة» وخلص إلى أنه لا يوجد أي دليل علمي يثبت صحة هذه الفرضية. وفي حين يقر المجلس بأن التعرض للميكروبات خلال سن مبكرة، خطوة مهمة تعزز «المناعة الطبيعية»، فإن التعرض للجراثيم الضارة التي تسبب الأمراض، ليس ضرورياً، ومن الممكن تجنبه.
نظرية
وأظهر الاستطلاع العالمي الذي أجراه «مجلس النظافة والصحة العامة» أن القضاء على الجراثيم في المنزل، لا يعتبر غالباً الدافع الرئيسي وراء تنظيف المنازل، حيث كشفت النتائج أن أكثر من ربع الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع (27%)، ينظفون منازلهم لكي تبدو نظيفة ورائحتها لطيفة فقط. ولدى سؤال المشاركين في دراسة «النظافة المنزلية» حول «نظرية النظافة»، تبين أن هناك تفاوتاً كبيراً في الآراء المتعلقة بهذه النظرية، بين دولة وأخرى. فقد أظهرت الدراسة أن 43%، كنسبة إجمالية، لا يؤمنون بصحة هذه النظرية على الإطلاق، في حين أفاد 24% بأنه قد تكون هذه النظرية صحيحة إلى حد ما، وقال 8% إنهم غير متأكدين من صحة هذه النظرية. وبالتالي فإن الربع فقط، (25%)، لديهم إيمان راسخ بهذه النظرية.
اهمية
وبهذه المناسبة، قال الدكتور محمد عبد الرازق الفرّاش أستاذ علم الفيروسات، قسم الأحياء الدقيقة الطبية والمناعة، كلية الطب، جامعة المنصورة، مصر : «من المهم جداً أن نكون عمليين وأن نولي اهتماماً كبيراً إلى الأماكن التي تشكل مصدر الخطر الأكبر لانتشار العدوى. ولا شك في أن غسل اليدين في الأوقات الرئيسية، والتعقيم الصحيح لجميع الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، بما في ذلك أسطح تحضير الطعام، واتباع الممارسات الصحيحة في الغسيل، من المسائل التي تتسم بأهمية بالغة، وينبغي علينا التركيز عليها دائماً. وعليه، فإن اتباع إرشادات النظافة الجيدة، في ضوء تفشي مرض انفلونزا الخنازير في الوقت الحالي، أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى».
أطفال
أظهرت الدراسة أن عدد كراسي الأطفال الملوثة بالبكتيريا (10%)، يوازي عدد كراسي المرحاض الملوثة بنفس النسبة. كما تبين أن 5% من هذه الكراسي (أو الأماكن المخصصة لإطعام الأطفال) ملوثة ببكتيريا إي. كولاي، الأمر الذي يشكل تهديداً خطيراً للسلامة الغذائية. وقد أفاد 8% فقط من المشاركين في الدراسة، بأن كرسي الأطفال من أكثر الأدوات عرضة للتلوث في المنزل. وبينت الدراسة أن أكثر من ثلاثة أرباع كراسي الأطفال سجلت مستويات نظافة مرضية، ويعود ذلك إلى حقيقة أن 84% ممن شملهم الاستطلاع أفادوا بأنهم يقومون بتنظيف كراسي الأطفال يومياً على الأقل، أو في كل مرة يتم استخدامها. والمدهش هو أن 8% من مدبرات المنازل اعترفن بأنهن لا ينظفن هذه الكراسي على الإطلاق.
الوقاية
أظهر المشاركون في الاستطلاع وعياً كبيراً نسبياً لأهمية غسل اليدين في الوقاية من عدوى الزكام والأنفلونزا، فقد تبين أن نصف المشمولين في الاستطلاع تقريباً (45%) يعتبرون أن «غسل اليدين بانتظام»، وسيلة بالغة الأهمية للوقاية من عدوى الزكام أو الأنفلونزا، في حين يعتقد أكثر من الخمس (22%) أن «تغطية الأنف والفم عندما يعطس أحدهم» هي الوسيلة الأكثر فعالية، بينما يري العُشْر (10%) أن تعقيم الأسطح أفضل الحلول. واختتم البروفيسور جون أوكسفورد قائلاً : «اتباع الطرق الصحيحة في غسل اليدين وتطهير الأسطح، واستخدام منظف فعال وموثوق به، أمرً بالغ الأهمية على صعيد الوقاية من العدوى. وقد اطلعنا على البيانات العلمية الخاصة بمواد ’ديتول‘ التي تتميز بفعاليتها العالية وقدرتها الكبيرة على قتل الفيروسات».
|
|
|
|
|