أحمد بن الصديق الغماري من مشاهير علماء أهل السنة وقد توفي في عام 1380 هـ في مصر ،،
له كتاب بعنوان ( البحر العميق في مرويات ابن الصديق ) قال فيه في الجزء الأول في ص 110 في فصل الحديث عن مبشراته ، وهو يتحدث عن نفسه .
(( ورأى النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤيا مرارا متعددة ، ...
ورأى الحـق سبحانه وتعالى مرتين ، إحداهما رأى نفسه كأنه قاعد على مائدة والحــق سبحانه ينــزل له فيها أواني الطعام ، وكانت هذه الرؤيا في أواخر سنة خمس وستين ، فعبرها بأنه سيحصل له جلال وامتحان وإدبار من الخلق ... ))
سبحانه الله ، تعالى عما يصفون ... لا ريب في أن علماء المخالفين قد بلغوا مرتبة عالية من التخريف والهذيان بل والزندقة ،،، ولا عجب فمن يترك آل البيت عليهم السلام فلا بد أن يضل ويُضل .
احسنتم : هذه هي المشكلة الاساسية التي عجزوا عن اثبات خلافها فتركوها والتجأوا الى شخص تافه يعمل راعي ابل عند ال سعود بابخس اجر وفي قناة بالية خاوية يطرح على مايسميه هو بالشبهات حول الامام الثاني عشر (عج) .
اذهبوا وصححوا اعتقادكم بالله الواحد الاحد خير لكم من طرح هذه المخازي على انفسكم .
اهذا هو اعتقادكم برب العزة يا رعاة الابل والمعز ؟!
وان امعنت النظر في عقيدتهم بالتوحيد تراهم وقعوا بالاختلاف في بيان ما هي حقيقة ربهم فواحدهم يقول له يدين احداهما شمال والاخرى يمين والاخر يقول خلافه بل هما يمين كلتاهما ويبدأ بسرد الدليل على ذلك بقوله : ان اليمن غاية الكمال فباليمن تعطي وتأخذ والى اخر التنطعات التافهة التي توحي لكل عاقل انها عقيدة يهودية .... والسلام عليكم وتمنياتي لكم بالتوفيق انشاء الله