|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 42109
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 25
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سنابل الخير
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-09-2009 الساعة : 06:40 AM
يبدو أن الزميل النجف لا يقرأ ما نكتب، فهو مجرد أن يرى إسمنا يرد على الفور دون أن يقرأ ما نكتبه.
فقد كتب يقول مستنكرا:
(المستدرك اصبح من مصادر النصاري...؟ ههههه...)
إعلم هذه الحقيقة هدانا الله وإياك، أن أي كتاب لا يأخذ المسلمون منه دينهم وعقائدهم فهو ليس من دين الإسلام، وبالتالي فهو ليس حجة عليهم. وكتاب المستدرك لا يأخذ المسلمون منه دينهم وعقائدهم، كما أن الحاكم النيسابوري نفسه مطعون عند علماء المسلمين بتهمة التشيع، ويؤخذ من كتابه ما اتفق مع الكتاب والسنة الصحيحة فقط، أما ما خالف الكتاب والسنة فيضرب به عرض الحائط. وهذا ينطبق على كتاب الحاكم وعلى غيره من الكتب.
ثم طرح علينا النجف سند رواية الحاكم، ظانا أنه قد أقام الحجة على المسلمين، فالرواية باطلة متنا، وتتناقض مع عقيدة المسلمين التي تقوم على التوحيد الخالص، إذ أن النياحة على الميت من أعمال الجاهلية التي حرمها الإسلام وأدرجها ضمن أعمال الشرك.
واحتج علينا بقولنا بأن المسلمون يضربون بأحذيتهم كل صاحب بدعة على مؤخرته ويطردونه من مجالس العلماء. ونقول له، نعم هذا صحيح، فكل مبتدع كذاب صاحب هوى وعقيدة منحرفة ليس له عند المسلمين سوى الضرب بالحذاء على مؤخرته وطرده من مجالس العلماء، وإن لبس لباس العلماء وتزيا بزيهم، فالمسلمون لا يقبلون أن يكون دين الله ألعوبة بيد المبتدعة والضالين أصحاب العقائد الفاسدة النتنة.
ثم سرد النجف علينا السيرة الذاتية للحاكم ليبهرنا به، وهنا نقول له، في ديننا الإسلامي، لا يلتفت المسلمون إلى سيرة حياة الشخص، ماذا عمل وماذا أكل وماذا شرب وماذا ألف من كتب، بل ينظرون إلى عقيدته أولا، فإن كانت على عقيدة التوحيد الخالص، نظروا ثانيا فيما يكتب، فإن كانت كتاباته متفقة مع الكتاب والسنة الصحيحة، عد من علماء المسلمين، أما إذا خالف الكتاب والسنة، منع من الدخول على مجالس العلماء.
|
|
|
|
|