محكمة التمييز تصادق على الحكم الصادر بحق النائب سامي العسكري بتهمة القذف والتشهي
بتاريخ : 22-09-2009 الساعة : 01:48 PM
محكمة التمييز تصادق على الحكم الصادر بحق النائب سامي العسكري بتهمة القذف والتشهير ضد وزير الخارجية
اعلنت وزارة الخارجية ان الهيئة العامة في محكمة التمييز الاتحادية العراقية صادقت على حكم قضائي صدر بحق النائب سامي العسكري على خلفية دعوى اقامها وزير الخارجية هوشيار زيباري ضده بتهمة القذف والتشهير .
وقالت وزارة الخارجية في بيان صدر عنها وحصل "المركز الاعلامي للبلاغ" نسخة منه ان "هوشيار زيباري وزير الخارجية اقام دعوى قضائية بحق النائب سامي جاسم عطية العسكري طالب فيها بمساءلته امام القضاء العراقي ورد الاعتبار له لما قام به الاخير من تشهير وقذف من خلال احدى القنوات الاذاعية ".
واضاف البيان ان " محكمة استئناف بغداد /الكرخ اصدرت في الرابع والعشرين من كانون الاول الماضي حكما بتصديق الحكم الذي سبق ان اصدرته محكمة بداءة الكرخ في الرابع عشر من شهر ايلول من العام الماضي والذي يقضي بالزام النائب سامي العسكري بدفع تعويض مادي اعتباري لوزير الخارجية عن الاضرار المعنوية والادبية التي لحقت بشخصه" .
واشار الى ان " العسكري عجزعن اثبات تصريحاته غير المنضبطة التي سبق ان ادلى بها تجاه شخص الوزير والوزارة التي يراسها امام محكمة الاستئناف ، وقبلها عجز عن اثباتها امام محكمة البداءة . وبهذا فقد اثبت القضاء العراقي حياديته وعدالته واستقلاله في فض خصومات من هذا النوع ".
واوضح البيان " ورد في قرار محكمة التمييز ان تصريح النائب العسكري يعد قذفاً وتشهيراً بوزير الخارجية يلزم جبره ، كما انه يعتبر تعدياً اصاب الوزير في سمعته مما يستوجب التعويض عنه ، كما اشار الحكم الى ان حق الرقابة على اداء السلطة التنفيذية لا يعني التشهير بتلك السلطة او قذف اشخاصها ، اذ رسم الدستور والقانون السبل الكفيلة بممارسة ذلك الحق . كما قضى ذلك القرار بان ما ورد على لسان النائب العسكري يعد استعمالاً غير جائز وتجاوزاً لاستعمال الحق في النقد الذي يرمي الى تحقيق المصلحة الوطنية" .
وتابع البيان : " بصدور هذا الحكم يكون وزير الخارجية قد انتزع حقه من النائب العسكري ، ودحض القضاء العراقي بكافة مراحله /البدائية والاستئنافية والتمييزية / ادعاءات التشهير التي صدرت منه "
لسانك حصانك أن صنته صانك وأن هنته هانك
قيادي كبير في حزب الدعوة الوطني يعكس صوره غير لائقه عن حزب
المفروض خطه أسلامي ويجب عليه أن يترفع عن هذه الاساليب المتدنيه في مخاطبة ومحاسبة السلطة التنفيذية
وأني أتسائل .....
أين أنت يا عسكري من
(مبدأ التقوى السياسية ) في تعاملاتك مع الآخرين
أولست تنتمي لحزب الدعوة الاسلامي؟؟
شكراً لناقلة الخبر .
واضح جدا من كان وراء إلقاء تهمة القذف والتشهير على الأستاذ سامي العسكري ، إنهم جهات لا علاقة لها بالحزبية بل بنعرات قومية عنصرية مقززة
لم يتمكن الجبناء من استهداف أحد القيادات الكبيرة في حزب الدعوة ، فلفقوا تلك التهمة لسامي العسكري التركماني عضو (الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق) ، لأنه فضح قاذورات المجرمين الكردستانيين وأفاعيلهم المقززة
وهذه عمليا تعني نقل الكردستانيين لمعاركهم من الشمال إلى العاصمة في تحد واضح لسلطة الدولة وبمباركة بعض النعفجيين آكلي السحت داخل البرلمان
بالمناسبة هذه القضية جعلتنا نحترم القضاء العراقي ونصر على بناء الديمقراطية
وهناك ملاحظة صغيرة جدا ( سامي العسكري لاينتمي لحزب الدعوة الاسلامية بل هو نائب مستقل ) لكنه مقرب لحزب الدعوة الذي كان ينتمي اليه حتى عام 2002
التعديل الأخير تم بواسطة الكميت ; 22-09-2009 الساعة 05:26 PM.
وكالعادة حمت حمية بعض المخدوعين بحكومة أحفاد الناصبي قاتل الشيعة خراب الدين الأيوبي وأخذوا في القدح والشتم ضد إخوانهم في المذهب ممن لم يفعلوا شيئا سوى فضحهم لأولئك المجرمين ونعراتهم المقززة
لن أقول سوى: لك الله يا سامي العسكري ، فيكفيك أنك لم تسكت على أباطيل الحكومة البرزانية القذرة
قيادي كبير في حزب الدعوة الوطني يعكس صوره غير لائقه عن حزب
المفروض خطه أسلامي ويجب عليه أن يترفع عن هذه الاساليب المتدنيه في مخاطبة ومحاسبة السلطة التنفيذية
وأني أتسائل .....
أين أنت يا عسكري من
(مبدأ التقوى السياسية ) في تعاملاتك مع الآخرين
أولست تنتمي لحزب الدعوة الاسلامي؟؟
بالمناسبة هذه القضية جعلتنا نحترم القضاء العراقي ونصر على بناء الديمقراطية
وهناك ملاحظة صغيرة جدا ( سامي العسكري لاينتمي لحزب الدعوة الاسلامية بل هو نائب مستقل ) لكنه مقرب لحزب الدعوة الذي كان ينتمي اليه حتى عام 2002
شكرا لك على المرور .
سامي العسكري ليس مستقل بل عضو في الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق وهو احد اقطاب حزب الدعوة ، كان ولا زال رغم انتمائه للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق.
ونحن نعرفه من زمان بمواقفه المؤججة الغير مدروسة ويستخدمه حزب الدعوة لاطلاق القنابل الانتحارية ، حتى اذا عوتب حزب الدعوة والمالكي ، قالوا ليس لنا دخل فيه وهو لاينتمي لحزب الدعوة بل الى الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق وهو ليس مستقل كما ذكرت بل كما ذكر الاخ تشرين ربيعة ينتمي الى الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق .
بأختصار : انا اشفق عليه لانه بأصطلاح العراقيين (الكباحة بوجهه) وهذا عمله وهو راض عنه ؟!!
شكرا لمرورك
[quote=تشرين ربيعة;933542]واضح جدا من كان وراء إلقاء تهمة القذف والتشهير على الأستاذ سامي العسكري ، إنهم جهات لا علاقة لها بالحزبية بل بنعرات قومية عنصرية مقززة
لم يتمكن الجبناء من استهداف أحد القيادات الكبيرة في حزب الدعوة ، فلفقوا تلك التهمة لسامي العسكري التركماني عضو (الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق) ، لأنه فضح قاذورات المجرمين الكردستانيين وأفاعيلهم المقززة
وهذه عمليا تعني نقل الكردستانيين لمعاركهم من الشمال إلى العاصمة في تحد واضح لسلطة الدولة وبمباركة بعض النعفجيين آكلي السحت داخل البرلمان
شكرا للخبر يا بنت الهدى
وكالعادة حمت حمية بعض المخدوعين بحكومة أحفاد الناصبي قاتل الشيعة خراب الدين الأيوبي وأخذوا في القدح والشتم ضد إخوانهم في المذهب ممن لم يفعلوا شيئا سوى فضحهم لأولئك المجرمين ونعراتهم المقززة
لن أقول سوى: لك الله يا سامي العسكري ، فيكفيك أنك لم تسكت على أباطيل الحكومة البرزانية القذرة[/quote]