|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 41636
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 208
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محامي أهل البيت (ع)
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-10-2009 الساعة : 12:41 AM
أعلم أن ليس كل ما في كتب الشيعة صحيح .. لان مذهب الشيعة يأخذ بعض الروايات من مختلف المصادر و يتم دراستها ثم أن في كتب الشيعة بعض الرواة مجهولين عندنا فلا يمكن الاقرار بكل ما في الكتب و كيف يتم الاقرار في كل شي و نحن نجد بعض الروايات متناقضة في بعض نصوصها سواء في كتب السنة أو الشيعة ...
كلام جيد ومقنع
لقد قلت لك ان زيارة المقابر جائزة ولو عندك كلام
السنة في تحريم الزيارة فاتحفني به
ولكن الشركيات والبدع هي المحرمة انا في بلادي
والله العظيم لقد سمعتهم يطلبون من الاضرحة ما لا
يطلب الا من الله من الرزق والذرية...الخ
واما الزيارة المشروعة فجائزة
من يقول من الشيعة تطلب إلى غير الله فهو على خطأ .انا لا اقصد الشيعة بل ما رءت عيني. الشيعة يطلبون إلى الله و لكن يجعلون النبي ص و أهل بيته عليهم السلام الوسطاء بيننا و بين الله .. أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ أي نطلب شفاعتهم مثلاً إن قلنا ( اللهم شافنا بحق محمد و آل محمد ) هل دعينا لغير الله ؟؟
يعقوب والنبي يبكون ولا ينوحون ويلطمون فهذا لا يجوز
والبكاء امر فطري لا يمكن رده عند مفارقة الحبيب
عن انس بن مالك قال: دخلنا عليه وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله تذرفان. فقال له ابن عوف: وأنت يا رسول الله؟ قال (صلّى الله عليه وآله): إنها رحمة. ثم أتبعها بأخرى وقال: إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلاّ ما يرضي ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون.
ما المشكلة من اللطم و البكاء على أهل البيت عليه السلام لم يحرم ذلك لا الله و رسوله ص بل أن رسول الله هو أول من بكى على أبنه الحسين عليه السلام في حين ولادته ...و سأذكر لك بعض الروايات من كتب أهل السنة ...
عن أسماء بنت عميس قالت: حملت فاطمة بالحسن والحسين... فلما ولد الحسين جاءني النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا أسماء هاتِ ابني فدفعته إليه في خرقة بيضاء، فأذّن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى، ثمّ وضعه في حجره وبكى! قالت أسماء: فقلت: فداك أبي وأمي ممّ بكاؤك؟ قال: على ابني هذا قلت: إنه ولد الساعة! قال: يا أسماء تقتله الفئة الباغية لا أنالهم الله شفاعتي. ثمّ قال: يا أسماء لا تخبري فاطمة بهذا فإنها قريبـة عهد بولادتـه... (أخرجه الحافظ أحمد بن الحسين البيهقي، والحافظ أبو المؤيّد الخوارزمي خليفة الزمخشري في مقتل الحسين (1 / 87 ـ 88 )، وذكره الحافظ محبّ الدين الطبري في ذخائر العقبى: 119، وأخرجه السيّد محمود الشيخاني المدن في الصراط السوي).
عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و وضعت الحسين عليه السلام في حجره، ثمّ حانت منها التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تهريقان من الدموع! فقالت: يا نبي الله بأبي أنت وامي مالك؟ قال: أتاني جبرئيل عليه السلام فأخبرني أن أمّتي ستقتل ابني هذا فقلت: هذا؟ فقال: نعم، وأتاني بتربة من تربته حمراء (أخرجه الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين ( 3 / 176 ) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأخرجه الحاكم أيضاً في ص ( 179 )، وأخرجه الحافظ البيهقي في دلائل النبوة، وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ الشام، وأخرجه الحافظ الخوارزمي ( 1 / 158 ـ 159 و 162).
عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان في بيت أم سلمة فنزل عليه جبريل بينما جاء الحسين وجلس على حجره، فقال جبرئيل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: انّ امّتك ستقتل ابنك هذا! فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلّم: يقتلونه وهم مؤمنون بي؟ قال: نعم يقتلونه، فتناول جبرئيل تربة فقال: مكان كذا وكذا، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد احتضن حسيناً كاسف البال مهموماً... فخرج إلى أصحابه وهم جلوس فقال: إنّ أمّتي يقتلون هذا ، وفي القوم أبو بكر وعمر، وكانا أجرأ القوم عليه!! فقالا: يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون؟! قال: نعم، وهذه تربته فأراهم إياها (أخرجه الطبراني في المعجم، والهيثمي في المجمع (9 / 189)، وابن عساكر في تاريخ الشام).
وفي بيت أم سلمة أيضاً قال جبرئيل لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا محمّد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك فأومأ بيده إلى الحسين، فبكى رسول الله وضمّه إلى صدره، ثمّ قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وديعة عندك هذه التربة، فشمّها رسول الله وقال: ريح كرب وبلاء، قالت أم سلمة: وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فاعلمي أن ابني قد قُتل. قال: فجعلتها أم سلمة في قارورة، ثمّ جعلت تنظر إليها كلّ يوم وتقول: إنّ يوماً تحوّلين دماً ليوم عظيم. (أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، وابن عساكر في تاريخ الشام، والحافظ الكنجي في الكفاية (279)، وفي ذخائر العقبى (147) عن الملاّ في سيرته، وفي كتاب طرح التثريب (1 / 42) للحافظ العراقي، وفي مجمع الزوائد ( 9 / 189 )، وفي المواهب اللدنية ( 2 / 195 )، وفي الخصائص الكبرى للسيوطي ( 2 / 125 )، وفي الصراط السوي للمدني ( 93 ) وفي جوهرة الكلام ( 120 )، وفي نظم درر السمطين للزرندي ص 215).
عن أمّ سلمة: فجاء حسين... فدخل فقعد على بطن رسول الله، قالت: فسمعت نحيب رسول الله... فقال: انّما جاءني جبرئيل... قال: إنّ أمّتك ستقتله... قالت: وإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول: يا ليت شعري مَن يقتلك بعدي. (أخرجه الحافظ عبد بن حميد في مسنده، وابن عساكر في تاريخ الشام).
يا اخي افهمني لا اقصد البكاء فهو امر فطري ولا نحاسب
عليه انا اقصد مانهى الرسول في احاديث من الطم وضرب
الخدود وشق الجيوب والدعاء بالويل
اما البكاء فكلنا لا يملك نفسه
امرجبلنا الله وليس منهي عنه انا لست ضدك من البكاء
فاعتبر
هم ادرى بمصلحة بلادهم ولا تعليق حتى ارى بام
عيني فربما يسيئون التصرف فالحجاج عند لم يذكروا
انهم منعوا من زيارة البقيع واما النبي فبعض الجهال
عندنا يقولون اشياء لا تجوز من الطلب فيمنعوا
وقد افهمناهم واقتنعوا
لا أحد من الشيعة يسيئ التصرف عند النبي ص هذا كله أفتراء من الوهابية لكي يظهرون حجة لمنع الناس من زيارة النبي ص و أهل بيته عليهم السلام .. فالوهابية يتمنون تفجير قبة النبي ص لو أستطاعوا و أمس أنا شخصياً شاهدت مقطع صوتي في اليوتوب وهابي يتمنى قتل الامام الحسين عليه السلام و يقول أن الذي قتلوا الامام الحسين على حق و أنه لو كان مكانهم لفعل نفس الشي للاسف و إذا كنت لا تصدق كلامي .. فأذهب لليوتوب و أبحث في البحث عن ( وهابي يتمنى قتل الامام الحسين عليه السلام ) ليس من المفروض كل ما يقال لك عن الشيعة تصدقه !! فهاك نصب علينا من الوهابية بالذات و الكثير من الناس هذه الايام أستشيعوا و أهتدوا إلى الطريق الصحيح بالبحث في المصادر بدون تعصب أو أنحياز لمذهبهم هدانا الله و إياكم أجمعين ..
مشكلتكم مع الوهابية في السعودية
هداكم الله واياهم
[/quote]
|
|
|
|
|