|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 41636
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 208
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محامي أهل البيت (ع)
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-10-2009 الساعة : 03:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما دليلك أنهم يعبدون القبور هل كنت جالس معهم أم تعرف ما في قلبهم إذا كنت أنت لا تعرف شي من الشيعة و لا تفكر بالبحث عن الحقائق فقط تسمع الاشاعات عن الشيعة و تصدق كل ما يقال .. ثم إذا كانوا الشيعة بهذه السوء و كفار كما يدعي البعض لماذا الكثير من أهل السنة دخلوا في التشيع و حتى أكبر علماء السنة منهم التيجاني تشيعوا .. لماذا لا نجد و لا شيعي واحد يدخل إلى المذهب السني .. فكر عزيزي بدون تعصب أو أنحياز لمذهبك ...
اعلم رحمك الله وللمرة الاخيرة انا لا اقصد الشيعة لانهم ليسوا
موجدون عندنا حتى احكم عليهم قصدي الذين هم عندنا
ونحن لا نكفرهم ولا ندعوهم بالمشركين
بل افعالهم اقرب الى الشرك من حيث دعاء صاحب القبر
الذي والله اعلم بحاله
اعلم رحمك الله انه لا يجوز طلب ما لا يقدر عليه الا الله
من طلب للرزق والذرية و...الخ الان صاحب القبر لا
يستطيع نفع نفسه فما بالك بغيره
اما زيارة القبور بآدب الاسلام فمشروعة
لا تفسر الاية على هواك .. ثم أن بناء الشيعة لقبور الائمة هذا لا يعني أنهم يريدون عبادتها ولكي يتبين الحق هذا تفسير الآية الكريمة من عدة مراجع سنية سنذكر بعض منها و إذا أردت أكثر يمكنك البحث حيث يوضح بعضها أن الكفار هم الذين طلبوا بناء البنيان بينما المسلمون هم الذين طلبوا بناء المسجد و نحن نبنيها كمساجد و لا نعبدها و العياذ بالله :-
الطبري :
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا ) قال: يعني عدوّهم.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن عبد العزيز بن أبي روّاد، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: عمَّى الله على الذين أعثرهم على أصحاب الكهف مكانهم، فلم يهتدوا، فقال المشركون: نبني عليهم بنيانا، فإنهم أبناء آبائنا، ونعبد الله فيها، وقال المسلمون: بل نحن أحق بهم، هم منا، نبني عليهم مسجدا نصلي فيه، ونعبد الله
ابن كثير
كى ابن جرير في القائلين (6) ذلك قولين: أحدهما: إنهم المسلمون منهم. والثاني: أهل الشرك منهم، فالله أعلم (7) والظاهر أن الذين قالوا ذلك هم أصحاب الكلمة والنفوذ. ولكن هل هم محمودون أم لا؟ فيه نظر؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد” (8) يحذر ما فعلوا. وقد روينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أنه لما وجد قبر دانيال في زمانه بالعراق، أمر أن يخفى عن الناس، وأن تدفن تلك الرقعة التي وجدوها عنده، فيها شيء من الملاحم وغيرها.
البغوي
قال ابن عباس:
يتنازعون في البنيان فقال المسلمون: نبني عليهم مسجدا يصلي فيه الناس لأنهم على ديننا وقال المشركون: نبني عليهم (1) بنيانا لأنهم من أهل نسبنا.
وقال عكرمة: تنازعوا في البعث، فقال المسلمون: البعث للأجساد والأرواح معا، وقال قوم: للأرواح دون الأجساد فبعثهم الله تعالى وأراهم أن البعث للأجساد والأرواح.
وقيل: تنازعوا في مدة لبثهم. وقيل: في عددهم.
{ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ } بيدروس الملك وأصحابه { لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا }
أيسر التفاسير
{ فقالوا } : أي المؤمنون والكافرون في شأن البناء عليهم .
( وقال الذين غلبوا على امرهم ) : وهو المؤمنون لنتخذن حولهم مسجداً يصلى فيه .
وقوله تعالى : { فقالوا ابنوا عليهم بنياناً } واتركوهم في الكهف أي سدوا عليهم باب الكهف واتركوهم فيه لأنهم بعد أن عثروا عليهم ماتوا { ربهم أعلم بهم } وبحالهم .
وقوله تعالى : { قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً } أي قال الذين غلبوا على أمر الفتية لكون الملك كان مسلماً معهم { لنتخذن عليهم مسجداً } أي للصلاة فيه وفعلاً بنوة على مقربة من فم الغار بالكهف .
السعدي
و { فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا } الله أعلم بحالهم ومآلهم، وقال من غلب على أمرهم، وهم الذين لهم الأمر:{ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا } أي: نعبد الله تعالى فيه، ونتذكر به أحوالهم، وما جرى لهم، وهذه الحالة محظورة، نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، وذم فاعليها، ولا يدل ذكرها هنا على عدم ذمها، فإن السياق في شأن تعظيم أهل الكهف والثناء عليهم، وأن هؤلاء وصلت بهم الحال إلى أن قالوا: ابنوا عليهم مسجدا، بعد خوف أهل الكهف الشديد من قومهم، وحذرهم من الاطلاع عليهم، فوصلت الحال إلى ما ترى.
انا لا اخالف التفسير لانه صحيح انت قلت ان الله امرهم
علماء التفسير يفسرون آيات القرآن ولا يشرعون الشارع هو الله وعلى لسان نبيه
ذكر الله قصة اهل الكهف للعبرة والاتعاظ وكيف يكون التثبت
والصبرعلى الحق اذا كان في زمنهم البناء على قبورهم مشروع
-حتى ولو كانت مساجد- فالرسول نهي عن البناء على القبور
فامر الرسول وحي من الله يعني ان هذ هي الشريعة الماضية
منسوخة بامر من الله على لسان نبيه
لا أحد من الشيعة يسيئ التصرف لان كل الشيعة يعبدون الله تعالى و إنما نجعلون النبي ص و أهل بيته عليهم السلام وسطاء بيننا و بين الله لانهم لديهم مقام كبير عند الله و دعائهم مستجاب و عندما يتوسطون إلينا عند الله يعني بمعنى آخر أنهم يشفعون إلينا إلى الله و الشفاعة مقرور بها عند السنة و الشيعة فما له داعي تكفير الشيعة ..
وكما قلت لك الامر منوط الى السعودية
واعلم رحمك الله انه لا توجد واسطة بين العبد وربه حتى النبي
بعد موته لذا يكون الدعاء لله خالصا وفي اي بقعة من الارض
سواء في مكة او كربلاء او غيرها من المناطق
الان الله اقرب للعبد من حبل الوريد فيكفيه الدعاء في
مكانه
وصلى الله وسلم على نبيه واله الاطهار
ورضى عن المهاجرين والانصار
والسلام عليكم....
[/quote][/quote]
|
|
|
|
|