وأخيرا حطت رحال حروفي
على رونق معاني سطوركم
لأجد شعاع نور يقتبس ضيائه
من حقيقة خلدت لنا عبر الدهر
ما ذا يكون العطاء
???
هل هو صفة مكتسبة
أو هو حالة نتلبس مفاهيمها
كلما أخذنا العوز إليها
هل هي كلمة نعايش واقع مفهومها
الحقيقي
,,,???,,,
أم هي فكرة لا زال الكثير منا
لم يتبنى حثى أحد أسسها
!!!!!
العطاء
وجدته عملة صعبة
صعب التداول بها في زماننا هذا
إذا تطلعنا لكل جوانب حياتنا الإجتماعية
لوجدنا
العطاء
حنينلا يتوقف نبض فؤادنا
عن السؤال عنه
هل حقا صار العطاء شيئا مجهولا لدينا
حتى بتنا كلما فكرنا بأمر إستوجب
أن نطرد فكرة العطاء من خلدنا
بسبب تركيبة المجتمع الفاسد
الدي نتعايش فيه وقذارة الواقع
الذى أصبح مسيطر على الكثير منا
صارفيه العطاء شبيه بحلم
نبغي الوصول إليه
لكن بتعبد الدروب المؤدية له
ترانا نتخلى عليه في أول الطريق
هل صار الإنسان بعد هذا جاحدا للنعمة
,,???,,,
أم أنه مصرا على إرتكاب الذنب
!!!!
أم هو جمود وقلة وعي وكل الجهل
!!!!
إذ أنه ساير واقعه البغيض
لهذا فقد عاد العطاء بالنسبة له مدروس
بالنسبة المؤوية يساوي تجارة معاملتية
كأنه يتطلب لدراسة يومية في معاهد
ذو إختصاصات قوية
تدرس كيف يكون العطاء نتيجة حتمية
لإضافة أسهم مالية
أو علاقات فانية
هكذا هو مفهوم العطاء
في زمن آللاعطاء
هذا هو العطاء في زمن واقع
تغيرت في كل مفاهيم الأخلاقية
قد أكون جحفت حق الموضوع
فلم أمنحه ما يستحقه
لكن حاولت أن أقلب الوجه الأخر
لمفهوم العطاء لعالم واقع مجتماعاتنا
بطريقة غامضة لكن حتما سوف
يحل لغزها من أراد فهم سر حروفي
أخي الكريم
لكم بلاغة في العطاء
يضاهي حروفنا في الجفاء
ويهزم بكل تواضع كلماتنا
حين تعتزم الإطالة
في تبيان كيف يكون العطاء
أخي الكريم
وجدتكم متميزين وأنتم ممسكين بقلم
يحاول أن يخلد أجمل ما يكون العطاء
حين يسري لنا موضوعا كاملا
ملهما بكيف يكون العطاء في دنيا اللاعطاء
فكادت حروفي أن تلجمها لغتكم المعطاءة
لكن هيهات أن تُنتزع من حروفي ثرترتها المتقنة
فكان كافيا أن تمنح حروفي
ضوء ا أخضرا لتعلن تمردها عليَّ
وتكتب ما يحلوا لها كأنها زوبعة
من الكلمات الدامية
أخي الكريم
لنير عطائكم الذي يُقِيض له
عقولنا الخاملة ويحدد به
بوصلة إتجاهاتنا الحياتية
كل تحياتي وكل سلامي بقدر ما
منحتموننا إياه من مفاهيم عطائية
فكم أجل وأعظم قلمكم حين يهدينا
أسمى المعاني فحقا صدقا لقلمكم
رنة من التميز لا يضاهيها أحد
إلا إن كان قلم متميزا
أخي دعائي أن يحفظكم
من كل شر وسوء أنتم وكل العائلة الكريمة
ودمتم محاطين بالألطاف المحمدية إن شاء الله
أختكم تسألكم الدعاء
في حرم كربلاء
التعديل الأخير تم بواسطة zaineb ; 10-10-2009 الساعة 02:13 PM.
العطاء الحقيقي حينما تعطي ولا تنتظر أي مقابل
العطاء الصادق حينما تعطي دون أن تشعر أنك مرغم على ذلك
وانت عطاءك ماله حدود
تقبل تحياتي ومروري بمتصفحكم الرائع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اختنا الفاضله زينب حفظكم الله ورعاكم
اشكركم جزيل الشكر والتقدير
والامتنان على هذه المداخله اللطيفه
التي عبرتم عنها بطريقة الوجه الاخر
لنظره الواقع المسيطر الحالي
على مفهوم العطاء الذي هو كما عبرنا
عنه في اسطرنا السابقه هو عنوان المؤمن الحقيقي
الذي يسعى الى الكمالات الأخلاقيه
من خلال كل عمل حسن وبغض كل سيء ....
وبطبيعة الحال فان العطاء لا ياتي من قيم مثاليه فريده
وانما هو تعايش اجتماعي وانصهار روحي
دال على صفة التعاون لاجل خلق
روح البهاء بين مكونات المجتمع .
العطاء دائما صفه تبدأ من الخالق سبحانه
والمسمي اسمه باسم صفة المعطي وبعدها يأتي العبد الذي يمتثل بتلك الصفه وان لم يقدر الوصول لكمالاتها
فالعطاء الالهي دائم ولا تحده حدود ولكن عطاء العبد منقطع وتحده عوامل عده منها الماديه ومنها الاخلاقيه رغم وجود العطاء مع وجود البشر على الخليقه
لكن بتفاوت كل مرحله وصيروتها
فما تفضلتي به من سطور عبرت عن تلك الوجهه
او المؤثرات التي لا ترتقي بالنفس
الى تلك الصفه وهذه حقيقه لا يختلف عليها اثنان
فبلاغة بيانك وضحت تلك النكته التي
تضمنها الموضوع الاساسي
والعطاء لا يقتص على الماديات فقط كما يتخيل للبعض
وانما يتعدى الى مكنونات النفس
من كرم وشجاعه وايمان وتضحيه
وهناك عطاء مستمد من المشاعر
التي تفتدي به النفس من اجل موقف او علاقه معينه
وهذا هو السمو بحد ذاته
أختي الكريمه
كم تسعدني مثل هذه المداخلات التي تفتح الآفاق
امام الفكر لكي يتوسع المقام بابعاد
لا تدرج ضمن الموضوع الاساسي
لكنها تأخذ ابعادها الكامله من خلال هذه المناقشات
المعطاءه التي ترسخ تلك الافكار
وتمنياتي ان يحبو الجميع بهذه الصوره الجميله
والمشرفه من خلال هكذا ردود البليغه
بمدلولاتها والعميقه بمعانيها
والواسعة الآفاق بمنطوقها
لتتداخل الكلمات مع بعضها لنخرج بموضوع
غايه في الروعه
لندع اقلامنا تكتب ما يجيش بدواخلنا من افكار
تخدم الجميع كما سطرت لنا الاخت الفاضله
هذه الاسطر الجميله
التي تعجز كل الكلمات من رد جميلها ومعروفها ..........
اختي الفاضله
لقد ابدعتي بفن الكتابه والتعبير البياني
وسطرتي اروع كلام بلغة الردود البليغه
وجعلتي من هذا الرد درسا يأخذ بنظر الاعتبار
ببيان معاني مفرداته وافكاره
اختي الكريمه
لا يسعني إلا ان اتقدم لكم بخالص التحايا والتقدير
وان شاء الله نسالكم من الدعاء في كل مقام ومكان مطهر
واخر دعواي ان الحمد لله رب العالمين
شكري وتقديري للاخوان
خادم المرجع السيستاني
وعدنان
لتواجدهم المعطر بهذه الصفحه المتواضعه ولروعة ما ابدوه من كلمات ثناء ودعاء جميله
اسال الله العزيز ان يوفق الجميع لما هو خير العباد
.gif)
العرض العادي
