وبلا شك فإني أتفق والأخ العزيز في شئ وأختلف معه في شئ آخر
شكرا لك سيدي على اشادتك بالمقال واختلافك معي على العين والرأس
اقتباس :
فأولاً يجب تحديد من المقصود بعراقيي الخارج...
اخي العزيز يقصد بعراقيي الخارج جميع من سافر الى خارج العراق واستوطن وعاد بعد سقوط النظام ولا يخفى عليكم اخي العزيز خطورة مثل هذا التقسيم . وصدقني لقد قراءت مشاركتك بكل تقدير واهتمام , واود ان اقول لك ان معاناتك يشاركك فيها اغلب العراقيين ممن ضحى وقدم الكثير ولم ينبه سوى فتات الفتات .
اقتباس :
وعانينا ما عانينا فذهب جمع مبارك من الأخوة شهداء على درب الحسين وكنا نستلذ الطريق رغم المكاره
وها انت قلتها (على درب الحسين ) , فالسائر على درب الحسين اخي لا يطلب غير رضا الله , وان كان ما تطالب به حقا من حقوقك على بلدك كما هو حق غيرك من العراقيين , الذين ما ارتاحوا ولا استراحوا في هذا البلد ,.
اقتباس :
قال لي بالحرف الواحد إن كل ما آخذه أو ما سأحصل عليه لايساوي ذرّة من معاناتي ومعاناة عائلتي وعشيرتي...ناسياً أنه ليس الوحيد الذي عانى
احسنت التشخيص اخي العزيز وهؤلاء هم اساس مصيبتنا , هؤلاء لا يختلفون اطلاقا عن اصحاب الزيتوني من البعثيين , وان هم الا سراق ولصوص يحاولون بشتى الطرق تبرير افعالهم , وتحليل ما حرم الله , بقول او كلام لا يخدعون به الا انفسهم الامارة بالسوء , وان الله لهم بالمرصاد , كما اني اود ان اوضح لجنابكم ان هؤلاء لا يقتصرون على فئة دون اخرى , بل ان العراق كان في زمن النظام بلد يستشري فيه الفساد الاداري والمالي وما زال , والخلاص من هذه الافة ليس بالهين ولا بالسهل , وان ليس كل من عاد الى العراق منزه ومعصوم كما هو حال من بقى ولم يهاجر , لذلك انا دعوت في مقالي الى نبذ التعميم في الاحكام , فلا كل من خرج من العراق ملاك ولا كل من بقي شيطان , وكل نفس بما كسبت رهينة (ومن يفعل مثقال ذرة خير يره ومن يفعل مثقال شر يره) .
تحياتي الحارة
تشرفنا بك معنا
أخي عبدالجبار
وأشكرك ومشاعرك النبيله أتجاهنا التي أقابلها بنفس المشاعر
سيتم منحك وصف كاتب سياسي متميز
أعذرني عن عدم مشاركتي بالنقاش لكثرة مشاغلي ورغم أني لا أختلف معك بالمضمون لكن من عادتي أن أضيف إلى أي موضوع ، فقط أضيف : أن لولا الدكتور احمد الجلبي لما سقط صدام لعنة الله عليه فهو من أستطاع أقناع الكونغرس الأمريكي بأتخاذ قرار تحرير العراق عام 1997 .
البغدادي
أخي عبدالجبار
وأشكرك ومشاعرك النبيله أتجاهنا التي أقابلها بنفس المشاعر
سيتم منحك وصف كاتب سياسي متميز
أعذرني عن عدم مشاركتي بالنقاش لكثرة مشاغلي ورغم أني لا أختلف معك بالمضمون لكن من عادتي أن أضيف إلى أي موضوع ، فقط أضيف : أن لولا الدكتور احمد الجلبي لما سقط صدام لعنة الله عليه فهو من أستطاع أقناع الكونغرس الأمريكي بأتخاذ قرار تحرير العراق عام 1997 .
البغدادي
الشرف لي اخي وسيدي البغدادي , ومنحي هذا اللقب زادني شرفا وهو دليل على سعة كرمكم , وانا اذ اعتز بهذا اللقب واشكركم عليه ادعو الله جل وعلى ان يزيدكم رفعة فوق رفعتكم وان يحفظ منتداكم الغالي وادارته والمشرفين عليه . الشكر الجزيل لك اخي واستاذي الجليل البغدادي المحترم وتقبل خالص التحايا والمنى .