الشيخ الصغير:التصويت على قانون الانتخابات بدون حل مشكلةكركوك يهدف للعمل بالمغلقة
بتاريخ : 21-10-2009 الساعة : 09:53 AM
الشيخ الصغير : الذين يريدون التصويت على قانون الانتخابات بدون حل مشكلة كركوك يهدفون للعمل بالقائمة المغلقة
نبّه سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في كلمته اليوم في مجلس النواب عن العواقب الوخيمة التي تنتظر مسألة الانتخابات لو ان المجلس لم يؤمن التوافق على قانون الانتخابات، وقال سماحته في الكلمة التي بثتها قناة الفرات ظهر يوم الثلاثاء 20/10/2009 تعقيباً على حديث بعض النواب ومن جملتهم علي الأديب الذي دعا إلى اعتماد مبدأ التصويت والتحاكم للتصويت في هذا المجال فقال الشيخ الصغير منبّهاً ومحذراً من عواقب ذلك : أنا أنبّه إلى أن الذين يريدون التحاكم إلى التصويت يريدون توجيه الأمور باتجاه القائمة المغلقة،
فنتيجة التصويت واحدة من اثنتين وهي في كل حال ستؤدي إلى نقض من رئاسة الجمهورية فلو كان التصويت في صالح الاكراد سينقض طارق الهاشمي وإن كان التصويت في صالح الطرف الآخر سينقض جلال الطالباني والنقض ورجوعه للبرلمان واعادة التصويت واعادته سيؤدي حكما وفي احسن الأحوال إلى الحاجة لشهرين حتى ننتهي من هذه المخمصة، مما يعني ان المفوضية ستقول بأن تأجيل الانتخابات أو العمل بالقانون القديم هو الخيارين المطروحين وتأجيل الانتخابات غير ممكن دستوريا فلا مجال إلا اعتماد القانون القديم مما يعني العمل بالقائمة المغلقة وهذا ما لايمكن ان نسمح به.
ليصوت النواب وليعلم الشعب العراقي من مع المغلقة ومن يقف مع القائمة المفتوحة وليذهب القانون لمجلس الرئاسة وينقض حينها سيكون المصوتين للمفتوحة في حل من المساءلة ولكن كل مايجري هو تسويف لاعتماد القائمة المغلقة واتحدى مجلس النواب ان يصوت علنا ولينقض القانون من الرئاسة حينها ولكن لن يتم التصويت ابدا والمغلقة هي ماينتظرون وهناك رأي في مجلس النواب يحاول الضحك على ذقون العراقيين بالايهام بأعتماد القائمة المفتوحة على ان يتم ترشيح عدد محدد فأي مفتوحة تدعون بانوابنا الكرام افيقوا
دائماً أرى ردود تطالب بتحكيم العقل !!!
ولكن الان أرى ردود تتنافى مع المنطق
وتستخدم أسلوب الانشاء ((أتحدى))
العقل والمنطق مع كلام الشيخ الباسل فاضح الفسدة أسد بغداد (جلال الدين الصغير)
واليأتي من يأتي وليناقض بالدليل هذا المنطق العقلائي.
سلمت يمينك يا وفاء النجفي على النقل الموفق
سماحة الشيخ جلال الدين الصغير يعلم تمام العلم أن مشكلة كركوك لن تحل بسهولة وذلك لإصرار الفاسد مسعود البرزاني (الذي يدافع عنه فاضح الفسدة محسن الجابري) على احتلال المحافظة وضمها لإقليم كردستان رغما عن أهلها التركمان (والعرب بدرجة ثانية) من خلال استقدام الأكراد من سورية ومن إيران (حزب الحياة الفاسدة) ومن تركيا (حزب الفجار الكردستاني التركي) ، وهو الأمر المرفوض من أهل كركوك التركمان ذوي الغالبية الشيعية (هذا لمن لا يعرف كركوك) وبالختام من يريد مطالعة جرائم وفضائح الفاسد مسعود البرزاني وأحلافه فليطالع موقع المجلس الشيعي التركماني
وعلى سيرة حل مشكلة كركوك والمحافظات الشمالية المتنازع عليها ، هذا تذكير بالمشروع الذي طرحه حزب تركمان ايلي العراقي التركماني لعمل فدرالية لشمال العراق مكونة من (كردستان ، الموصل ، كركوك) وتفاصيلها على نحو ما يلي
ولكن الان أرى ردود تتنافى مع المنطق
وتستخدم أسلوب الانشاء ((أتحدى))
العقل والمنطق مع كلام الشيخ الباسل فاضح الفسدة أسد بغداد (جلال الدين الصغير)
واليأتي من يأتي وليناقض بالدليل هذا المنطق العقلائي.
سلمت يمينك يا وفاء النجفي على النقل الموفق
مجلس النواب العراقي يصلح ان يكون خياطا بارعا فقد فصل كل شيء على مقاسه
اشترط بالمرشح ان لايتجاوز الثلاثين من العمر وشاهدنا مدى الخطأ الفادح في ذلك ونرى ان يكون العمر لايقل عن 40 عاما
اشترط برلماننا ان يكون قد حصل على الاعدادية او مايعادلها (( دورة مركز تدريب)) واحدهم حصل عليها وشاهدنا مساويء ذلك ونرى ان يكون البكالوريوس الحد الادنى
اقر حصول العضو على تقاعد بعد مضي ستة اشهر على نيل شرف عضوية المجلس ( حتى ان لم يحضر اي جلسة )
نعود للموضوع ونقول ان المجلس السياسي يمثل مجموعة محددة سينوبون عن 275 عضو غير قادر على حسم امره على الرغم من ان تلك المجموعة لاوجود لها بالدستور
والتصويت وجد لحسم اي خلاف وان تم نقضه من مجلس الرئاسة سيكون بحاجة الى 66% من الاعضاء شاء مجلس الرئاسة ام ابى وعندها سيقر القانون ويقينا ان هذا التسويف للتملص من القائمة المفتوحة وسنرى
وقناعتي ان مجلس النواب ان كان يملك شيئا من الشجاعة سيحل نفسه فقد اثبت عجزه عن اصدار اي تشريع يخدم البلد ماخلا مايخدم النواب انفسهم
شكراً لك يا وفاء على نقل الخبر والذي أشرت اليه هو الصحيح والذي نبهت اليه في تعقيبي على تصريح النائب فؤاد معصوم وهذه الحقيقة هي التي أشار اليها الشيخ الصغير وما يلاعبة النواب الأكراد وكل النواب هو العمل على رهان القائمة الملغقة هو رهان خاسر منذ البداية ومجلسنا كما أشار اليه الأخ الفاضل الكميت مجلس لم يساهم في تحقيق أي تطلع من تطلعات وبأعتراف النواب أنفسهم فهو مجلس قد أنشغل بأمور غير تحقيق طموحات شعبنا الصابر المجاهد فلنتفق ولتعلوا اصواتنا في سبيل رفض القائمة المغلقة فنحن شعب حي حقق ديمقراطيته بكثير من التضحيات والدماء في سبيل تحقيق الحرية التي ننشدها ولنشاهد التجارب العالمية وخير دليل تجربة اوكرانيا التي أخرجت رئيس جمهوريتها عندما زور في الانتخابات أخرجوه بطربقة سلمية وأعتصموا في الساحة المقبلة للبرلمان ودخلوا الى البرلمان وأسقطوه وخرج من السلطة وهكذا تفعل الشعوب الحية.
بارك الله في نقلك الخبر وملاحظة صغيرة أن لقب أسد بغداد هو لقب سيدي ومولاي موسى الكاظم (ع) وأعتقد ان الشيخ الصغير لايقبل أن يكنى بهذا اللقب لو سئل عن اهليته ولكم كل الشكر لسماع ردي.