الحلقة المفرغة التي تحدث عند حصول كل أنفجار دموي لدى المواطن
بتاريخ : 27-10-2009 الساعة : 03:44 PM
الحلقة المفرغة التي تحدث عند حصول كل أنفجارلدى المواطن يحصد العشرات من الأبرياء والمئات من الجرحى
أنفجار دموي يودي بحياة العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى
< > < >
تصريح للناطق الرسمي........................................... ... صدور استنكارات من
لمجلس الوزراء بتشكيل............................................ .......الرئاسات الثلاثة
مجلس تحقيقي............................................ ..................يدين التفجيرات
< > < >
صمت كامل لقيادة عمليات بغداد..................... ..صدور استنكارات من
وناطقها الرسمي في اليوم الأول........................الدول الغربية الاجنبية
< > < >
ظهور الوزراء الأمنيين........................................ عدم صدور أي استنكار من
والناطق الرسمي ببذلاتهم....................................الدول العربية الجنسية المسلمة
الأنيقة ونظاراتهم الشمسية .......................... الهوية إلا بعض منها الخجولة
الباهظة الثمن........................................وبعض الدول تعتبرها مقاومة ش
< > < >
تصريح الناطق الرسمي لقيادة.............................. ظهور وزير الأمن القومي بأن
بغداد بان العنف قد أنحسر بنسبة...............................الأنفجار خرق أمني وحدث
كبيرة ويعد بكشف الجناة.................................... بشاحنة مفخخة وتمخض الجبل
.........................فولد فأراً وكأن المواطن لا يعرف ذلك
< > < >
بعد فترة يظهر الناطق.....................................يتصايح نوابنا الأعزاء بضرورة
الرسمي ومعه شخص يقول.................................عقد جلسة طارئة واستجواب
أنه منفذ التفجيرات .....................................الوزراء والقيادات الأمنيين
< > < >
يظهر الناطق وببذلته الأنيقة.........................النائبة مها الدوري تصرح أن المجلس
ويقول أن معدلات العنف انحسرت....................... ميت سريرياً ولا يستطيع معالجة
ولديه إحصائيات معده له في ورقة..............التدهور الأمني(لانشغالهم بأمور أخرى)
< > < >
يظهر الناطق الرسمي قاسم عطا..........................لماذا لا يتم أطلاق طلقة الرحمة
بأن العنف مسيطر عليه وأن..............................على مجلسنا الموقر،أذن ؟؟؟؟
هذه الانفجارات يجب أن تحدث...........................وتسمى الأحداث باليوم الدامي
وسف يتم الكشف على كافة الخيوط.......................... وما أكثر ايامنا الدامية !!!!!
< > < >
يتم التكثيف في نقاط السيطرة........................يظهر محللين ما يسمون استراتجيين
وتبدأ الاختناقات المرورية............................. بالتحليل بتحليلات ما أنزل بها من
وتأخير الناس لساعات عديدة في ........................ سلطان وحكومتنا تلقي الاتهامات
الوصول إلى أماكن عملهم أو سكناهم....................على دول مجاورة والبعث المجرم
والمواطن كأنه لا يعرف أن الذين قاموا بالانفجارات الوحشية هم مشخصين منذ مدة طويلة والمواطن مذهول من الطريقة التي تتعامل بها الحكومةمع مثل هكذا حدث أجرامي.
وبعد فترة من الصخب الإعلامي وسيل التصريحات من المسئولين وهو مناسبة جيدة لدعاياتهم الانتخابية على دماء الأبرياء وحزن وشجب فضائيتنا العزيزات وبعد فترة ينتهي هذا الصخب وترجع الأمور كما كانت ويتم عرض المسلسلات التركية وغيرها من الأغاني الهابطة وكذلك الممسوخة في فضائيتنا وكأن هذه الدماء البريئة الشريفة كأن لم يكن لها وجود أصلاً.
ونقول للواء قاسم وكل القادة الأمنيين أن دم العراقي يجب أن تضعوا في اعتباركم غالي جداً وليس مجرد رقم في أحصائية سرعان ما تحفظ في سجل منسي ويجب أن تطوروا أساليبكم في اجتثاث منابع الإرهاب لا أتباع الأساليب نفسها في كل مرة وحتى العراقي البسيط عرف أنه عندما يحدث انفجار يتم التشديد على السيطرات وخلق الاختناقات المرورية التي لا داعي لها والتي عفا عليها الزمان وولى ووضعوا خطط متطورة لدعم أمن المواطن العراقي الذي لا أن يغيب عن بالكم وهذا ما تعمله كل دول العالم في ترسيخ وتعزيز أمن المواطن والوطن وخذوا مثال بريطانيا التي ذهب في تفجيرات إرهابية قبل أكثر من ثلاث سنين (50) ضحية استنفرت كل أجهزتها الأمنية واعتبرت هذا الخرق قصور أمني كبير وهي في حالة تأهب قصوى دائماً وتطوير إجراءاتها المنية في سبيل الحفاظ على مواطنهم وبلدهم من العصابات وفي أمريكا منذ أجاث سبتمبر وهي في أستنفار أمني لأن هناك مبدأ في العلم الجنائية يسمى
بمصطلح(InvestecationCriminal) وهو مابين المحقق والمجرم حيث كل واحد من جهة يطور أساليبه حتى يقضى واحد منهم على الأخر والذي قد يكون غائباً عن السادة المسئولين وهذا ما تعمله كل الدول في مقاومة العصابات الإرهابية ولا تجعلوا اخطاءاكم تعلقوها على شماعاتكم المعروفة سلفاً من قبل العراقيين في كل مرة وأعملوا في شغل دائب ليل نهار في متابعة هؤلاء المجرمين الذين عرفوا كل أساليبكم وخططكم واجعلوا همكم الأول أمن المواطن والبلد وهذا ما نذرتم أنفسكم له وتنالون به من امتيازات أعطاها لكم شعبكم لكي تعطوه في المقابل الأمان الغائب في هذا البلد ومع الأسف.
وأنتم يا أعضاء الحكومة والسياسيين من مجلس النواب إلى كافة أعضاء الحكومة أما آن الأوان لكي تقفوا وقفة رجل واحد كما يقال وتتناسوا خلافاتكم لإنقاذ شعبكم الجريح الذي يئن من هذه الدموية والعنف واعلموا يا سادة أن في هذه الانفجارات عوائل بكاملها أبيدت وأم ثكلى فقدت أبنها وزوجة فقدت زوجها وأب أطفالها وزوج فقد زوجته عند ذهابهم إلى إعمالهم ويتموا أطفالهم وإباء فقدوا أعزتهم فتذكروا هذه المصائب التي حلت بكل البيوت الذين فقدوا فيها أحبتهم الذين نصبوا في كل بيت عزاء لفقدانهم هؤلاء الأبرياء الذين هم شهداء عند ربهم واعملوا فيما بقى من ولايتكم على كراسي على خدمة شعبكم الذي لاقى ما لاقى من صنوف القهر والجراح التي ما زالت تلجمه كل يوم واجعلوا مثلكم الأعلى سيدي ومولاي أمير المؤمنين(ع) الذي يقول روحي له الفداء ((والله أن الحق ما ترك من صديق))وحاسبوا المقصرين من الأجهزة الأمنية وفي جميع المستويات ودعوا المجاملات والاستحقاقات الانتخابية جانباً للتغطية على كل قصور يقع فيه أمننا ويتحمل وزره المواطن العراقي وحصد المئات من الشهداء سوى لا ذنب أنهم يذهبون إلى أعمالهم وقضاء مصالحهم وأعلموا أن أعداءنا لا يرحمون وهم في شغل دائب في سبيل تحقيق غاياتهم الدنيئة والحقيرة في سبيل الغدر بشعبنا ومواطنينا وراعو شعبكم الذي تحمل من المحن والويلات وبقى صامداً وصابراً على هذه المحن لأنه شعب يستحق أن يخدم وأن يقف كل العالم له إجلالا لعظمته وحيويته ولا تتشاغلوا بكراسيكم ومنافعكم الذاتية التي كلها ستزول في لمح البصر وستحاسبوا إمام عزيز جبار لا يرب عنه مثقال ذرة وصدق سبحانه وتعالى عندما قال في محكم كتابه ((هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ وَرُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ)) سورة يونس آية 30.
أخي عبود
السبب معروف لكل مايجري
عودة البعثيين في الداخليه والدفاع سبب رئيسي للخرق الأمني لأن البعثي مجرم لايتؤمن
الا كيف تدخل سيارتين مفخختين إلى منطقه من المفروض أن تكون محصنه أمنيا ؟
البغدادي
أخي الكريم البغدادي تحليلك جداً صحيح وهذه الخروقات الأمنية مشخصة وكذلك كثير من العناص الأمنية التي تريد الثراء السريع على حساب ارواح المواطنين هو الذي أدى إلى تلك الخروقات الأمنية ونقول متى يرعوي المسئولين ويضعوا مخافة الله بين عيونهم وجعل أرواح المواطنين أمانة غالية بين ايديهم وجعلها المهمة المقدسة التي لا يجوز التفريط بها.
شكراً لك أخي على المرور.