السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
((لاتفقد الأمل فما يزال باب التوبه مفتوح))
يذهب ذالك الانسان الذي ترك طريق الصحيح وسار في طريق لانهايه له من المعاصي والفواحش هو ذالك الطريق الذي حذرنا الباري عز وجل منه في كتابه الكريم في ايات قرانيه عظيمه سبحان الله في خلقه جعل هنالك طريق مستقيم يسير عليه كل من طلب الهدايه واراد التقرب من الله سبحانه
هل نترك هذا الطريق ونسير في ذالك الطريق؟
يبدا الحديث من هنا حين سئل انسان نفسه وهو يقول هل هنالك طريق اخر اسير عليه بدل هذه الطريق؟؟
ضاقت به الدنيا وهو دائما يسلك طريق المعاصي والفواحش انسان ترك طريق الهدى وسار في طريق كان يعرف انه سوف ينتهي به الى التهلكه
ولكن هل طريق الفواحش بابه مفتوح عند الله سبحانه؟؟
طلب العفو والمغفره من الله وهو نادم وشديد الندم على مافعله في حياته
وينادي ربه ويقول ارحمي فانا عبدك الفقير هل لي بالمغفره؟؟
قالها كما يقولها ذالك العبد الذي قضى وقته في عباده الخالق هو دائما ينظر الى السماء ويشكر ربه على الهدايا والمغفره
هل يستوي ذالك العبد مع ذالك العبد؟؟
كلاهما طلب المغفره من الله سبحانه والله لطيف مع العباد
سبحان الله في خلقه الذي جعل لناس مواقيت كثيره ليتقربوا بها الى خالقهم
يعجز الانسان في وصف عظمه الخالق وكيف صورنا بهذه الصوره الجميله واستخلفنا في الارض وجعل لنا الخيراتها كلها بين ايدينا
هل هنالك شي نقدمه الى الخالق ؟؟
ماذا اراد منا سوى الشكر على هذه النعم وان نتقرب اليه ونكون من الصالحين التوابين
خلقت ايها العبد لتكون حرا في الارض فما بالك ان لاتشكر ربك على
النعم التي انعمها عليك وفضلك على سائر الكائنات الاخرا
مهما سرت في طريق وتجد نفسك انك تريد ان تتقرب الى الله فاعلم
ان باب التوبه مفتوح
دائما يكون هنالك انسان ياتي ذكره على لساننا فهو ذالك الحر الذي جعله الله حرا في ارض والسماء ذالك العبد الذي سار على طريق ومنهج صحيح جعل قلوبنا تسير على نفس طريق فهو مصباح الهدى وسفينه النجاة
في واقعه مؤلمه على قلوبنا وهي سوف تكون دائما خالده في قلوبنا لانه فيها عبرا كثيره ومواقف عظيمه يكفي ان نأخذ من عظمتها تلك الشهامه والنظال والدفاع من اجل العقيده التي سار عليها
كان هنالك طريقان امامه لنجات والخلاص من العذاب الذي احاطت به سيوف الغدر والظلم ولكن ماذا اختار ذالك العبد الكريم؟
اختار اقرب طريق للتقرب الى الله عز وجل هو طريق الشهاده واي شهاده كانت وماذا فعلوا باطفاله ونسائه وكيف دمروا خيمه ويتموا عياله
اسعى ياعبدي اعينك
مهما حصل ومهما اشتدت عليك الامور واحسست انك قد ضللت الطريق
اعلم ان هنالك طريق وباب مفتوح امامك
وهو التقرب الى الله سبحانه فهو الطريق الوحيد والسبيل والوحيد للخلاص من عذاب يوم القيامه
خادم المرجع السستاني
5\11\2009