[الرافضية23]

الحمدلله أن من الله علينا بسقيا رحمة أحسبها كذلك والله أعلم وصلي اللهم على
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم , فقد رزقنا هذا المطر المبارك في الساعة
السابعة صباحاً إلا دقائق في الـ 25 من شهر نوفمبر من عام 2009 م , والذي
(كفش) عيوب شوارعنا الموقرة التي لا تنفك تلد عيوباً ولا أعلم متى تكون
عقيماً ؟! , فما رأيته من (الانسداد) في الشوارع يجعلني أقدم لمسرحكم منظرين
من مدينة العشاق (فينيسيا) ومناظر أخرى لجدة ووجه التشابه بيننا وبينها غير أن
الأولى لا يوجد بها سيارت تطفوا ! . فرفقاً بأهالي جدة يا بلدية جدة فنحن (غير) ولكن
لا نريد أن نكون غير عن باقي مدن المملكة التي بها تصريف مقبول للمياه والمجاري
وسيارات لا تطفوا وشباب لا يعلمون ماذا يفعلون بجوار مركباتهم الغريقة يبكون أم
ينقمون أم يتصورون ! , ومهما تحدثت وذيلت الجمل بكل العبارات التي تواسي تبقى
الصور أوفى للناظر لذلك سأترككم مع بعض الصور الملتقطة اليوم 25/11/2009م

الليموزينات المناضلة في سبيل لقمة العيش وشعارها ( السعر مضاعف ثلاثة مرات على الأقل )
( الموقع شارع صاري )

يواسون السيارة في لحظاتها الأخيرة ! قبل أن تنجرف بجوار باص لم يعد يُرى منه سوى السقف
( النفق في شارع ولي العهد )

الزحمة لا تُطاق حد (المشي أرحم) ولم تعد ألوان الإشارات ( أحمر - أصفر - أخضر) لها معنى
( الموقع شارع ولي العهد الغربية )

ونش أراد أن يُنقذ فسرعان ما أصبح يرتجي إنقاذاً وياقلب لا تحزن
(الموقع نفق شارع ولي العهد )

الباص السالف ذكره وبجواره حفنة من بعض السيارات التي لا ترى بالعين المجردة !
( الموقع نفق ولي العهد )

أعتقد أن المياه أصبحت على عمق 3 أمتار أو ثلاثة أمتار ونصف في هذا النفق
( الموقع نفق ولي العهد )

الأمواج الاصطناعية في الـ ( الحواري )
(الموقع في الكندرة )

بعض الجموع يمارسون حياتهم الطبيعية ولكن دون أن تكون طبيعية من المياه !
(الموقع حي الكندرة )

س سؤال ( حدد مكان دواسة البنزين - الفرامل بدقة وستحصل على جوال آي فون 3gs )
(الموقع إحدى السيارات في الأحياء الشعبية)

إحدى الأمور التي جعلتني أختار الكامري وهي الثقة
( الموقع في حي الكندرة)



يتبع

[الرافضية23]

بنك الرياض وإحدى المناظر التي تثبت لنا أن البنك ليس أأمن منطقة للأموال !
(بنك الرياض في شارع الجوازات)

لو أمطرت مرة أخرى فستخرج لنا نقود (معجونة) بدلاً من جافة ! .
( الموقع بنك الرياض السالف الذكر )

النجدة وهم يحملون يختاً للانقاذ ربما ولكنه منظر غير مألوف دون البحر بالنسبة إلينا ولكن الضرورة
(الموقع شارع فلسطين )

منطقة أخرى وبجوار كبري مهم وحيوي جداً
(الموقع كبري الستين)

وعندما نقول شر البلية ما يضحك فنحن هنا نعنيها في الصور الثلاث الباقية

أحد سائقي السيارات وهو ينشر ليس غسيلاً وإنما سيارته

وعندما صورناه ابتسم بعفوية وكأنه يقول مالحل في رأيكما ؟

هذه القطة كان شعارها ( واثق الخطوة يمشي ملكاً ) فقد كانت تعبر وتلعب تحت السيارات وهو ما كان مستحيلاً لولا هذا الزحام في هذا اليوم !

فينيسيا

الفرق واضح بالتأكيد في لون المياه أليس كذلك ؟

قفلة

أتمنى أن يغطي التأمين فقدان السيارات التي غرقت ومن لا يملك التأمين
فعليه أن يؤمن بعد أن يتأكد أنه يشمل الغرق !!



منقوووووووووول