أقول عمر هو من باع فلسطين لليهود وذلك حسب شهادة البخاري
وهو من أجلى اليهود والنصارى الى فلسطين وهو من طبق ووعد بالفور قبل 1300 عام وذلك حسب شهادة البخاري وهذا على أثر حادث ابن عمر عندما فد عوا يديه ورجليه قال
اليهود فأجلاهم الى أريحا وووو
ابن حجر في فتح الباري
( فَدَعَ )
بِفَتْحِ الْفَاء وَالْمُهْمَلَتَيْنِ ، الْفَدَع بِفَتْحَتَيْنِ زَوَال الْمِفْصَل ، فُدِعَتْ يَدَاهُ إِذَا أُزِيلَتَا مِنْ مَفَاصِلهمَا . وَقَالَ الْخَلِيل : الْفَدَع
عِوَج فِي الْمَفَاصِل ، وَفِي خَلْق الْإِنْسَان الثَّابِت إِذَا زَاغَتْ الْقَدَم مِنْ أَصْلهَا مِنْ الْكَعْب وَطَرَف السَّاق فَهُوَ الْفَدَع ،
وَقَالَ الْأَصْمَعِيّ : هُوَ زَيْغ فِي الْكَفّ بَيْنهَا وَبَيْن السَّاعِد وَفِي الرِّجْل بَيْنهَا وَبَيْن السَّاق ، هَذَا الَّذِي فِي جَمِيع
الرِّوَايَات وَعَلَيْهَا شَرْح الْخَطَّابِيِّ وَهُوَ الْوَاقِع فِي هَذِهِ الْقِصَّة . وَوَقَعَ فِي رِوَايَة اِبْن السَّكَن بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَة أَيْ فَدَغَ
وَجَزَمَ بِهِ الْكَرْمَانِيُّ ، وَهُوَ وَهْم لِأَنَّ الْفَدَغ بِالْمُعْجَمَةِ كَسْر الشَّيْء الْمُجَوَّف قَالَهُ الْجَوْهَرِيّ ، وَلَمْ يَقَع ذَلِكَ لِابْنِ عُمَر
فِي الْقِصَّة .
أقول فعلاً هذا أمر غريب
في حديث ابن عباس عن رزية الخميس يقولون ان النبي أوصى بثلاث
منها أخراج اليهود من جزيرة العرب
وهنا البخاري يقول : بان عمر بدل ان ينفذ وصية النبي (ص) في أخراجهم
تركهم ولم يجلهم من جزيرة العرب إلا بعد تكسير يدين ورجلين أبنه عبد الله
يعني اخرجهم من أجل الثئر والأنتقام لأبنه وهذا مسطور ومبين في ما يسمى الصحيح .
قال البخاري :
حدثني أحمد بن المقدام حدثنا الفضيل بن سليمان حدثنا موسى ابن عقبة قال أخبرني نافع عن ابن عمر
عنهما
: أن عمر بن الخطاب أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم لما ظهر
على أهل خيبر أراد أن يخرج اليهود منها وكانت الأرض لما ظهر عليها لليهود وللرسول وللمسلمين فسأل اليهود
رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يتركهم على أن يكفوا العمل ولهم نصف الثمر فقال رسول الله صلى الله عليه
و سلم ( نقركم على ذلك ما شئنا ) . فأقروا حتى أجلاهم عمر في إمارته إلى تيماء وأريحا . ج 3 ص 1149 .
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا