يذكر التاريخ إن أول مأتم أُقيم على مصاب سيد الشهداء من قبل السيدة زينب عليها السلام والنساء العلويات من آل بيت النبوة ولفيفٌ من زوجات أصحاب أبي عبد الله الحسين
وقد اقيم العزاء في العراء بوسط ساحة المعركه واستمر
العزاء في طريق السبايا فالنساء بممشاهن يندبن قتلاهن والأطفال يئنون من ذل الاسر وضرب السياط ...
استمرت المجالس رغم كل العداء الذي نصبه وينصبه اعداء آل البيت على مر العصور وفي مختلف الأزمان ولم يثن هذا الظلم
والعداء محبي وموالي آل البيت من الإستمرار بشعائرهم الحسينية والتي هي مهوى القلوب وانتشرت المأتم ومجالس العزاء
في شتى انحاء المعموره وعلى عكس ما سعى يزيد وأئمة الكفر إلى محوه لصورة آل البيت وطمر تراث الحسين، فبقي وزالوا، ومُدح وذموا.
والمسئولية اليوم على عاتقنا ..
سنغطي مايدور من تجهيزات ومواكب لعزاء أبي الأحرار بعدساتنا
وقد بدأنا بتصوير الأعلام المنتشرة في شوارع النجف الأشرف ورايات الحداد والعزاء لسيد الشهداء
ولكم هذه التغطية:
هذه تغطيتنا لهذا اليوم
وسنوافيكم بالجديد وإن شاء الله تكون لنا وقفة بعد غد لإدراج صور تعليق السواد ونشر الأعلام في حضرة أمير المؤمنين علي عليه السلام