لو عشتُ في دنياي عمراً أكملا
وبقيتُ في أيامها متنقلا
هيهاتُ أن ألقى قتيلاً كالحسينِ هوى
ولا ارضا تنوح ككربلاء
هبني نسيتُ جراحه أترى سأنسى
كيف ذاك الثار من دمه علا
او فلتهبني قد عجزت عن البكا ء
فكيف تعجز ادمعي ان تنزلا
اني مررت على الزمان فلم أجد
أبدا كيوم الطف يوما أطولا
حيث الحسين على أحرّ رماله
ملقاً وفوق ضلوعه الشمر اعتلى
ضمآن مزقت السيوف جراحه
روّت دماء النحر منه الأرجلا
هاقد عاد عاشوراء يحمل معه نفحات الأسى والحزن
ولكل منا طريقته وطقوسه للتعبير عن حزنه
لذا وضعنا لكم هذا المتصفح حراً لتطلقوا العنان للأقلامكم
وتدونوا طقوس مدينتكم العاشورائية وكيفية مظاهر عاشوراء بها