يبدو ان البعض وللاسف لا يفهم كيف يتم ادارة الامور ولا يتذكر ملابسات تشكيل الحكومة يا سيدي عبد القادر العبيدر كان مرشح الامريكان هو وجواد البولاني وقد فرضا على الحكومة فرضاً وهذا الامر لا عيب فيه لاننا كنا في مرحلة كان لا يوجد لدينا خيارات عديدة اما اليوم فمن العار على البعض ان يتنكر لدماء الشهداء وان يدخل في قوائمه البعثيين الذين وصل عددهم لحد الن 7 والحبل على الجرار
طيب اخونا الموالي...
نستنتج من كلامك مايلي:
ان العبيدي والبولاني هم مرشحوا الاميركان..وانهم فرضوا على الساسة العراقيين
فرضا..رغم ان احدهم تبين بعد اربع سنوات انه بعثي والاخر الله العالم ربما سيلحق بصاحبه
عن قريب..ويسلم لهذا البعثي وصاحبه اكثر المناصب حساسية وخطورة .من دون ان يعترض احد
من الساسة العراقيين اعتراضا واضحا...لان (ضرورة المرحلة )كانت تتطلب منهم السكوت رغم انهم
يمتكلون اغلبية في الحكومة وثقل شعبي كبير...لو طرحوا هذا الامر علانية على الشعب وافهمومه بهذه القضية الخطيرة..ورغم انهم يعرفون تبعات تسليم هذين المنصبين للبعثيين...
والله يا اخي كلامك اغرب ولو كنت سكتت لكان افضل لك بدل من ان تدافع عنهم بهذه الطريقة الهشة...
وقد قيل (العذر اقبح من السبب)..
هل يمكن ان يصدق احد ماتقول به اخي..
يسمحون للبعثيين الذين عينتهم امريكا بالتسلط على اكثر مفاصل الدولة خطورة..
بصراحة اخي لم اقتنع ابدا...
بل زاد سخطي على هؤلاء الذين قبلوا بهذا الامر المخزي..
والذي تسبب في اراقة الدماء البريئة الطاهرة...
العرض الشجري