العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.32 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي الاستخدام السياسي للخبر
قديم بتاريخ : 23-01-2010 الساعة : 02:00 PM


الاستخدام السياسي للخبر
ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن..
يقول الامام الراحل الخميني قدس
ربنا: امنحنا توفيق الخدمة والإخلاص واحفظ هذه الجواهر الغالية من مكائد الشّيطان ووساوسه."
ان غياب التخطيط الاعلامي الاسلامي الفكري والسياسي بشكل دقيق ممكن ان يؤدي الى نجاح الخطة المضادة التي حاولت الايحاءالسياسي المتنوع بان الاسلام دين الارهاب وان الحركات الاسلامية هي منابع ورحم للتطرف والجمود والتحجرا ويحاولون صرف الاذهان عن مفردات الفكر الاسلامي الانسانية والتي تتجسد بشكل متألق في مذهب اهل البيت ع الذي هوعقيدة تتفاعل مع الحياة كلهافي واقع الانسان على اساس ارتباط المفاهيم العامةوالتشريعات المتنوعة بالعقيدة الامامية المباركة..
علينا وجميع المؤمنون فتح الاذهان للاسلوب الضد المخابراتي في العمل السياسي الذي يركزعلى عناصرالتخلف في ساحة الواقع الاسلامي من خلال اثارة المشاكل الهامشية بحيث تترك اثرها السلبي على الافراد وبوسائلة الاعلامية المختلفة ما بين الظل والظهور ومن هنا ممكن ان ندرك اهمية الاخبار وتداولها الذي اصبح من علامات هذاالعصرالذي تميز عماسبقة بثورة المعلومات ولم يعد من الصعب استيعاب معطياتها وخاصة في الحقل الخبري فلم يعد العالم ذالك المجهول وانما اصبح عبارة عن قرية يتجول فيها بنظرة وهوجالس في مقعدة ومع هذا التطور الهائل في التكنلوجيا ونقل المعلومات فقد بقيت عملية تداول المعلومات تقريبا وفي مقدمتها الاخبار حكرا على دول ومؤسسات الى ماتسرب منا واستطاع الافلات من قبضتها ووجدطريقة للنشر..
وهذة الاهمية التي اكتسبها الخبرفي مجال تبادل المعلومات هي التي دفعت الاعلاميين والسياسيين وغيرهم الى استغلال الخبرواستخدامة دعائيا في المجالات المختلفة وخاصة السياسية والأيدلوجيه ..ولعل الحكام العرب ونظامهم الدكتاتوري الشمولي شاهدحي على استخدام الخبرفي محاولت اثبات وجودهم وتضخيم شخصياتهم النرجسية..
لذلك لم تعد الاخبار مجرد معلومات وانما تاتي وهي ملوثة ببعض الاراء ومختارة من بين كميات من المعلومات الاخرى الصادقة ..والمتنفعين واهل المصلحة بالخبر وكما نسميهم المصادر الدعائية يلجاون الاستخدام الخبرفي عملياتهم الارتباطة بحدث وواقعة وله مصدريتحمل تبعه نتائج صدقة من عدمه ويتم تشوية الخبربمصطلاحات انشائية حسب طبيعة المتلقي ومستواة الثقافي ، لهذا سيظل الخبركما كان اساساومحور العملية الاعلاميةعموما والدعاية خصوصاان الاطار التحريضي للخبر..جعل منه اداة اعلامية سياسية مهمه ..وكما يشارفان نشرالخبرلايتحدث من حيث المكان ولايتحدد بالحدود الوطنية والاقليمية والدينية وانما بالمضمون وعلاقتة بالاديلوجية السياسية..
ان لاستخدام السياسي للخبرليس جديدفهويرجع الىفترات طويلة من التاريخ نما تم في العصر الحاضر تطويرة مخابراتين بعد ثورة المعلومات .. يقول كوبلز وزيراعلام هتلر:
لابد من صياغة الخبركاجزء من المعركة
لقدفهمت النازية اهمية الاعلام بشكل دقيق كوسيلة استخمتها في كافة مجالات الحياة بدون تمييز وبقصد الوصول الى جميع الاهداف التي كانت تبغيهاواعتبركوبلز كاحدرواد الدعاية المعاصرة ويعود بالاصل الى اهتمامه بالدعاية وتطويراساليبها وفنون استخدامها وتوسيع دائرة نشاطها حتى غدت كانها القصرالذي لاغنى عنه لتحقيق نصرا ماوالدعاية والاعلام الجيد بغض النظرعن مضمونها تعد النصرفي مفهومكوبلز
ووصفها المفكرالشيوعي لينين؛
التعبيرعن التكتيك والاهداف التي تتصدى لهاكونهااهدافامقصودةفعلا
ويقول جواهرلال نهرو: ذات مرة الى ان احتكرات السلاح كانت تعمل على نشر الاخباروالتقاريرالخبرية المبالغ فيها عن مصروفات العسكرلشراءالاسلحة لبلادعديدةوذالك بقصد تحفيز البلاد الاخرى المواجهة لهاعلى زيادة نفقاتها لغرض التسلح..
,,وقد طبقت شركات السلاح هذة النظرية في منطقة الشرق الاوسط حيث دفعت ب شاة ايران السابق الى ان يحول ايران الى ترسانة سلاح...اصبح في مابعد بفضل ..الله والامام الخميني قدس ,,سلاح الله, كما قال قدس سرة:
وليس هناك شك ان سيطرة الوكلات الغربية سابقا تلك التي تعرف بالاربعة الكبارعلى حقل تداول الاخبار اتاحت فرصة كبيرة للدول التي تنتمي اليها هذة الوكلات الاستخدام الاخبارفي الصراع والمعارك السياسية التي تخوضها باسمها او توظفها من خلال عملائها الصغارلخدمة مصالحها ومصالح الصهيونية العالمية وليدتها البكروحاضنت مشروعها الكبير ومن الطبيعي والاهمية المعركة الاعلامية فقد اصبح لهذا الجانب المهم من الصراع والمواجهة فن خاص ومنهج عمل واسلوب ممارسة واحد اهم مرتكزات الحرب الساكيلوجية وتغييرالقناعات
لهذ لم يعد القرارالسياسي قائمابذاتة وانما هومحكوم براي عام ومصالح متعددة الاهداف يمثل الاعلام كمعلومة معاكسة لحقيقة الراي العام احد اطراف المعادلة الصعبة في صياغة العلاقة بين القرارمن جهة والمصالح الخاصة من جهة اخرى ..
واذا طالعنا هذة المعادلة في اطارالعلاقات الدولية نجد انه لم يعد الوصول الى اتفاق على الحد من الاسلحة الاستراتيجية ذات الطبيعة التدميرية الشاملة يكفي كوسيلة لحفظ السلام ان السلام لايتحقق الااذا حصل توازن قوى يحفز الاطراف على التنازل وبما ان الاسلام كمنظومة انسانية ومعرفية وسياسية مستهدفة فتجد من الطبيعي ان العاملون في الحقل الاسلامي السياسي حريصون على استثمار كل مراكز القول ،يقول تعالى:
واعدولهم مستطعتم من قوة ومن رباط الخيرترهبون به عدوالله وعدوكم واخرين منهم لاتعلمونهم الله يعلمهم
وحقيقتا لو اردنا ان نشرح الاية الكريمة من وجهة نظرسياسية واستراتيجية لطال بنا المقام لكن حرصا على عدم التوسع ..نعودالاصل البحث
هذة المعادلة المذكورة اعطت للخبر والاعلام زخما لم يعرف من قبل حتى اصبح القوة التي لاتنافس في تداول المعلومات من ناحية وتحجيم القرارالسياسي من ناحية اخرى مهما كانت اهميتة ولعل خيرشاهد مانلمسة هنا بالقسم السياسي وفي الكثير من المواقع السياسية العربية ..من محاولات الاطراف اسقاط بعضها بوسائل خبرية واعلامية ،بدون التحدث عن بدائل او مشاريع او حتىبرنامج عمل يتم النقاش حولة كما هو المعروف في عالم السياسة ،ومفهومها الشائع بالغرب وحتى دول الشرق المتقدمة ،او لايتعدى كونه خطاب توصيفي لايثمرغيرالجدل العقيم وللموقع الخطيرللخبرواهميتة في بناء وعي الانسان وخاصة الانسان البسيط فقد احتل الخبرفي النشاط السياسي ومن ثم القرارالسياسي شكل دفاعياقوياوحافز ومبررلاستخدامة دعائيافي دعم ترويج نمط سياسي عام يمثل اهاف محددة واذاكانت وكالات الانباءواجهزة المخابرات تجهدفي توضيف الخبرالمتداول دعائياوبما يخدم الدول التي تنسب اليهافليس عيب في نشاط هذة الوكالات الاعلامية المخابراتية لانه هذا هو نمطها وطبعها وملكة النفاق والضلالة فيها وهومايتحركون به من قواعدهم الفكرية المختلفة
انما العيب
الاساسي في من لايفطن الى اهمية الخبرالاعلامي ومنطقة الدعائي المخابراتي
واذادرس الخبربدقة وفطنةفي اطارة الاعلامي وليس من خلال مضمونة الفظي ..فانة لايتعدى الانوع من انواع الاعلام ان لم يكن اساسهافهو رسالة معدة من مصدر..مصدرعبروسيلة اعلامية صحفية او تلفزيونية او الانترنيت ..وغيرها من وسائل الاعلام تستهدف مستقبلا قديكون فردا او جمهورا او حركة او تيار اوفكروالاستخادام الجمهوري هو اكثرالانواع الاعلامية انتشاراواستخدمالدرجة اصبح محورالعمل والنشاط الاعلامي بما فيه الدعاية لانها محاولة لللاقناع في وسط اجتماعي تستهدف نشاطة وافكارة ومتبنياتة ويكون المجتمع هو المستقبل
وعلى حد تعبير
ماري دوميناك ليس هناك دعاية ان لم تزودبالاخبار
لذالك اخوتي الكرام ان الكشف عن منطق الدعائي للخبريمثل احداهم جوانب دراسة الاثارالدعايئة للخبروعلى الاخص في الوقت الحاضربعد التطور الهائل في الكنلوجياالاعلامية
هنا اشير لمرتكزات لتحديد الخبر
نحدد مصدرالدعاية ثم الرمزالدعائي ثم وسائل الخبرالدعائي والاهم الجمهو ر المستهدف وقواعدة الفكرية
وثم المنطق الاعلامي اي ببساطة قراءة مابين السطور ..
ان على الاسلاميون الان ان لاينعزلون عن الاسلام والمرجعية الجامعة للشرائط في بلادهم ويشعرون بانهم قريبون من القظايا الحياتية اليومية في مجتماعاتهم حتى لايمنحون الضد الاعلامي فرصة لتهويل الاحداث والكذب وتحريف الحقائق،وبهذا الموقف تتحقق ارتباط الامة بمشروعها والهدف الكبيروهو كلمة الله وانتظراالفرج ويتحقق ايظا الحاجز النفسي ضد الدعايات المغرضة التي تحاول ان توحي للمسلمين
بالضياع ..والسقوط..والتفرق..والضعف..والمهانة..
مما يدفعة بالنتيجة الى الارتماء في احضان الكفروالمنحرفين ويتخلون عن نداء الحسين ع في كربلاء
ان تلبية نداء الحسين ع لايعني السيرنحوكربلاء مشيا ولاالزيارة بكتاب ومع ىاهميت هذة المفردات ..انما تعني بشكل اوسع من هذا هو
الارتباط بالمرجعية الجامعة للشرائط والمعروفة بنتمائها الحقيقي للحوزة وللمراجع العظام الراحلون نورالله قبورهم..
اخيرا،يقول الامام الراحل الخميني قدس:
على المؤمن العادي ان يعيش مرتبطابالقظاياالقريبة من السطح ولايعش صبرالاعماق
ويقول نورالله قبرة:
أنتم المنتصرون لأن الله معكم . أنتم الأعلون لأن الإسلام حاميكم. أنتم الغالبون لأن الإيمان رأس مالكم ولأنكم احتضنتم الشهادة، وأما أولئك الذين يخشون الموت والشهادة، فهم المهزومون حتى ولو كان لهم جيشاً عظيماً.
خادمكم لواءمحمدباقر


توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق
التعديل الأخير تم بواسطة al-baghdady ; 23-01-2010 الساعة 09:13 PM. سبب آخر: تنسيق

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:42 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية