[قطرة من فيض الغدير]

تأملت حالي فوجدتني أفكر ماذا سأحتاج غدا من ملابس ،أفكر في تغيير الجوال ............
وغيرها من أمور تافهة ،فسألت نفسي تتأهب لغد لترضى الناس وكيف سترضي الله غدا ،هل اشتريت كفنا وفكرت ،هل أعمالي يرضى عنها الحبيب الحسين عليه السلام ، الى أي الفريقين كنت سأنتمي لو كنت في واقعة الطف، انغمست في التفكير في الدنيا ونسيت التاهب للآخرة ، ان الذين قاتلوا الحسين عليه السلام شغلتهم الدنيا عن التفكير في مصيرهم الأخروي ،فهل أطلق لنفسي العنان ولا ألجمها لكى لا تجمح مع ابليس واعوانه
من هنا سألت نفسي هل اشتريت كفن ، هل أنت متأهب ، فوجدتنى بلا زاد ولا كفن ،وسألت نفسي ماذا أعددت لغد ، فلم أجد سوى شئ واحد شفاعة الحسين عليه السلام، فوجدتني أسأل نفسي هل سأحظي بتلك الشفاعة وقد انشغلت بدنياي عن التفكيرفي معادي ؟؟؟
وجدت أول خطوة أن أشتري كفنا وعند الذهاب للزيارة آخذه معي طالبا الشفاعة ،داعيا الله عز وجل أن يوفقني لأكون جديرا بشفاعة الحسين عليه السلام.
اخواني أني أسأل الله التوفيق في شراء الكفن ، وأرجو مساعدتي بما ينبغى عمله وما ينبغي كتابته من أدعية على الكفن.