[صرخة جبرائيل]

بات كل العراقيين يعرفون ان العراق الان على مفترق طرق فاما ان يختار من يبقيه لمدة اربعة سنوات اخرى في مطحنة الابادة والانفجارات المنظمة ولاامن ومزيد من الارامل والايتام الحد الذي وصل الى اربعة ملايين ارملة وتهجير الكفاءات وتشريد العوائل ورميهم في بلاد الغربة من غير معونات ولا متابعة ونقص الخدمات بل انعدامها في بعض المحافظات ووو والقائمة تطول وهذا ما حصل الا بسبب سوء الاختيار والتخندق الطائفي الذي جرى لانتخاب مجلس النواب الحالي الجاثم على فريسته الدسمة التي لايتوقع ان تنتهي يوما كما كان صدام من قبلهم .
اسالكم ياشعبي المسكين الذي لايرى الواقع الامن خلال شاشات التلفاز وما تعرضه القنوات الاعلامية التي تجعل من اي صعلوك يتسكع في حانات لندن بطلا ومن السارق لبنوك العراق امينا والكذاب الذي يتكلم عن خططا امنية تخترق كل يوم حتى اصبح كل الاسبوع داميا بانه صادقا انا اسال كل عراقي هل سمعت قبل سبع سنين بهذه الشخصيات التي حكمتنا .... اكيد الاجابة لم تسمعوا فهو الاعلام ليس الا فهل يكون انتماء المرشح لدول الاحتلال او دول الاقليم او منصبه الحالي اودعايته التي صرف عليها مئات الملايين من سرقة قوت الشعب او وعوده بتمليك الاراضي او توزيعه للبطانيات او اقامة الولائم (سبحان الله اين كنتم قبل الان) فهل هذه الاعمال هي المرجح لاختياره ام من برنامجه ومشروعه السياسي وخططه المستقبلية لانقاذ العراق ووضعه الخطط الاقتصادية والبرامج الحيوية لاستغلال الموارد والثروات الطبيعية والبشرية واستصلاح الاراضي الزراعية وانشاء مراكز البحوث العلمية ودعم الكفاءات العلمية واعادة فتح العلاقات مع الدول المجاورة وغيرها على اساس الاحترام المتبادل والتبادل التجاري وتبادل الخبرات هو الافضل والاصلح لان يتسلم زمام الامور لان من كان هذا مشروعه فعلى العراقيين ان يرحبوا به ولن يخلوا العراق من ابنائه الشرفاء فكما قيل لو خليت لقلبت وان لم يسلط الاعلام الماجور ضوئه عليهم فان من كان عمله لاجل الوطن الممزق والمحروم فان الشعب سيقف معه فكفى للمعاناة كفى للذل وكفى لهدر الثروات كفى للطائفية كفى للعمالة لايران ولامريكا ونعم لمن انتمائه للعراق وعمله للعراق ويسعى لانقاذ العراق
10