بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل مدير الشبكة النجف الأشرف
شكرا على التعقيب
عن الاستشهاد بالاية:
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} (204) سورة البقرة
فهذا ينطبق على المنافقين والمحاربين لله ورسوله وال بيته
يعني لا ايمان ولا أخلاق
انما قصدت الايمان مغ سوء الخلق
خذ مثالا عندما دعا أهل الكوفة الأمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه بعد أن ذاقوا ظلم الأمويين
ثم انقلابهم بعد أن أحس يزيد بخطورة الأمر عليه فأرسل عبدالله بن زياد يرشي سادة أهل الكوفة بالذهب أضعاف ما سينالونه من حقوق عادلة لو تمكن الأمر على يد الجسين ويتوعد من يخالفه ان ابى .
وربما ساهمت التركيبة القبلية وقلة الوعي الديني قي ذلك الزمن على عدم لم شمل البقية المناصرة للامام والالتفاف حوله
ماذا كانت النتيجة؟
نجده في اجابة الأعرابي عندما صادف الامام الحسين يسأله عن أحوال أهل الكوفة
قلوبهم معك
يعني مازال الايمان في قلوبهم أو شيء منه ولا يحبون يزيد ولكنه المال
وسيوفهم عليك
الا يدل هذا على فساد الخلق وهل نفع الايمان معه
أما عن الجملتين التاليتين فأرجوا أن أكون قد أسأت فهمهما وان أصبت فأصحح
وهذا حال مخالفينا فتراهم يتكلمون بكلام جميل لكن الفعل والتطبيق لا شي
وقناعاتك نحن نحترمها لكن للنناقشها ولنرى هل تصمد امام نفس السنه التي انتم فرضتوها على أنفسكم
فأنا لست مخالف لمذهب الشيعة بل من متبعيه الجدد
وقناعاتي تزداد يوما عن يوم
وأشهد أن تاريخ ومذهب أهل السنة زوره حكامهم وفقهاؤهم فكله زور وظلم والتاريخ يعيد نفسه بنفس الامثلة في كل زمان ومكان لأن الظلم واحد
وما يفتي به فقهاء الأزهر والوهابية وغيرهم لصالح الكيان الصهيوني والامريكان والحكام الظالمين ومحاربتهم لايران وحزب الله وحماس هو نفس الاديولوجية التي حارب بها ابوجهل وابو سفيان للنبي عليه واله السلام ونفسها التي حارب بها معاوية الامام علي عليه السلام واتبعها كل طاغية أتى بعد هؤلاء
ﭧ ﭨ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻﭽﯿ ﰀ ﰁ ﰂﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﰕﰖ ﰗ ﰘ ﰙ ﰚ
سورة البقرة
أن سوء الخلق يؤدي الى عدم اكمال الدين والوقوع في النفاق مع الطواغيت ولا ينفع معه الايمان ولذلك تجنب هذا المحذور سبقت أهمية الايمان في هذه الاية
هذا رأيي ولم أقصد به تجريح أو مس من الأساس معاذ الله.